ما بالك ؟
أكل همك من هن وكم كن ؟..
ويحك حبيبتي أرهقتني .. وهذه الليلة الستين..
ولا زلت تسألين.. قسماً لو تعرفين
لزاد همك كبراً .. وحزنك حزناً ..
فلم المسألة كلها لا تتركين
إن جهلك عن هن نعمة ..
..وأبداً ....
ما كانت راحتك باليقين
نعم أحبك
هل أحببتهن ؟؟ آآهٍ .. وألف آآآه
كيف شقيتي بالنصيحة لا تقبلين
وطالما تصرين ..أنا .... يريحني
أن أعترف
والله ما أردت يوماً أن أكون ذاك .. الزير
وما عرفت إمرأةً .. إلا ومعها قررت البقاء
وما إستثارتني أنثى .. إلا وقاومت غرائزي
لكني امام الغرائز .. من الضعفاء
نعم سيدتي .. قديمُ عريقُ .. اصيلُ أنا..
في أرض النساء
لي في كل بحر .. معركة
وسفينة محطمة .. في كل ميناء
لم تسمعي عني .. قبلاً.. ولست أعلم
كيف أغفل عني .. الشعراء
لكنك ستجديني في دفاتر أيامهن
أميراً..
وفي ذاكرتهن .. قنديلاً دافئاً .. في ليلة شتاء
وها قد عرفت .... فهل !!
سيهنىء لنا بعد الليلة .. لقاء !!
لا زلت تسألين ...
... لماذا انت من دون النساء ....
ومحتارة !!!
لماذا انا معك انت قررت .. البقاء ..
ببساطة اقول
.. عذراً... بل بزهوٍِ وارتقاء ...
لأني جمعت اجمل ما فيهن مقارنتاً ..
فتبعثر امام جمالك جمالهن ..
اشلاء..
ولأني على يقين بآدميتهن وبأنك ..
... من السماء...