•● مڜًآعِرّيْ لَۈّ بَـ گِتَبٍهَـآ ..~ تَصرَخْ حرَۈفِيّ يَآلٍيتَنِيّ إنَڛَآنْ •●

هلوسه


: )












كانت تمرُ مِن أمامِنا كل يوم ..


بـِ طلتِها الشامخة ..

وقوامِها الممشوق ..وعيونها الثاقبة .

: )



واثقةٌ مِن نفسِها بلا حدود



كانت ترتدي احلى الملابس وأروعها ..

وأكثرها اناقة ..



بـِ شعرها المائج الهائج .. تشدُ العابرين ...

وتسرُ الناظرين .

: )








كانت تُخفي سراً دفيناً بين جنبات حياتها ..!

وقلقاَ وتوتراً وألماً..

لا تبوح بهِ حتى لأعزِ أصدقائِها !



كانت نقية في تعامُلها ..

مُتميزه في دراستِها ...

يهابها الطلبة وأولئك الباحثون عن أكتشافِ أسرارها ..




كانت قوية بلا أنفعال ..
أنيقة .. بــِ لا أبتذال !!

وكانَ هوَ بين هذا وذاك !

يُتابع خطواتِها ...

وتتصاعد دقاتِ قلبهِ عند أقبالها

وينتفض .. ويُحلق بها الى قاعات صفوفها ....

ويكتفي بذلك من بعيد ..

دونَ أن يحظى بالاقترابِِ مِن شواطىء قلبها .!


: )



كان يحنُ كل صباح الى أريج عِطرها ..

ونورِ وجهها ..وبريق عيونها ..

: )




لكنهُ حتى اليوم ..

لمْ يَقدر على أقتحامِ أسوارِ قلبها ..

ولا أن يظفر بـِ عبارةٍ من عِباراتها ..!!



: )

دائماً ياأصدقائي .. تذكروا :

في الطريقِ الى الزواج ..
أختر دائماً مَن تُحبك ..أكثر مِن حُبك لها !
: )

أيتُها المجهولة :

حزينة تأتين ..

تحملينَ جُرحاً وقلقاً .. وَوجعاً بين ضلوعِك .!

وهماً تنوءُ بهِ الجبال !

وسِراً دَفين ..
وعُمراً ضاعَ دونِ إكتراث !

وحتى في حُبكِ لم تُفلحين ..!

هكذا كنتِ ..
حزينة تأتين .. وحزينة ستبقين
: )