الزوجة الموظفة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزاء السلطاني

سلطان
القوامة ليست أمر زائف فلا تنفعل أكثر من ذلك كي لاتخرج من الملة برد آخر ينفي أمراً صدر من الله كأمر القوامة .

ليتك أخي الكريم وضحت نقاط الاستغلال من قبل بعض الرجال تجاة راتب زوجاتهم ولم ترمي بكلمتك التي نفت أمر قوامة الرجل على المرأة واعتبرتها امر زائف . القوامة للرجل ومن يستغلها في غير محلها سيحاسب عليها وامرها شائك ومرتبط بأدق تفاصيل حياة المرأة مع الرجل ، لذلك من الصعب علينا قول أن فلان يستغل قوامته ، حتى وإن استغلها لايجب علينا تجريده منها ووصف القوامة بالزائفة كي لانقع بنفي آيات الله المنزلة لتشريع حياتنا .
نستطيع قول ان عمل المرأة بالاساس هو أمر زائف ولا يجب عليها الخروج له لانها لم تكلف بهذا الامر في شريعتنا بل امرن باكثر من موضع في القرآن بالبقاء في بيوتهن لكن هناك فسحه دينيه تم من خلالها اجازة عمل المرأة بين النساء ، وصدرت مؤخراً عن هيئة الافتاء تحريم عمل المرأة في الاماكن المختلطة بالرجال بشكل مباشر ، ياسيدي عندما نحاول حل مشكلة ما لا بد أن ندرس جميع الجوانب والأهم من ذلك عدم تحميل طرف مسؤولية المشكلة لوحده دون النظر في دعواه وحجته ، والمشاكل الاجتماعية كمشكلتنا التي نبحثها في هذا المتصفح ان تُحل برمي التهم على طرف والانحياز للطرف الاخر فهذا لا يساهم في الحل مطلقاً بل ربما لكثرة الاتهامات التي نوجهها لطرف دون الاخر تجعله يصر على خطأه ولا يصححه .

الخلاصة بودي أن تراجع تلك الكلمة جيداً فأنت قلت في حق الاية الكريمة مالا يجب أن يصدر من مسلم عاقل .

نسأل الله أن يتوب علينا و عليك وعلى من يظلم نسائه عن طريق قوامته الشرعيه عليهن ويستخدمها في غير ما وضعت له .*

جزاء...!

لااتقوّلني مالم اقل!!

لم اتعرّض للآيه الكريمه ولم اخرج عن تعاليم الإسلاام!

انا قلت قوامه زاائفه لأولئك الّذين اخذوا الآيه لكي يستعبدوا زوجاتهم بإسم ((القوامه))

مايحتاج تعلمني ياصديقي وتحذرني من الخروج من الملّه فأنا ولله الحمد لدي رصيييد كبير من العلم يجعلني اعرف ماذا اقول وماذا اكتب!!

لاازلت عند رأي انّ هناك فئام من البشر لااتفقه من الدين إلاّ مايوافق هواها ومبتغاها,ولكن عندما تأتي لهم بآيه تذكّرهم بالحقوق الّتي عليهم يحوصون كما تحوص الحمر الأهليه!!

هذه النوعيه من البشر الأفضل لها ان تعيش بلا زواج حتّى لاايبتلي مسلمه ضعيفه بإسم القوامه الّتي يفسّرها على هواااااااه!


وأختم بكلام للإمام ابن باز رحمه الله،هذا نصه:
"ومعلوم أنَّ الذي جعل الرجال قوامين على النساء هو الله عزّ وجل في قوله تعالى في سورة النساء: )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ(. فالطعن في قوامة الرجال على النساء اعتراض على الله عزّ وجل، وطعن في كتابه الكريم وفي شريعته الحكيمة، وذلك كفر أكبر بإجماع علماء الإسلام، كما نصَّ على ذلك غير واحد من أهل العلم..) اهـ(18)
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


تحياتي..