المنتدى الاسلإمي

مقالات , مواضيع دينية , حوارات ونقاشات في المجال الديني


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2011, 01:03 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فلسفة نبض

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 725
المشاركات: 4,352 [+]
بمعدل : 0.78 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
فلسفة نبض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلإمي
B15 الاحاديث الموضوعه تاريخها وخطرها على المجتمع المسلم




الاحاديث الموضوعه تاريخها وخطرها على المجتمع المسلم





لما نراه منتشر في الشبكة العنكبوتيه على نطاق واسع جدا من نقل للاحاديث المكذوبه والموضوعه وانتشرها بين الناس بطريقه يخاف منها على سلامة الدين والعقيده كان هذا الموضوع رغبة في تبيان حقيقة الاحاديث الموضوع وخطرها على المجتمع المسلم وتم الاستعانه بعدد من المواضيع الموثوقه منها ما نقل عن الشيخ عبدالرحمن السحيم في ذلك

الحديث الموضوع
هو كما عرفه المُحدِّثين : هو ما نُسب إلى الرسول صلى الله عليه على آله وسلم اختلاقاً وكذِباً مما لم يقُـلـه أو يُقـرّه .
وعرّفه ابن الصلاح بأنه : المختلق المصنوع .

وبعبارة مختصرة :
هو الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

كيف نشأ الوضع في الحديث ؟
نشأ الوضع بالتحديد بعد الفتنة التي قُتِل فيها – ظُلماً وعُدواناً – الخليفة الراشد عثمان بن عفان – رضي الله عنه –
فبدايات الوضع كانت بعد هذه الفتنة التي عمّت الأمة ، وبعد ظهور أولئك البُغاة الأدعياء ، ومُثيري الفتن ، وعلى رأسهم ابن السوداء اليهودي عبد الله بن سبأ ، فاليهود أفسدوا دين النصارى ، وهم يُريدون بذلك إفساد دين المسلمين ، ولكن دين الله محفوظ .

قال العالم الجليل ، والإمام الفذّ محمد بن سيرين – رحمه الله – :
كانوا لا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة _ مقتل عثمان رضي الله عنه_ قالوا : سمّوا لنا رجالكم ، فننظر إلى أهل السنة فنأخذ حديثهم ، وإلى أهل البدعة فلا يؤخذ حديثهم .
فبدأ الوضع يظهر بعد ذلك في فضائل الخلفاء الراشدين أو بعضهم .

ولكن الوضع لم يظهر بشكل واضح خلال القرنين الأول والثاني ، لوجود الصحابة – رضي الله عنه – الذين هم أمنة للأمة كما أخبر النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

وهذا يؤكد على حقيقة أنها لا تظهر البدع ، ولا الافتراءات إلا عند قلّـة العلماء .

وقد كان الصحابة – رضي الله عنهم – يُشدّدون في مسألة التحديث عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، ويتحرّون الدقّـة في الألفاظ .

ولذا كان أنس بن مالك إذا أراد أن يُحدّث عن صلى الله عليه وسلم تغير لونه ثم قال : أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .

ذكرنا ان بداية الوضع كانت مع بعد فتنة قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ولكن كانت هناك بواعث ودوافع أدّت إلى نشأة الوضع وانتشاره ؛ فمنها :
1 – الخلافات السياسية
وكما أشرتْ أن بداية ذلك كان بعد مقتل عثمان – رضي الله عنه – ثم انتشرت الخلافات السياسية ، وانتشر معها الكذب نُصرة لطائفة أو خليفة ونحو ذلك .

2 – الخلافات المذهبية
فقد أدّت الخلافات المذهبية إلى وضع الأحاديث ،ومن تلك المذاهب مذهب الرافضه الذين هم أكذب الناس ، حتى أن رجلاً منهم تاب فقال : كُـنّـا إذا اجتمعنا فاستحسنّـا شيئا جعلناه حديثاً .
وقد سُئل الإمام مالك عن الرافضة فقال : لا تُكلّمهم ، ولا تروِ عنهم ، فإنهم يكذبون .
بينما نجد أن الخوارج يتورّعون عن الكذب ، بناء على ما يذهبون إليه من تكفير مرتكب الكبيرة .
ثم ظهرت الفرق والمذاهب ، وكلٌّ يجعل له ما شاء من أحاديث ويضعها نُصرة لمذهبه .
حتى وضع مُتعصّبة الأحناف حديثا في ذم الإمام الشافعي – رحمه الله – نصّـه : يكون في أمتي رجل يُقال له محمد بن إدريس أ أشد على الناس من إبليس !!!
3 – الزندقة والطعن في الإسلام
فقد أدرك الزنادقة وأعداء الإسلام أن قوة الإسلام لا تُقاوم ، فلجئوا إلى وضع الأحاديث التي تُنفّر الناس من الإسلام ، وتُشكك المسلمين بدينهم .
ومن هؤلاء : محمد بن سعيد المصلوب على الزندقة ، فقد وضع حديث : (أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي إلا أن يشاء الله )

4 – القصص والوعظ
ولذا كان السلف يُحذّرون من القُصّاص . لحرصهم هؤء القصاص على ترغيب الناس أو ترهيبهم ، فما يجدون من يتحرّك إلا إذا وضعوا لهم الأحاديث في ذلك .
5 – الوعظ والتذكير
فقد وضع أحد الوضاعين – وهو ميسرة بن عبد ربه – حديثاً في فضائل سور القرآن ، ولما سُئل عن ذلك قال : رأيت الناس انصرفوا عن القرآن ، فوضعتها أرغّب الناس فيها !
ومثله نوح بن أبي مريم .

6 – التكسّب وطلب المال
فيضع الوضّاع الحديث الغريب الذي لم يسمعه الناس ، ليُعطوه من أموالهم .
ومن ذلك ترويج السلع ، كما وضع أحد الوضّاعين حديثاً في فضل الهريسة !

7 – العصبية للجنس والقبيلة أو اللغة والوطن
فقد وُضِعت الأحاديث في فضل العرب ، وفي فضل السودان أو ذمّهم ، ونحو ذلك .ومثلها الأحاديث في فضائل البلدان ، كفضائل قزوين ، أو غيرها من البلدان .

8 – التقرب للحكام والسلاطين ! بما يوافق أهوائهم .
كما فعل غياث بن إبراهيم النخعي الكذاب ، فقد وضع حديثاً في فضل اللعب بالحَمَام !
وذلك أنه دخل على المهدي ، وكان المهدي يُحب اللعب بالحَمَام ، فقيل لِغياث هذا حدّث أمير المؤمنين . فجاء بحديث : لا سبق إلا في نصل أو خفّ أو حافر – ثم زاد فيه – أو جناح !
فأمر له المهدي بصرّة ، فلما قام من عند المهدي قال المهدي : أشهد أن قفاك قفا كذّاب ! فلما خرج أمر المهدي بذبح الحَمَام !

9 – المصالح الشخصية أو قصد الانتقام من شخص أو فئة مُعيّنة
فقد جاء ابنٌ لسعد بن طريف الإسكاف يبكي ، فسأله عن سبب بكاءه ، فقال : ضربني المعلّم . فقال سعد : أما والله لأخزينهم ! ثم وضع حديثا قال فيه : معلموا صبيانكم شراركم ...


10 – قصد الشهرة ، والتميّز على الأقران
وهذا ما يفعله الذين يُريدون أن يُذكروا بعلوّ الإسناد ، أو كثرة الشيوخ ونحو ذلك ، فيُركّبون بعض الأحاديث ويضعونها لأجل ذلك .
ولا يزال الوضع إلى يومنا هذا يجري على ألسنة الكذابين ، ويتناقله الناس عبر البريد بحسن نيّـة ، فيُسارع الواحد منهم إلى نشره دون التأكد ، وإذا سُئل قال : وصلني عبر البريد .
وصوله لك عبر البريد ليس بحجة ولا مسوّغ أن تنشر حديثاً وتنسبه إلى صلى الله عليه على آله وسلم دون التأكد منه ،

أهم الضوابط لمعرفة الحديث الموضوع :

1_ من خلال السند :
أ/ كأن يكون في السند راوي اعترف على نفسه بالكذب كما فعل ذلك رجل يقال له أبوعصمة نوح حيث وضع أحاديث في فضائل سور القرآن و عندما سئل عنها قال وضعتها لترغيب الناس في قراءة القرآن بعد أن رأيتهم انصرفوا عنه و أهتموا بتعلم الفقه.

ب/ أن يكون الراوي معروفا بالكذب أو يأتي بشيء يدل على الكذب.
مثال: رجل روى حديث ونسبه إلى السيدة عائشة فقال له الناس أين التقيت السيدة عائشة وما هي صفتها فقال التقيتها في مدينة واصل وهي أدمة ( سمراء) وهذا يدل على كذب الراوي لأن مدينة واصل بنيت بعد السيدة عائشة بحوالي 20 عام وأما صفتها فكانت حمراء وليست سمراء.

2_ من خلال المتن :
أ/ مخالفة الحديث للقرآن الكريم .
مثال: هناك حديث بما معناه أن ابن الزنا لا يدخل الجنة حتى لو عمل الأعمال الصالحة وهذا يخالف قوله تعالى ( ولا تز وازرة وزر أخرى ).
مثال آخر: ما جاء في أحد الأحاديث أن عمر الدنيا 7ألاف سنة وأن الرسول عليه الصلاة والسلام بعث في الألف الأخير وعليه تكون القيامة عام 1000 للهجرة وهذا مخالفا للقرآن الكريم حيث يقول الله تعالى ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيما أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها )
ولعل اليوم ظهرت حقيقة الحديث لعامة الناس لأننا نعيش في عام 1428 للهجرة أي تجاوزنا ذلك التاريخ بأكثر من 400 سنة ولم تقم القيامة.

ب/ مخالفة الحديث للتاريخ المتعارف عليه :
مثال : اليهود جاءوا بكتاب فيه أن الرسول عليه الصلاة و السلام وضع عن أهل خيبر الجزية عندما فتحها وشهد على ذلك سعد بن معاذ و معاوية وهذا الكلام مخالف للتاريخ الذي يقول أن فتح خيبر كان في السنة السابعة من الهجرة بينما الجزية فرضت في السنة الثامنة للهجرة وقالوا شهد عليها سعد بن معاذ وهو قد استشهد بعد غزوة الخندق في عام 5 للهجرة فكيف يشهد على أمر وقع في السنة السابعة للهجرة .

ج/ مخالفة الحديث للسنة الصحيحة.

د/ مخالفة الحديث للواقع.
وايضا هناك طرق كثيره ولله الحمد في التعرف على الاحاديث الصحيحه من الموضوعه والضعيفه وذلك بالاستعانه بمواقع متخصصه في الكشف عنها
خطر انتشار الاحاديث الموضوع على المجتمع المسلم


بالتأكيد ان لمثل هذه الاحاديث وانتشارها في المجتمع المسلم اضرار واخطار سنبين منها لَيُدْرِكُ الناس بجلاء أن المسألة خطيرة، وحسبنا ان نذكر حديث النبي
(من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )
ومن تلك الاخطار


عدم تقبلهم للأحاديث الصحيحة بعد سماعهم للأحاديث الضعيفة


من الآثار السيئة كذلك لهذه الأحاديث الضعيفة والموضوعة: أن في كثيرٍ منها أجوراً خيالية! من فعل كذا فله ألف حسنة وألف قصر في الجنة، وفي كل قصر ألف خيمة، وفي كل خيمة ألف حورية، وعلى كل حورية ألف حلة من ذهب!!


وفي المقابل أحاديث العذاب: من فعل كذا وكذا وكذا وضع في تنورٍ من نار فيه ألف فرن، في كل فرن ألف أفعى، في كل أفعى ألف لسان، في كل لسان ألف نوعٍ من أنواع السم يقرصه صباحاً ويلدغه مساءً وهكذا!


مع استمرار الكلام في هذه الأشياء وطرق مثل هذه الأحاديث الخيالية يتعود الناس على المبالغة مما يعكس أثراً سيئاً وهو أنهم لا يتقبلون أحاديث صحيحة كحديث -على سبيل المثال-: (ويلٌ لمن فعل كذا) لأن كلمة ويل صارت بالنسبة للأحاديث التي فيها ألف ألف كذا وكذا شيئاً قليلاً، فصاروا لا يتأثرون، فلابد أن تأتي بحديث فيه ألف ألف كذا، وعشرة آلاف كذا، ومائة ألف كذا حتى يتأثر، وهذه من إحدى السلبيات لانتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة.


إيقاع المسلم في الشرك الصريح

من الآثار السيئة لهذه الأحاديث: إيقاع المسلم في الشرك الصريح، والكفر المخرج عن الملة، والردة عن الدين، والعياذ بالله مثل حديث: (من اعتقد أحدكم بحجرٍ لَنفَعه) وكلنا يعلم ان النافع الضار هو الله وحده عزوجل وان اعتقاد مثل هذا في أي شيء من مخلوقاته شرك صريح


التشنيع على أهل الحديث

فاختلق بعض الزنادقة أحاديث ليشوهوا سمعة أهل الحديث، مثل حديث: (إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل فأجراها فعرقت فخلق نفسه من هذا العرق) تعالى الله عما يقولون عنه علواً كبيراً، هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء، وهو الظاهر فليس فوقه شيء،


تعليم الناس ما لم يثبت


أيضاً من هذه الآثار السيئة: تعليم الناس أشياء لا تثبت؛ مثلاً في حفظ القرآن الكريم: أكثر الناس يتفلت منهم القرآن ويحتاجون إلى مراجعته دائماً فيأتي الحل في هذه المسأله بختلاق هذا الحديث الموضوع(إذا جاءت ليلة الجمعة فصل أربع ركعات واقرأ في الأولى الفاتحة ويس، وفي الثانية الفاتحة والدخان، وفي الثالثة الفاتحة والسجدة، وفي الرابعة الفاتحة وتبارك، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وقل كذا وكذا لا تنسى ما حفظته)


تأصيل أصول مخالفة للشريعة

أحياناً تأتي الأحاديث الضعيفة والموضوعة بتأصيل أصولٍ مخالفة للشريعة مثل حديث: (اختلاف أمتي رحمة) هذا الحديث من آثاره السيئة: أنه يقضي على كل محاولة للوصول إلى الحق، لأنه مثلاً إذا وقع خلافٌ علمي بين واحد وآخر هذا يرى شيئاً وذلك يرى شيئاً آخر، فإن المفروض في هذه الحالة المباحثة والمناقشة العلمية المؤدبة على طريقة السلف حتى نصل إلى الحق، لكن عندما يأتي حديث: (اختلاف أمتي رحمة) إذاً: ليطمئن كل إنسان فكل الناس بخير، كل الآراء الفقهية الحمد لله صحيحة، أنت على صواب وهو على صواب رحمة من الأصل!.. قد تكون بعض الآراء ضعيفة متهافتة باطلة لا يمكن أن تكون صحيحة، وكيف يكون الاختلاف رحمة والله عز وجل ذم الاختلاف في القرآن الكريم، فقال:وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً


إفساد الأخلاق


التشجيع على أمورٍ من المفاسد، مثال: (من عشق وكتم فمات مات شهيداً) في تشجيع الناس على العشق، والعشق باختصار هو: أن تحب إنساناً مع الله أو أكثر من الله عز وجل، شرك بالمحبة بحيث يسيطر ذكر المعشوق على العاشق فيلهيه عن الصلاة وعن ذكر الله عز وجل، وعن كل شيء حتى عن الأكل والشرب، ولكن الحديث يقول: (من عشق وكتم فمات مات شهيداً) المشكلة أيضاً (مات شهيداً) فوضعت هذه الشهادة -المرتبة العظمى- لمن يعشق، إذاً العشق حسن، وكل مايسوق اليه من الفواحش والمأثم والمحرمات كالأغاني التي فيها العشق حسنه


تغيير سنة النبي صلى الله عليه وسلم


إن تغيير سنة النبي صلى الله عليه وسلم أثر من آثار الأحاديث الضعيفة والموضوعة مثل حديث: (كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها) والنبي عليه السلام اوصى بأرخاء اللحاء وكانت لحيته عليه السلام اوفر ماتكون واحسن واجمل


إلغاء قواعد في أصول الفقه


نحن نعلم أن القرآن والسنة والإجماع من مصادر الأحكام الشرعية، وكذلك إذا كان القياس صحيحاً فيؤخذ منه الحكم الشرعي فيأتي هذا الحديث مثلاً: (من عمل بالمقاييس فقد هلك وأهلك)


لحث على إلغاء هذا البند من أصول الفقه، وعدم الاستفادة من القياس إطلاقاً.


التفرقة بين المسلمين


ومن الآثار السيئة: التفرقة بين المسلمين، وذم بعض الأجناس أو الألوان، ومخالفة قول الله عز وجل: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ


كحديث: (دعوني من السودان إنما الأسود لبطنه وفرجه)


تحريم ما أحل الله وتشويه سمعة الصحابة

وكذلك تحريم ما أحل الله، مثل أحاديث تحريم لحم البعير مثلاً، ومنها تشويه سمعة صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكثير من الناس الآن يعرفون الحديث الذي فيه أن الصحابي ثعلبة بن حاطب طلب المال وكسب المال وخرج عن المدينة وفوت صلاة الجمعة والجماعة، وأنه بعد ذلك أراد أن يتوب فلم يقبل منه عليه الصلاة والسلام الزكاة، وأن أبا بكر لم يقبل منه الزكاة ولا عمر ، وعندما تراجع الحديث تجد أن سنده ضعيف وأن ثعلبة بن حاطب رضي الله عنه بريءٌ من هذا الكلام، وأنه صحابي جليل كانت له مواقف محمودة،


إعانة المستهترين على الاجتراء على الله بالمعاصي، والابتداع في العبادة، ومخالفة السنة


مثل حديث: (إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمَّام) فإذا كان حر جنهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم مثل حر الحمام فما الذي يمنع الناس أن يرتكبوا المعاصي، إذا كانت النهاية هي عبارة عن حمام ساخن؟


إلقاء الشك والريبة بين المسلمين؛ ونشر الخرافة بينهم


مثل حديث إلقاء الشك والريبة بين المسلمين: (احترسوا من الناس بسوء الظن)


موقف المسلم من الاحاديث الموضوعه


ولان المسأله اضحت ظاهره ملموسه ومشاهده وخطرها وضررها بات واضح باديا وشره مستطيرا على الامه فينبغي الاخذ بالاسباب الدافعه والمانعه من انتشارها وتفشيها وذلك بطلب العلم الشرعي من مصادره الصحيحه والقراءه في كتب الحديث الصحاح كصحيح مسلم والبخاري


كما ينبغي عليه تجنب العمل بها وتكذيب الموضوع منها والتنويه عنها وهذه مهمة المشرفين ومرتادي المواقع ولاسيما الاسلاميه منها وكذلك عند تلقيها في البريد ينبغي علينا التحري عنها واعادة الارسال للمرسل بتحذير منها وبذلك نكون قد حاولنا بقدر الاستطاعه تحجيمها والتقليل منها ومن خطرها





اخيرا

اخواني الكرام عندما نقوم بنقل المواضيع والمعلومات فأننا اما ننقل لعلم نافع او ننقل لبدعه وضلاله وعن كلا نحن مسؤولون فدعونا من عملية النسخ واللصق دون التنبه والتحري حتى ننقل عن علم وهداية وبصيره ونكون بذلك نفعنا الاسلام والمسلمين ونصرنا السنه والدين












توقيع :

عرض البوم صور فلسفة نبض   رد مع اقتباس
 


(مشاهدة الكل الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل.

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طريقه سهله لــ كشف الاحاديث الضعيفة بالصور محمد آلسلطآني المنتدى الاسلإمي 4 03-17-2012 02:40 PM
الاحاديث القدسية الواردة فى الاستغفار سلطان الزين المنتدى الاسلإمي 9 05-19-2011 02:37 PM
جمعية أصدقاء المجتمع. ملاك المنتدى الاسلإمي 12 09-18-2009 09:07 AM
قضية التكفير باتت منتهيهمن المجتمع حمود العنزي [ المنتدى العام ] 0 11-17-2008 10:52 AM
مواقع للتاكد من صحه الاحاديث النبوية الشريفه ياسر المنتدى الاسلإمي 1 10-29-2008 02:37 AM


الساعة الآن 11:09 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond