عندما يجتاحني الشوق اليكَ
تثور مكامن الحب داخلي
أُرتل الشوق إاليكَ
بترنيمة العشق الأبدي
بين المسافات والبُعد .. والغياب
يصحو حنيناً لخيالكَ
الغافي في مخيلتي
ليطير الى تفاصيلكَ
المنقوشة داخل القلب
عندما يجتاحني الشوق
أبكي بحرقة .. وبصمت
أبحث عن زاوية ..
أدفن فيها شوقي
وعند الإشتياق
لآ يسعني سوى الكتابةِ لكَ
أرسل لكَ هيامي بكَ
عند إشتياقك
ترتعش مفاصلي
يتراقص نبض قلبي
ويتلعثم لساني بحرفك
وأجدُ نفسي عاجزعن التعبير
عن مدى شوقي ...
أجدني أُعانق رسائلكَ
فآحضنها وأتركها
تستريح على صدري
وأُقبلُ وردة كانت منك ...
وبعدها أُسافر عبر شوقي
لآكون عاشق هائم بحبي
وأُلقي حقيبة السفر
وأركض نحوكً بكل لهفة
لآتمرغ على صدرك الدافء
وبريق عيوني
يفضحُ حبي ...
ويترجم كل شجوني .
بقلمي
ماستر الثوارين