اليــوم الوطنــي
مناسبة وطنية إجتماعية
تحمل في طياتها الكثير من المعاني والأفكار والرؤى, لمن أراد أن يطلق لعقله العنان
إنه يوم الأرض (الوطن) ويوم الإنسان (المواطن)
يحتفل فيه من يحتفل ويغيب فيه من يغيب (تحفظآ, على الأغلب)
يـوم, ربما يتطلع إليه (بعض) المواطنين بـ (بعض) من الأمل والتأمل
وربما يتطلع إليه (البعض الآخر) بـ (عكس ذلك)
ننظر إلى الشوارع فلا نكاد نرى سوى:
أعلام خضراء, ترفرف تارة وتهبط تارة أخرى
شعارات وطنية, قد يكون من صممها وكتبها شخص لا يمت لهذا الوطن بأي صلة ولا يُكن له أية مشاعر
أيضآ مركبات و(وجوه) ملونة بالأبيض والأخضر, انتشرت في الشوارع والحدائق والمنتزهات, مُحدثة (بعض) الفوضى والإرباك للنظام العام _ في بعض المُدن
مشاهد وصور كثيرة تمر أمام أعيننا في هذا اليوم
في كل عام
كنت أراقب تلك الإحتفالات والأهازيج الوطنية (سواء تلك التي تحصل على أرض الواقع أو التي تُبث في وسائل الإعلام)
وكنت أتساءل:
مـاذا بعد تلك الإحتفالات والأهازيـج؟؟!!
أماني كثيرة قد تراودنا كأشخاص (مواطنين)
حينما نتأمل حالنا الذي نعيشه, وواقعنا بما يحمل من آلام وآمال, على أرض الوطن
أنت
كمواطن
ماذا يُمثل لك هذا اليوم؟
وماهي (آلامك) وآمالك التي تعتريك في تلك اللحظات؟
أنتظر فيض خواطركم
تحياتي لكم