الإعلام وَ التربية و التعليم كل مايرد من الصحافه السعوديه والخليجية والأخبار العامة السياسية و الإقتصادية وأخبار وزارة التربية والتعليم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-30-2008, 01:00 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||
|
المنتدى :
الإعلام وَ التربية و التعليم
أساليب للر فع من تحصيل مستوى الطالب
هذه بعض الأساليب التي قد تكون بإذن الله سببا في رفع تحصيل مستوى الطالب دراسيا أحببت أن أضعها بين أيديكم لعل الله أن ينفع بها أولاً : ربط الطالب بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم كقدوة إن ربط الطالب بشخص النبي صلى الله عليه وسلم والإقتداء به وغرس حبه في قلبه من أهم الوسائل التي تدفع الطالب للعمل وبذل الجهد . فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( بت عند خالتي ميمونة ، فلما كان بعض الليل قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى شناً معلقاً فتوضأ وضوءاً خفيفاً ، ثم قام فصلى ، فقمت فتوضأت ، وصنعت مثل الذي صنع ثم قمت عن يساره فحولني عن يمينه ، فصلى ما شاء الله ، ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم أتاه المؤذن يؤذنه بالصلاة فخرج فصلى ) رواه ابن خزيمة في صحيحة. وربط الطالب بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم يجعل منه إنساناً صالحاً تقياً سوياً محباً للقرآن والعلم ، فيكون الباعث على التعلم ذاتياً داخلياً نابغاً من إيمان عميق وحب أصيل ، وهو بلا شك أقوى البواعث وأجداها وأنفعها وأقومها وأكثرها رسوخاً وثباتاً . ويمكن ربط الطالب بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم عبر الآتي :- 1. بيان فضله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة ، وعلى العالمين ، وعلى الناس أجمعين . 2ـ بيان سيرته العطرة ، وصفاته الخُلُقِية والخَلْقِية . 3. تعظيم ذكره صلى الله عليه وسلم ، والصلاة عليه كلما ذكر ، واتباع سنته ، وإجلال أوامره ونواهيه . 4. العناية بسنته وأحاديثه ، وتربية الطالب على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء . فإذا تأصل حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الطالب ثم سمع آية أو حديثاً في الحث على طلب العلم ، بادر إلى ذلك محبة لله ولما يأمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم وابتغاءً للأجر من الله . ثانياً : تنمية ثقة الطالب بنفسه الطالب الواثق من نفسه يقوم على العمل بجد لتوقعه أن سينجح بخلاف من يفقد الثقة بنفسه ويُقدم وهو يحمل في طيات نفسه الفشل قبل العمل فلا يبذل أي مجهود لأنه يظن أنه لن يكون هناك نتيجة في نظره . وتنمية ثقة الطالب بنفسه من أهم عوامل تنشيط الطالب ودفعه للرفع من مستوى تحصيله ، ومن الطرق المعينة على تحقيق هذا الهدف ما يلي : 1. تنمية ثقته بالله عز وجل ، وأنه يعين من يستعين به ، ويقبل على من يقبل عليه ، وأن كل جهد يبذله يثاب عليه ولا يضيع سدى ، والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتذكر مراقبة الله دوماً ، ومراعاة حدوده ، والإقبال على الآخرة كل ذلك ينمي الثقة بالله عز وجل . 2. ثقته بجدوى ما يتعلم ، لأن الذي لا يدرك قيمة ما يسعى إليه لا يبذل في سبيله أي جهد ، وذلك ببيان فضل العلم في الدنيا والآخرة، والآثار المستقبلية المترتبة على العلم والمعرفة . 3. إبراز الجوانب التي ينجح فيها الطالب ويتميز فيها على أقرانه ومدحه عليها والإشادة به .. كل ذلك من شأنه أن ينمي ثقته بنفسه . 4. قياس نجاح الطالب بقدراته هو ، وليس بقدرات زملائه ، بمعنى مراعاة الفروق الفردية (فكل ميسر لما خلق له) . 5. كما أن بث الفرح والسرور في نفس الطالب له أكبر الأثر ، فمعظم الأعمال التي يقومون بها وحدهم أو في غياب معلمهم هدفها إدخال السرور إلى نفوسهم ، فإذا تولى المعلم هذه المهمة ووجهها نحو أهدافه فإنه يثير نشاط الطلاب ويكسب محبتهم له ولحلقته ، ولما جاؤوا من أجله ، لأنه يبعث الفرح في نفوسهم ، والفرح يورث الحيوية والانطلاق ويبعث النشاط فيكون الطالب على أهبة الاستعداد لتلقي الأوامر وتنفيذ المطلوب منه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمازح أصحابه ، ويقبل الصغار ، ويمسح رؤوسهم ، ويحملهم ، ويطعمهم ، ويأكل معهم ، ويختار لهم كنى تناسبهم ويناديهم بها . ثالثاً : مدح الطالب والثناء عليه للمدح أثر فاعل في نفس الطالب ، فهو يحيي الأحاسيس الميتة ، ويحرك الشعور النائم ، ويقع في النفس موقعاً حسناً ، وهو يدفع الطالب لزيادة الجد والاجتهاد ، كما يدفعه للدراسة بجدية وارتياح في نفس الوقت . فعن ابن عمر قال : كان الرجل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال وكنت غلاماً شاباً عزباً ، وكنت أنام في المسجد عل عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار ، فإذا هي مطوية كطي البئر ، وإذا لها قرنان كقرني البئر ، وإذا فيهما ناس قد عرفتهم ، فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، قال فلقيهما ملك فقال لي : لم ترع ، فقصصتها على حفصة ، فقصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((نعم الرجل عبدالله ! لو كان يصلي من الليل)) قال سالم : فكان عبدالله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا . وهاهو المربي الأعظم صلى الله عليه وسلم ينبه بالمدح عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إلى أمر غفل عنه بأسلوب رائع محبب إلى نفسه ، فيبعث به إلى العمل على أتم وجه وهو راغب مقبل مثابر . كما أن المدح في الوقت المناسب ، وفي زمنه المناسب ، يبعث النشاط ويثير الحيوية في نفس الطالب . وينبغي أن يكون المدح بصدق ، واعتدال ، من غير مراء ، ولا تبجيل ، ولا تدليل زائد ، ومن حين إلى آخر ، ويكون موجَّهاً إلى هدف معين لا لمجرد المدح فحسب . وإلا فإن الشخص الممدوح سيعتاد عليه ، وسيؤلمه التخلي عنه ، وسيصعب عليه قبول الحق بعد ذلك ، وسيثير في نفسه الغرور والتعالي . رابعاً : بث روح المنافسة الشريفة بين الطلاب المنافسة تحرك طاقات كامنة داخل الطالب لا يعرفها في الأوقات العادية ، وتبرز تلك الطاقات لدى الطالب عندما يوضع في منافسة شريفة مع طالب آخر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف عبدالله وعبيدالله وكثيراً – بني العباس – رضي الله عنهم ثم يقول : (( من سبق إلي فله كذا وكذا )) . وهذه وسيلة مهمة تؤكد ضرورة زرع التنافس بين الطلاب ، ثم مكافأة الفائز وتقديره حتى يدفعه ذلك لاستخراج الطاقات الكامنة في نفسه ، ومن ثم يحقق المطلوب منه ويشعر باللذة والسعادة . والمنافسة تنشط النفوس وترفع مستوى الهمم ، وتثير النشاط ، وتنمي المواهب ، كما أنها تغرس في الطالب روح الجماعة والابتعاد عن الفردية ، وتدرب على فهم الحياة ، وأنها بين إقبال وإدبار حسب ما يبذل لها من جهد . والمنافسة تثير الطالب في الجانب المطلوب ، فلا يشذ عنه لئلا يخسر ، كما أنها توجه اهتمامه نحو الأمر المطلوب فيعتني به ويتقنه ولا ينساه . أخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من شجر البوادي شجرة لا يسقط ورقها ، وإنها المسلم فحدثوني ما هي ؟ )) فوقع الناس في شجر البوادي ، قال عبدالله : وقع في نفسي أنها النخلة . . ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلمقال : ((هي النخلة ))، وهذا الأسلوب قد أثار انتباه الطفل ( عبدالله بن عمر )وجعله يفكر مع الكبار وينافسهم لمعرفة الجواب . واستغلال أسلوب المنافسة بين الطلاب يؤدي إلى بث روح النشاط بينهم ويبعد عنهم الفتور والكسل ، لكن ينبغي استخدامه بشكل صحيح ليؤدي النتائج المرجوة منه ، فالاختيار الصائب للطلبة المتنافسين ، واختيار مجال التنافس ، والغاية التي تؤجج فيهم روح التنافس ، والكلمات التي تشحن الجو العام بالمنافسة ، كل ذلك له دور كبير في نجاح المنافسة أو فشلها . وينبغي مع ذلك كله أن نكون في يقظة دائمة لئلا يؤدي التنافس إلى الشحناء ، فيوجه المنافسة توجيهاً صحيحاً ويكبح جماحها حين تجنح عن أهدافها . خامساً :المساهمة في حل مشاكل الطالب قد يعتري الطالب فترات كسل وإعراض ، وقد يكون ذلك عائد لمشكلة نزلت بالطالب ولا بد من حل ما يعترضه من مشاكل للعودة به إلى نشاطه المعهود ، ولن يستطيع معاودة النشاط ما دام العائق موجوداً ، والمانع قائماً ، وقد يكون مشكلة نفسية أو أسرية أو اجتماعية ، وهنا تبرز مهارة المربي في التوصل إلى تلك المشكلة وإيجاد الحلول لها بالتعاون مع القادرين على الوصول إلى جوهر المشكلة وحلها من أسرة وأقارب وإدارة المدرسة والمرشد الطلابي . وقد يجهل الطالب ماهية مشكلته وحقيقتها ، إلا أنه يشعر بوجودها ، وهذا أمر يحتاج إلى فهم مسبق من المعلم لنفسيات طلابه ، وبراعته في التعامل مع كلٍ بما يلائمه ، وفي الحقيقة فإن التغلب على العوائق والمشاكل التي تعترض سير الطالب يضمن له نشاطاَ مستمراَ بإذن الله. ومن أول ما يجب على المعلم معرفته في ذلك : معرفة طبيعة وسمات مرحلة المراهقة التي يمر بها الطالب، وإذا أدرك المعلم طبيعة هذه المرحلة وأسرارها فإنه سينفذ إلى عقول الطلاب وقلوبهم ، وسيقبل بصدر رحب التصرفات الطبيعية الناتجة عن نموهم ، وسيحسن التعامل معها . وعليه أن يخاطب كلاً بما يناسبه ، وأن يراعي الفروق الفردية في حل المشاكل ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حين اختلفت وصيته وتنوعت بحسب حال طالب الوصية منه صلى الله عليه وسلم في كل مرة. وقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن تكون هناك فروق فردية وقدرات مختلفة في خلقه ولا شك أن الإدراك العقلي يختلف من شخص لآخر وهذا رزق وعطاء منه سبحانه ،قال تعالى : ( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) وقال تعالى : ( كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً ) وقال تعالى : ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق .. ) هذا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا |
||||||||||||||
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الهلال يكسب الوحدة مستوى ونتيجة .. | امجد العنزي | الرياضة والسيارات | 2 | 08-30-2010 11:59 PM |
سعر السكر يرتفع الى اعلى مستوى في 28 عاما | الأناضول | الإعلام وَ التربية و التعليم | 15 | 08-13-2009 10:59 AM |
الطالب واصدقائه | هادي مره | الخواطر وعذب الكلام | 5 | 05-26-2009 01:38 AM |
من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية | منسدح بالصاله | المنتدى الاسلإمي | 7 | 05-19-2009 11:03 PM |
أجمل صورهـ على مستوى المملكة ..! | أميرة المنتدي | الصور والطرائف | 4 | 01-04-2009 12:48 PM |
الساعة الآن 03:41 AM