حوار القلم

بعد عناء يوم طويل
و ليلتهُ
قارصت البرد اويت الى
سريري للراحه والنوم
قضيت ساعات و ساعات
ولم تنسلُ نفسي الى باريها في
الموته الصغرى .
اغتسلت فصليت اربعاً,,, لتقر
عيني و تهجع مطمئنه فعدت الى
فارهي
فاستمر صراع لئيمتي
وبقيت مستلقياً
رجلاي الى الشمال و رأسي
الى القبله
يالله ارتكبت ذنباً اخر
لم انم على جنبي الايمن مستقبلاً القبله اهي معصيه اُحاسب عليها ام هي
سنه لايعاقب تاركها .
فضاق بي الفراش فوداعاً
يافارهي
لن انم .
ارتديت قميصي لادشداشتي لالاثوبي
لااعلم مااسمه المهم انني ارتديت
مايستر عورتي فانا في مملكتي .
تبعت لئيمتي فارشدتني . . بدر . .عبنش . . .وطن. .
(العالم قريه صغيره ..!!)
الارض لم تستوعبنا فهل تستوعبنا معهم العولمه في الفضاء ..!!
هل نستطيع ان نتعايش مع اليهود والاخرين تعايش سلمي لندعوهم الى الاسلام .
عليك من الله ما تستحق ايها القلم الفاجر الى اين ستذهب بي تريد التطبيع مع اليهود
اعترضتني فكره مزقت مخي اشلاءً,
اسلام ماليزيا دون اهواء سيف ,
تجارنا تعايشوا معهم ام تاهو كحالنا .
سقط من كفي القلم على ورقي وكتب ليبرالي وحملته لاكمل فسقط مره اخرى وكتب علماني
رغم انني اعرف باني مسلم متمسك بديني موحد لربي حاباً رسولي ,
دمي يغلي ويذرف دمعي عندما ارى اطفال العراق

اسألك ايها القلم هل انا ليبرالي ام علماني ام مسلم لايعرف اسلامه
توقف هنا ايها الجرىء ليس امامك الا الحاير

رساله
لوالدة محمد الدره ادعي قاتل ابنكي الى الاسلام

.هل سيحاسبني احد على هذا الكابوس ربنا يستر

حرره الزير في الثاني من ذي الحجه العام 1429

وللجميع تحيتي لاكمل نومي