أضـغـاث السَفـَر . !

( 1 )

الصمود يحتاج إلى أن نتعامل معه بخلاف الطريقة " الثوبويه "

في كل أمورنـا هناك حاجة ماسة للصمود . . للـ بقااااء

في كل العلاقات وكل مانقوم به من أعمال

إن نقص هذا المعدل . . إقتربنا للفشل


لماذا يرى أحدنا مقابله بمجهر " الثوب " لباس فـ تهري ثم تبديل .!

و. . لماذا كل ماولدت مشكله بين أحدنا والآخرون . . بحثَ عن الجديد .

في الدين تحتاج للصمود أمام تيار الطاعــة . .

فالرغبات كثيره والنفس لا تهدأ من التمني وتعشق كسر الحواجز للتلبيــه

والقليل منا يصمدون يصبرون يثابرون لنيل تلك الجائزة.

يُمرِضُني جداً . . أن تأول بي رغباتي نحو قذف أحدهم إلى ذاكرتي بسبب أنه يخالفني في أمري

ويُرضِيني جداً . . أن أبصق على تاريخ أحدهم الحافل معي بسبب أنني أرغب في الحصول على تلك الجائزة .

أحياناً كثيره وقليله . . أتشبع بشيء يُدعى الملل

إلا في أمرين

الجائزة وَ تلك الطاهِرة التي أتقاسم معها فِراشي .

عندما يصل الأمر إلى تلك النقطتين الهامتين وَ المهمتين في دفتري. . ألفظها بصوت مرتفع " لا شيء بعدهم يستحِق "

(2)

في رحلة العمل إلى العاصمة السياسية . . راودني شعور حديث الولادة لـ أطفال مشاعري

أن أجعل مني" أبو العُريف" على صاحب الـ تاكسي الذي يقلني من مقر الإقامة إلى مقر العمل

أولى محاولاتي نجحت . .

قلت له وكان الحمد لله " باكستانياً جديداً "

ولم يكن سعودياً لكي يتوطى في " بطني " إثر هذه الفلسفة ..

قلت أريد الذهاب إلى طريق " الملك خريص "

وقال لي طريق خريص يعني قلت أيه " يسمونه خريص حاف " لأنه الملك خريص الله يرحمه

ماكان يعطي الشعب " فلوس ولا يصرف ضمان إجتماعي " وماحد يحبــه .

لذلك جرت على الألسن تجريده من ملكيته وملائكيته ,

وصَدَقَ الباكستاني محاولتي التي أردت منها أن أبين له أنني عارف " كل شيء " حتى التاريخ . . وأفلت من " إستغلاله لسعر المشوار "

وفي محاولة أخرى بائت بالفشل وَ " ترزيله محترمه "

كنت عائداً من مقر العمل إلى مقر الإقامــة

وهذه المره مع " سعودي متخرج من الثانوية قبل سبع سنوات "

وقفنا عند إشارة مرور . . فأتى صبي يحمل " علب ماااء بارد "

يبيعها عند الإشارات

فـ قررت أن أنسلخ من جلدي الوطني وأسوي ولد " نعمه "

قلت هذا سعودي .!

ملابسه تكفيه فهو يردتي الثوب السعودي . . لكن مدري كيف غابت عن بالي هذه " النقطة " وإنها تكون مدخل لكشف " محاولتي "

ناظرني قائلاً " أفي هذه غرااابة " أين المعجزهـ وأين تلك الأعجوبه التي تحمي السعودي من هذه الحالــة .

قلت ياولد متأكد سعودي ويبيع عن الإشاره " مووويه ". . قال مثل ما أنت راكب مع سعودي " سواق تاكسي "

تقول شيء " مع تبقيق عيون " قلت لا والله ونعم بكل الـ " تاكسيات والتاكاسي "

بس ياخي حرااام .!

قال وصلنا أنزل يالـ " أمريكي "

(3)

على طاري الرياااض . . رحت للسوق وشفت وحدهـ " كاشفــه " وتغطيت .!

وقلت بقلبي " يمكن قوانين العواصم " تختلف عن قوانين الـ " محافظات والمدن والقرى "

والحمد لله كملت الـ " شوبنق " وانا متغطي .!

شوبنق : كلمه سمعت وحده تقولها في التلفون لـ أحدهم . . وبما أني أبو العُريف " لقطتها "

والله ياجماعة أنا أحسن منها . . قاتل الله " المخصر واللثام " اللي ذبحنا فيه بالمحافظات والمدن الآخرى .

( 4 )

المنتخب السعودي . . المنتخبات الأخرى الأجنبية وقت اللعب تفكر في غيرها و كيف تبعث في دواخلهم السعادة والفرح . . لذلك لم يُنسى " بيليه وغيرهـ " .!


إلا هم يفكِرون في أنفسهم . . وكم سيقبضون .!

يبدوا أنهم لن يحققوا شيئاً نذكرهم به وقت رحيلهم .

( 5 )

الكِتابة لن تزيد من قامة الـ قصير

ولكنها تضخم أصغر الأمور حتى تجعل منها . . أُحُداً يُرى بالعين المُجردهـ .

هل ترون .!


وطن.!

2009