المرأة وَ الأزياء مجلس حواء . . هموم - آراء - نقاشات - إستشارات - وكل مايخص الموضة والأزياء . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-05-2008, 05:15 PM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اميرة بكلمتي
المنتدى :
المرأة وَ الأزياء
اقتباس:
من قال أن عاطفتها هي نقص عقلها ..! والمفهوم السائد لدى الاغلب ان نقصان عقل المرأه المذكور في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يعضهن وقال فيما معناه [ ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ ] انه نقصان عقل كامل وشامل .. ولم يتفكروا في الحديث من حيث اللغة ومن حيث تخصيص موطن النقص في حديثة صلى الله عليه وسلم والذي فسره لهن بأن نقص عقلهن هو " اثناء الشهادة " ولغوياً عربياً يبين لك اللفظ انه حدد موقع النقص الذي يمثل الرجل وهنا يفسر على أنه الرجل يُفتن في المرأه وهو مدخل نقص العقل المراد ذكره وليس نقصاً مُطلقاً على عقل المرأه كما يفهمه البعض ويتحجج به أثناء مقارعة النساء حجة بحجة ..!؟ ولا اعلم من الذي أو ماهي صحة ربط العاطفة بنقصان العقل المذكور..!؟ لا ارى فيها وجهاً او حجة .!؟ فالنقص فسره من أطلقة وهو أحق بتفسيره من غيره وذكر موضع نقصها .. بصراحة أرى مثل هذه المواضيع التي تظهر الحسن أنها قد تكون ملغومه للقارئ .. لا نشك بمصداقية حديثه صلى الله عليه وسلم وتفسيره للحديث أثناء سؤاله من قبل النسوه .. فلماذا نبحث عن أعذار واهية لكي نقنع المرأه بأن عقلها ماهو ناقص أو نقص عقلها يزينها ..!؟ أكان النقص المذكور أجاحفاً لها أو تقليلاً منها وبأبي وأمي رسول الله لم يفعلها .. فلماذا هذه المواضيع التي تجلب الشبهه وتزعزع ثقة المرأه بنفسها أولاً وبالحديث الشريف ثانياً .. أقال رسول الله ان نقص عقلها هو عاطفتها ..!؟ عجبي ..!؟ الحديث واضح ولايحتاج لمثل هذه المواضيع التشكيكيه .. الرجل والمرأه ينقص عقلهما ويزيد .. هناك ناقص وهناك أنقص كما ان هناك كامل وهناك أكمل ..!؟ وبعض النساء يحملن عقولاً أكبر من عقول بعض الرجال ..! والنقص المذكور بحق عقلها هو تخصيصي وليس شامل !.؟ ولو كانت المرأه نقصاً وجنساً عدواً للرجل كما يحاول البعض أخراجها بهذا السيناريو لما ذكِرت في أطهر الكتب مريم بنت عمران ..!؟ فهيا أكمل النساء ..!؟ سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك |
|||||||||||||||
12-09-2008, 11:24 AM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اميرة بكلمتي
المنتدى :
المرأة وَ الأزياء
أخي الحبيب وطن بارك الله فيه : أشكرك على إضافتك القيمة للموضوع , والتي من خلالها بينت أن الصحيح الذي لا يقبل الشك هو تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى ناقصات عقل ودين , وأن من صدرت عنه هذه اللفظة أولى بتفسيرها , وقررت منهج رائع يقوم على الرجوع إلى الكتاب والسنة في فهم النصوص الشرعية , وأن لا نترك لعقولنا العنان في القول على الله بغير علم , وامتدادا لما قلت أحب أن أدلي بدلوي : وقد قسمت الموضوع إلى (مقدمة هامة) , و(عرض) , و(خاتمة) , و(فائدة) : مقدمة هامة في موضوع المرأة والرجل : خلق الله المرأة بطبيعة تختلف عن الرجل في تكوينها , وذلك لتتحقق الغاية من الالتقاء بين الجنسين , وليقوم كل بما أوكل إليه من مهام في الحياة على خير وجه : وإليك الأدلة التي تبين التفاوت بين الجنسين في التكوين : يقول الله تعالى (وليس الذكر كالأنثى) فالآية تدل على التفريق بينهما . ويقول تعالى : ( أَوَمَن يُنَشَّؤا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (واصفا المرأة بالمخلوق اللطيف , الذي ينشأ ويكبر على حب التحلي ولبس الحلي , والتجمل , وهذا الأمر يعني له الكثير لأنه فطر على هذا , وأيضا مخلوق ضعيف عند المخاصمة , فلا يظهر بصورة القوي الشديد , وإن هذا الضعف الجسماني هو سر جماله وجاذبيته , وقال صلى الله عليه وسلم : (رفقا بالقوارير) وفي هذا الحديث يصف النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بالقارورة سريعة الانكسار والتي تتطلب الاعتناء الفائق في التعامل , والأسلوب , فهي إنسانة رقيقة المشاعر مرهفة الأسلوب , وفي الصحيحين – : استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خُلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء. أي أن في خلقها عوج فطري لا بد أن نعترف به ونتعامل معه فلا يمكن أن نكيفها كما هي طبيعتنا نحن الرجال , وإنما نتعايش معها كما هي ففي تكوينها حكمة وأسرار ربانية نلمس أثرها في خلق جو مختلف في حياتنا , لذا لا نحاول إقامة العوج الفطري ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج , فسبحان الله . فالمرأة تختلف عن الرجل في التكوين وفي الصفات الجسمية والنفسية , والمشاعر والعواطف , والآثار ظاهرة : وبعد هذه المقدمة نستغرب ممن يحاول أن يصف المرأة ويساويها بالرجل في كل شيء , إنه يتجاهل هذه الفروقات البينة الظاهرة , فهو كمن يغطي الشمس بغربال !! ويظن بزعمه هذا أنه يكرم المرأة وهو في الحقيقة يسيء إليها . وهنا نتسائل ما الفهم الصحيح لوصف النبي صلى الله عليه وسلم المرأة ب (ناقصة العقل والدين) ؟ الذي يجيب على هذا السؤال هو من صدر عنه الوصف وهو النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه. قال الشيخ ابن باز رحمه الله معلقا على هذا الحديث : " بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عزوجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها ...ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ،ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة ، فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها... وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم" . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وهذا نقص لا تلام عليه المرأة؛ لكن من جعل كاملا كان أفضل منها، بخلاف من نقص شيئا مما وجب عليه". قال الحافظ في الفتح : "ليس المقصودُ بذكر النقص في النساء لَوْمَهنَّ على ذلك؛ لأنه من أصل الخلقة،...لأن الاستظهار بأخرى مؤذن بقلة ضبطها وهو مشعر بنقص عقلها". فهذا الحديث ليس فيه أي انتقاص من قدر المرأة إنما هو وصف للخلقة والتكوين وليس فيه نقص للمكانة بل المرأة والرجل في مناط التكليف سواء كل ما في الأمر أن الله سبحانه وهب الرجل من التكوين والصفات ما يناسب دوره المنوط به في الحياة كما وهب المرأة من التكوين والصفات ما يناسب دورها في الحياة. هذا النقص لا يعيب النساء ولكن يعيب الرجال الذين يجهلون معناه فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل ناقصات ذكاء أو علم أو فطنة أو لباقة أو كياسة ولم يقل ناقصة طاعة لله أو عفة أو فقه أو فهم للدين أو إخلاص لله أوعبادة. وأيضا فإن هذا النقص لا يخدش قواها العقلية وقدرتها على تحمل المسئولية الأساسية المنوطة بها، والمسئوليات التي تشترك فيها مع الرجل، مثل المسئولية الإنسانية العامة أمام الله، والمسئولية الجنائية وتحمل العقوبات الجزائية والحدود، والمسئولية المدنية، وحق التصرف في الأموال وعقد العقود، والوصاية على القُصر، ومسئولية العلم ورواية الأحاديث، إذًا فالمسألة شرح لطبيعة المرأة وليست محاولةً للانتقاص منها، وإلا ما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أخذ برأي أمِّ سلمة في صلح الحديبية. وأسباب النقص في الذاكرة ربما نشأت نتيجة الانشغال الدائم بالحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد ومراعاة الزوج ومراعاة البيت، ومن هنا لا تقبل شهادة المرأة إلا بوجود امرأة تعضدها . قال ابن القيم -رحمه الله-: "قال شيخنا ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) فيه دليل على استشهاد امرأتين مكان رجل، إنما هو لتذكير إحداهما الأخرى إذا ضلّت، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال في العادة، وهو النسيان وعدم الضبط. فما كان من الشهادات لا يخاف فيه الضلال في العادة لم تكن فيه على نصف الرجل، وما تقبل فيه شهادتهن منفردات، إنما هي أشياء تراها بعينها أو تلمسها بيدها أو تسمعها بأذنها من غير توقّف على عقل كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة، ولا تحتاج معرفته إلى إعمال عقل كمعاني الأقوال التي تسمعها من الإقرار بالدَّين وغيره، فإن هذه معانٍ معقولة، ويطول العهد بها في الجملة، وإذا قرر هذا فإنه تقبل شهادة الرجل والمرأتين في كل موضع تقبل فيه شهادة الرجل ويمين الطالب". قال ابن حجر في فتح الباري: "قال ابن المنذر: أجمع العلماء على القول بظاهر هذه الآية: (وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء)، فأجازوا شهادة النساء مع الرجال، وخصّ الجمهور ذلك بالديون والأموال ، وقالوا: لا تجوز شهادتهن في الحدود والقصاص، واختلفوا في النكاح والطلاق والنسب والولاء, واتفقوا على قبول شهادتهن فيما لا يطّلع عليه الرجال كالحيض والولادة والاستهلال , وعيوب النساء ". فالعلماء رحمهم الله فهموا النصوص جيدًا، ووضعوها موضعها الصحيح دون إفراط ولا تفريط ، ونحن في أمسّ الحاجة إلى من يفهم النصوص القرآنية والنبوية فهمًا عميقًا مسترشدًا بفهم السلف الصالح. ختاما : الناس في الموقف من هذا النص طرفان ووسط : طرف أفرط فاحتقر المرأة , وطرف فرط فمنع النقص الحاصل في تكوينها الرباني , فساواها بالرجل مساواة كاملة فظلمها فيما لم تخلق له , وخير الهدي هدي محمد صل الله عليه وسلم. فائدة : هناك من العلماء فسر سبب نقص العقل الوارد في ذاكرتها (النسيان) عند المرأة أنه بسبب غلبة العاطفة عليها , وهذا استنتاج محتمل لكنه ليس مؤكد , لأن العاطفة عند الرجل والمرأة , قال المفسرالشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله : ما هو العقل أولاً ؟ العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط . إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ، واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي . ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب . وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك" . وبين الطب أن العاطفة عند المرأة أكبر مما هي عند الرجل , يقول الدكتور جمال الخطيب اختصاصي الطب النفسي , ومدير قسم الطب النفسي والأورام في مركز الحسين الطبي : "وأما الجهاز الحافي وهو الجهاز المسؤول عن العواطف والغرائز فإن ذلك الجهاز في المرأة أكبر من الرجل وأكثر أثراً على السلوك ، ولذلك فإن المرأة أكثر ملاحظة للتغيرات العاطفية بأي شكل لفظي أو حسي أو حركي ، كما أنها أكثر وأدق تعبيراً عن عواطفها من الرجل كما أنها أكثر قدرة على الارتباط والرعاية ومن الراجح الآن أن الجهاز الحافي مسؤول عن غريزة الأمومة وبغض النظر عن تباين الثقافات لم يعرف ولا يعرف عن أي مجتمع شكل فيه الرجل الراعي الرئيسي للأطفال" . أخي وطن في الجزئية المتعلقة بالعاطفة , قال بها بعض المفكرين والشيخ الشعراوي كتحليل لكلام النبي وتلمس لمغزاه , من تلمس التعويض لهذا النقص في الذاكرة (النسيان) , وهو قول محتمل , وهو لا يلغي قول النبي صلى الله عليه وسلم , ولكنه يقول : إن الله أنقص المرأة قوة الذاكرة كالرجل فعوضها مقابل ذلك تدفق العاطفة , ولا إشكال في هذا التحليل لأنه لا يتعارض مع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ويوافقه العلم الحديث ,ويعطي آفاق للموضوع.والله أعلم. لما تقول : (يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل فهي عاطفتك الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها فلا تحزني) فلا إشكال في هذا الكلام إذا فسر أن النقص الحاصل في الذاكرة عوض في العاطفة , فليس فيه تنقيص للمرأة , بهذه الصورة , أما إن قصد به النقص الشامل الكامل والعاطفة بدل للعقل فهذا غير مقبول لأن النقص جزئي في الذاكرة (الضبط) وليس بالعقل وأدواته وليس في التفكير والاستنتاج , والإبداع ...إلخ. هذا ما أحببت توضيحه والمشاركة به .والله أعلم. |
||||||||||||||
12-09-2008, 08:41 PM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اميرة بكلمتي
المنتدى :
المرأة وَ الأزياء
اقتباس:
لله درك يا أبا عثمان . لقد أضفت المفيد واختصرت لنا الطريق في الرد فلم تترك لنا ما نضيفه وبعد كل هذا الطرح الشامخ لا نستطيع إلا أن نقول جزآك الله خير الجزاء على هذا الجهد الرائع . حــــــــــــــــــــــــــــــــواء :- لا عليك فــ بوجود أمثال هؤلاء الرجال لن يضيع لك حق أبدا . شكرا لك أبو عثمان على جميع الأطروحات التي وضعتها في هذا المنتدى ومازلنا ننتظر منك المزيد فلا تبخل علينا فزدنا فنحن دائما نبحث عن كل ما هو مفيد . فكن لنا ناصحا ومرشدا وموجها لنا في جميع مواضيعنا وردودنا . فعلم أخي الكريم أننا بوجود أمثالك لا نعلم إلا أقل القليل . لك مني كل الحب والود والاحترام . أبو عبدالرحمن |
|||||||||||||||
12-23-2008, 06:58 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اميرة بكلمتي
المنتدى :
المرأة وَ الأزياء
أختي أميرة بكلمتي أنا جدا من المعجبين بمواضيعك الطيبة |
||||||||||||||
12-23-2008, 08:33 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اميرة بكلمتي
المنتدى :
المرأة وَ الأزياء
مشكورين على مرورك الكريم |
||||||||||||||
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من الصعب أن تحب شخصا بجنون وانت تعلم بانك لن تكون له | نونو | [ المنتدى العام ] | 7 | 03-08-2011 01:12 PM |
أحذيه ... لك حواء .... | أمل السلطاني | المرأة وَ الأزياء | 11 | 02-10-2011 10:40 AM |
دواء الــقــلــــب | ماستر الثوارين | مجالس وَ أشعار السلاطين | 4 | 01-06-2011 12:17 PM |
جوال n 100 | أمل السلطاني | الكمبيوتر والجوال | 18 | 08-13-2010 02:29 AM |
{ افتخري أنت امرأة ... | منسدح بالصاله | المرأة وَ الأزياء | 6 | 03-07-2009 01:16 AM |
الساعة الآن 01:24 AM