الخواطر وعذب الكلام ماتزفر به الروح من مشاعر . . النثر من خاطرة وَ قصة وَ رواية ..الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-16-2008, 06:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 55
المشاركات: 248 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي قصة روووعة اللهم استرمن سترني

اللهم استر من سترني ..



كان الحجاج يأتون من بلادهم إلى جدة..

تُستقبل البواخر في عرض البحر وتذهب السواعي والسنابيك والقوارب، وتنقل الحجاج من مراكبهم إلى ميناء جدة ويسمى وقتها (البُنط)..

تقوم علاقات تجارية واجتماعية بين بعض الحجاج والعائلات في جدة..
وخاصة الميسورين منهم، والذين يؤدون مناسك الحج كل عام..
فهم في خير كبير يسمح لهم بأداء الفريضة مع عائلاتهم..
يقابل ذلك سفر وكلاء المطوفين في جدة لزيارة هذه العوائل في بلادها..
وتنشأ صداقات وأفراح وأنساب بين هذه العوائل..

فلا تكاد السنة تقضى إلا وقد اجتمع شمل هذه العوائل ببعضها، لا يفرقها أكثر من ستة أشهر..
فاجتماع لأداء الفريضة.. أو اجتماع في مصيف أو مشتى في البلاد الأخرى..
وهكذا تدخل الثقافات والعادات والتقاليد والأكلات واللغات.. إلى جدة فتختلط الأخلاقيات المتبادلة..
وكان الكل مع الكل.. كلاً في كل..

ومن خلال هذا تتعاقب الأجيال فتتوارث هذه الشمائل والصفات والأرحام والتقارب ليشكل نموذجاً من "إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"..
وتنعم الأسر.. فهذا يتزوج من ابنة الآخر.. والابنة تتزوج من الأخ الآخر.. وهكذا..

صاحبنا.. توارث هذه العادة عن جده ووالده..
فقد كانا مواظبان في الحضور إلى جدة للحج، وكان يصحبهما وهو طفل صغير..
ووكيل المطوف في البيت أخ صغير له، ونشأت بينهما الصداقة..
أصبحا في محبة متلازمة ورفقة جميلة يطرب لها كل من يراها في مروءتها.. وتعاملها..
والعائلتان متواصلتان ومتحابتان..
ولهما من الذكريات ما يؤنس فقدان الآباء والأجداد وذكرى الماضي القريب البعيد..

أتى هذا إلى صاحبه يوماً.. وطلب منه أن يقابل فلاناً من الناس..
امتعض وجه صاحبه فكيف لهذه الخلق وهذه الصلة والمعرفة والتدين والالتزام أن يسأل عن فلان..
يرى أنها غير أهل له ولمعرفته..
وللمرة الأولى يختلفان..
فهذا يريده.. والآخر يمنعه لما يربطهما من محبه وتقدير واحترام..
أبدى أن يدله على داره.. وليس مسئولاً عنه ولا يعرفه.. ولا ولا..

وكان يصف من يُسأل عنه بأنه رجل غير سويّ ولا يمكن أن يخاطبه أو يراه..
أو يقبل زيارته.. فضلاً عن أن يزوره..
حتى أنه أخبر صاحبه بأنه يتبرأ من علاقته وصداقته..

ذهب صاحبنا إلى الباب وطرقه.. فإذا بفتى في عمر الزهور لا يتجاوز الثامنة عشر من عمره..
جميل الخلقة.. لطيف الأخلاق.. يشع أدباً وتواضعاً .. أناقة ولباقة..
سأله: "هل أنت فلان؟.."
قال الشاب: "لا.. إنه أبي.."
"سوف أستأذن لك.."
وأذن له بالدخول.. فإذا به أمام ديوان كبير..
به أدوات الطرب والنغم.. وما يتبع ذلك عادة من حضور..
استقبل بترحاب كبير ونغمات الغناء.. وأدوات الطرب ترحب به في كلمات غزلية..
تدغدغ الحواس.. وتهتز لها الأبدان..
طلب له من مشروبهم.. فاعتذر بأدب..
وقال لصاحب البيت: "إن لك أمانة عندي.. أريد أن أعطيها لك على انفراد.."
ضحك صاحبنا بأعلى صوته وقال له: "يا حاج.. هات أمانتك فهؤلاء صحبتي ورفاقي..
وكما ترانا في مرح وفرح وسعادة.. فلا يخفى عليهم شيء من أمري.."
أصرّ صاحبنا على أن يعطيه الأمانة منفرداً.. وكان يأبى أن يقوم من مكان إلى مكان آخر..
حتى أن بعض أصحابه نصحوه أن يذهب مع الضيف ويأخذ الأمانة..
وإكرام الضيف واجب.. وهكذا كان..
قال الحاج: "إني أحسب أن جدي وأبي كانا من الصالحين.. صلاة وزكاة وصوماً وحجاً..
وكان أبي يصحب جدي إلى مكة كل عام لأداء الفريضة..
ثم أصبح أبي يصطحبني..
وإني قد حججت -منذ ولادتي- حتى هذا اليوم ما يفوق الأربعين مرّة..
مرافقاً أبي وجدي، ثم مرافقاً لأبي.. وقد توفاهما الله..

"لقد رأيت أبي قبل ثلاث ليال في رؤيا.. يأمرني بأن آتي إليك باسمك وأقرئك السلام..
وفي الليلة التي بعدها رأيت جدي.. يأمرني بأن آتي إليك وأقرئك السلام..
ثم رأيت في الليلة الثالثة أبي وجدي.. يأمراني بأن أقرئك السلام..

وقد أتيت إليك اليوم لأعطيك هذه الأمانة التي حملتها.. وإني قد فعلت..

ولا أخفيك بأني قد صدمت لما تتمتع به من حذر وخوف منك..
وسمعة تشوبها الكثير من الشكوك.. وعدم الرضا..

وقد مُنعت من زيارتك أو حتى الوقوف أمام بيتك.. وبعد أن رأيت..
وجدت أن أصحابي كانوا محقين.. فحياتك هنا.. لهو وصخب..
استوقفني كثيراً وأنا أروي لك رؤى أبي وجدي.. لماذا أنت؟!"

"فهلا أخبرتني عنك أكثر.. لعلي أجد جواباً أو تفسيراً لما رأيت..
نظر إليه صاحبنا وقال له: "لقد أديت أمانتك.. ووفيت بعهد جدك وأبيك..
فهل تريد مني شيئاً؟"..
وعلامات الشك، وكأنه يقول له (على مين؟!)..
قال: "أريد أن أعرف خيراً فعلته أو أمراً كتمته.. أو سراً حفظته.. أو عملاً باراً أكملته.."

"لابد أن يكون هناك شيء فيك فهلا أخبرتني.."

وجد الشك في عينيه فأردف قائلاً:
"لمْ آتيك محتالاً ولا محتاجاً ولا متطفلاً.. فإني في خير من الله كبير.. وعطاء وفير.."

قال صاحبنا وقد اطمأن إلى نواياه:
"هناك شيء واحد فقط لا يعلمه إلا الله .."
"سوف أحكي لك حكايتي..
كان أبي وأمي متحابين جداً.. وليس لهما غيري.. أعيش في حنان وعز بين أحضان سكني..
فقد كان الليل سكناً والبيت سكناً .. وأمي كانت سكناً وأبي كان سكناً..
ومحبتهما للرسول -صلى الله عليه وسلم- سكناً لكل هذا السكن..
حياة جميلة تحيط بها السعادة من كل جوانبها..
فخير الله علينا.. بكل جوانبه..
صحة وعافية في المال والجسد والحب والتسامح والعطاء..
تٌوفِّىَ أبي وأمي في يوم واحد.. فلم يكد أبي يلفظ أنفاسه وهي بجانبه..
إلا وقد رأيتها تقول له: "سألحق بك.. وهي سويعات وقد ذهبت.."

حزنت حزنا شديداً ..وانهمكت في شرب الخمر والملذات لعلّي أنسى..
وأخذت أصدقائي الذين رأيتهم معي أكثر من عقدين من الزمان..
والخير يأتيني من كل مكان.. أبيع وأكسب.. وأشتري وأكسب.. وأبني وأكسب..
أؤجر بيتاً وأكسب.. لم أشعر يوماً بأني خسرت تجارة أو مالاً..
والكل يعرف ويرى هذا.. وأمي وأبي في رأسي وقلبي لا يفارقاني أبداً حتى هذه اللحظة التي أنا معك فيها..

الشيء الوحيد الذي لا يعرفه أحد ولا يعلمه غير الله..
أني مررت ذات ليلة بجوار مسجد وقت صلاة الفجر مخموراً.. تائهاً بين أصحابي ورفاقي..
أقضي ليلي من مكان إلى آخر..
رأيت امرأة تضع زنبيلاً.. فاقتربت منه فوجدته مولوداً وبجانبه صرّة من المال..
فتبعتها إلى أن دَخَلَتْ بيتها.. وعرفتُ عنوانها..
أخذتُ ذلك الزنبيل والمولود..

وذهبت به إلى بيتي ووجدت عليه مبلغ من المال يكفي لحضانة المولود بيسر وعناية..
كان يبكي لا أعرف ماذا أفعل به غير قطرات الماء..
ذهبت إلى بيتها..
خطبتها من أبيها..على أن يزوجني إياها في نفس تلك اللحظة وأعطيته كثيراً لكي يوافق.. وتم ذلك..
وأحضرتها إلى بيتي وأعطيتها ابنها وذلك هو الابن الذي فتح لك الباب..
رأيتها فقط يوم تزوجتها.. ورأيتها ثانية بعد أن ظلت تلاحقني لكي تقول لي قصتها.. وحكايتها.."

قالت: "كنا في قريتنا.. وتقدم لخطبتي رجل من القبيلة يكبرني بخمسين عاماً وله أحفاد أكبر منّي سناً..
ونحن عائلة فقيرة.. وقد أغرى أبي بماله وأعطاه الكثير ليوافق..
وتم عقد قراني عليه ظهراً على أن تقام دعوة العشاء للنساء والرجال ليلاً..
وجرت العادة ألا يدخل الرجل بعروسه إلا بعد الوليمة..
ولكنه أتى بعد ظهر ذلك اليوم.. وبعد عقد القران.. واختلى بي في بيت أبي.. وقد أصبحت زوجته..
وكان ما كان..
وخرج على أن يعود في المساء لحضور الوليمة ودعوة أهل القرية..
ولم يعد فقد قضى عليه الموت في مغرب ذلك اليوم.. وكان لي حق في الميراث.. بصفتي زوجته..

وتحرك الجنين في بطني.. وأخبرت أمي وأبي بذلك..
وقررا ألا جلوس لنا في هذه القرية.. فالناس لا يصدقون أن زوجك قد دخل بك في ذلك اليوم..
ورحلنا حتى ولدت.. وأعطاني أبي كل ما ورثته.. ووضعته مع ابني..
وأتيت فتزوجتني وأعدتني إلى ابني.. واعدت ابني لي..

قال صاحبنا.. أبقيتها في البيت تخدم ابنها.. وتربيه وتعلمه.. ولقد كان ابناً صالحاً.. ذكياً ملهماً..
أساله عن أمه فلا يقول إلا أنها تدعو لك دائماً وهي تقول: "اللهم.. كما سترت سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وصاحبه في الغار.. استره في دنياه وأخراه.. من سترني استره.."

قال الحاج: "لقد سترت عرضاً.. واحتضنت يتيماً وبررت أماً وأباً.."
"وكان حقاً على الله أن يهديك سواء السبيل..
انتهى وقت اللهو والصخب.. اذهب واغتسل.. ولنذهب سوياً لصلاة العشاء.."
ذهب صاحبنا.. وأخرج من في بيته واغتسل..
وصلى مع صاحبه..
وعندما ودعه قال له: "أخي.. يقول الله تعالى: { ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا رهقاً}.."

عاد الحاج في عامه التالي.. وسأل صاحبه عنه..
قال له: "لقد تبدل البيت وأصبح مكاناً ولقاء أهل القرآن والسنة واستقام الأمر..
فهلا نذهب إلى هناك.."
قابله بعناق شديد ومحبة وتقدير وقبّل يده..
وودّعه وهو يسأله: "هل من أمانة؟"
قال: "(ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً).."



- للأديب الرائع أحمد حسن فتيحي












عرض البوم صور ياسر   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 02:10 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

المديـر العـام

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 61
المشاركات: 1,444 [+]
بمعدل : 0.24 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
نايف العميم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

نستفيد من القصة أنه على الإنسان أن يخلص عمله لله ولا يتوقع الشكر من الناس لأن أكثر الناس قد ينسون المعروف أما ربنا تعالى فلا ينسى وقد يدخر العمل الصالح إلى يوم يحتاجه الإنسان فيه .
مشكور إخي ياسر .












عرض البوم صور نايف العميم   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 07:01 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
أبو بــدر
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 27
المشاركات: 392 [+]
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
خذاني الشوق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

مشكور اخوي
وقصه رائعه جدا
ننتظر جديدك
تقبل مروري












عرض البوم صور خذاني الشوق   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2008, 04:44 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو


البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 15
المشاركات: 37 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
عيد الباحوث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

مما لاشك فيه أن
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء"
ومن يفعل الخير لايندم

قصة رائعة

بارك الله فيك
وتقبل مروري












عرض البوم صور عيد الباحوث   رد مع اقتباس
قديم 09-23-2008, 07:11 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
][ رئيس مجلس الإدارة ][
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 2
المشاركات: 2,047 [+]
بمعدل : 0.34 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
بــــدر* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

مشكور ياسر قصه جدا رائعه
وجميله استمتعت في قرائتها ..
تحياتي ،،،












عرض البوم صور بــــدر*   رد مع اقتباس
قديم 09-23-2008, 09:41 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو


البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 102
المشاركات: 48 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أبو أنس عياد السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

مبدأ التسامح ... في حياة وسلوك شيخ الإسلام ابن تيمية


قيل: ( من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً ) ؟!

إن الشجرة الطيبة تطرح ثماراً طيبة ، والشجرة الخبيثة تطرح ثماراً خبيثة ، ولكنك أيها القراء الفطن لأي شجرة تقصد ، وتحت أيهما تستظل ، وأي الثمار تأكل ؟

لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، والحقيقة أنني متى ما رأيت أن خصمي يراني خبيثاً وشريراً وكافراً أو رجعيّ ظلامي مستبد ، فإني وتلقائياً استبد برأيي واستبدل ريشة القلم بسيف بتار أضرب به عنق الآخر ، ومتى ما رأيت كلمات التسامح والصفح والمحبة من الآخر كلما أحسست بعظمة الإحسان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.

كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.

والحقيقة أن التسامح متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات، ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال، كان التسامح ضرباً من ضروب التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية، إنه من السهل - يا سادتي - أن ننمق الكلمات والعبارات ونرصف بها شوارع الأوراق، ونزيف بها رسومات فنية جميلة، لكنها في النهاية تبقى حبيسة الإطار، ومسجونة في حدود الألفاظ الزائفة، إن القانون الحقيقي لكلمة التسامح هي : الثمرة السلوكية العملية في الحياة، نعم .. من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً، ما أسهل التبشير باسم التسامح والعدل، لكن الثمار الشوكية العملية تفضح وتعري وتكشف هذا التبشير المزوق المزور!












عرض البوم صور أبو أنس عياد السلطاني   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 05:43 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 105
المشاركات: 243 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
the dark moon غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

هل عملته لله .. . ارمه بحرا ..

شكرا على هذه القصه الطيبه . .

تقبل تحيتي ..












عرض البوم صور the dark moon   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2008, 06:41 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 57
المشاركات: 273 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
الود طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

وفقك الله
تحيتي لك












عرض البوم صور الود طبعي   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2008, 02:35 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 257
المشاركات: 260 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
عبدالعزيز السلطاني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

جزاك الله خير على هذه القصة الرائعة والتي تحمل في طياتها عبر وحكم والكثير من الفوائد

فشكرا لك أخي العزيز












عرض البوم صور عبدالعزيز السلطاني   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2008, 02:42 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 142
المشاركات: 895 [+]
بمعدل : 0.15 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
روحي تحبك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

مشكووور اخوووي
قصه معبره












عرض البوم صور روحي تحبك   رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللهم اعده اعوام عده ملاك [ المنتدى العام ] 8 09-24-2010 09:46 AM
اللهم بآرك لنا في شعبآن فلسفة نبض المكتبة الصوتية والمرئية 6 07-19-2010 03:41 PM
ماهو الأهم صلاتكم أم ...........؟؟؟؟؟؟؟ جيآن المنتدى الاسلإمي 11 10-07-2009 10:00 PM
قصــــــــة من ايميلي قصه روووعة ابو سحايب المنتدى الاسلإمي 3 08-18-2009 12:57 AM
اللهم احسن خاتمتنا .. روح المنتدى الاسلإمي 8 12-19-2008 08:46 AM


الساعة الآن 02:50 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond