عندما نؤمن بأن الزواج شراكة حينها نستطيع أن نعيش بسعاده
فالـ شركة لا تبنى بساعدٍ واحد
الكثير إلا من رحم الله يعتقد أن المرأه بعد الزواج بها " هي شيء قد ملكه "
وكأنها سلعة تم عرضها للبيع وأصبحت من نصيبـه
لذلك تبنى على ضوء هذا الممارسات التي تعيق نجاح هذه الشركة
سيطرة وفرض آراء
عبودية وتأدية أوامر
رغم الثقافة تبقى ضحالة التعامل مع المرأه سااائدة في مجتمعاتنا
وكأننا نعيش الجاهلية الأولــى من جديد
ولكن بطرق حديثـــه .!
لا يحق للمرأة أثناء الجمااع أن تمارس غريزتها بكل أريحية " خوفاً من الإتهام بأنها مُجربة وذات ماضٍ سيء " مع إنها فطرة تمتلكها كما يمتلكها الرجل وتحتاج لإشباااع ومن شروط الإشباع لها الراحة النفسية .
لا يحق للمرأة أن تتجرد من العيب أو الحياااء أمام زوجهــا وفي غرفتهما الخاااصة .
لا يحق للمرأة أن تقبل زوجها بعد السفر أمام المحيط به وكأنهما يسرقان العلاقة سرقة .!
من يقدر يبوس زوجته أمام أبوها أو اخوهــا وإن فعلها تتساقط كميات العرق من وجهيهما وكأنه يفعل مالا يجب أن يُفعل .
للأسف هناك ممارسات غلفت بعادات وتقاليد غبية تحول دون تحقيق الأمان الأسري بين الزوجين خاصة في علاقتهما المباااحة لهما شرعاً .
ومن هنا تبدأ الممارسات السيئة والبحث عن العاطفة خااارج حدود الزوج أو الزوجة بالعلاقات المحرمة لكي يشبع عاطفته وغريزتــه . . والأقلية من يندفن بهذا العرف حتى الممات .
لمجرد أن العيب يحد من تصرفاته الفطرية مع زوجته
وعلى إثر ذلك تبدأ المشاااكل والخلافاات .
ليتنا نطبق كل مانتمناه أو نرغبه من النساااء على أزواجنــا لكنا بأفضل حااال . . والعكس صحيح .!
سؤال واحد فقط
ماذا لو كنا معاشر الرجااال نملك بكارة تميز عذريتنا . . ماذا يحل بنــا ومن تلك التي تقبل بنــا وتتناسى الخطأ الذي أقترفناااه .!؟
أعلم أن الحياة الزوجية ليست جنساً فقط لكن إن لم نرتح وترتاح هي ايضاً في فراش الزوجية لماذا تزوجنا إذن .. الاكل والشرب والملبس متوفر في بيوت آباءنــا .
تحيتي ,