الخواطر وعذب الكلام ماتزفر به الروح من مشاعر . . النثر من خاطرة وَ قصة وَ رواية ..الخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2009, 03:06 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 55
المشاركات: 248 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي المعلـــــــمــــــــة

المعلمة
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!

لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".

وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".

أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".

بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".

مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.

وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".

وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!

لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.

فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون. يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام، وأن تسبر غور ما ترى، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار. أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.


_












عرض البوم صور ياسر   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 12:20 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 391
المشاركات: 584 [+]
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أوركيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

قِصّه مُؤثّرَه فِي قِمّه الرّوعَه . .

حَيثُ نَتَعلّم مِنهَا كَيف نُشجّع الآخرِين عَلَى تَقبّل ظُرُوف الحَيَاه الصّعبَه حَيثُ أن ارَادَتنَا وَعَقلنَا
هِبَه إلهيّة نَستخدِمهَا كَسِلاَح امَام ذَلِك . .

يَاسِر

شُكراً لَكَ وَلَكِن بَعد اذنِك سَوفَ انقُل المَوضُوع الَى مُنتَدَى الوَادِي المَهجُور فَهوَ المَكَان الأنسَب
لِلقِصَصْ . .












عرض البوم صور أوركيد   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 01:35 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

إداري سابـق

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 49
المشاركات: 3,550 [+]
بمعدل : 0.60 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
عوض جبيب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

عوداً حميداً ياياسر
وقصه جميله ومؤثره
وفوائدها عديده في فنون
التعامل مع الاخرين .




ارق التحااااااااااااايا












عرض البوم صور عوض جبيب   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 02:35 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة مؤسسه سابقه
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 349
المشاركات: 774 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أميرة الذوق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

قصه جميله ومؤثره

يعطيك العافيه اخ ياسر












عرض البوم صور أميرة الذوق   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 01:52 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 55
المشاركات: 248 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوركيد مشاهدة المشاركة
قِصّه مُؤثّرَه فِي قِمّه الرّوعَه . .

حَيثُ نَتَعلّم مِنهَا كَيف نُشجّع الآخرِين عَلَى تَقبّل ظُرُوف الحَيَاه الصّعبَه حَيثُ أن ارَادَتنَا وَعَقلنَا
هِبَه إلهيّة نَستخدِمهَا كَسِلاَح امَام ذَلِك . .

يَاسِر

شُكراً لَكَ وَلَكِن بَعد اذنِك سَوفَ انقُل المَوضُوع الَى مُنتَدَى الوَادِي المَهجُور فَهوَ المَكَان الأنسَب
لِلقِصَصْ . .
اولا مبروووووووووك المنصب الجديد تستاااااااااهلين
ثانياً تمووووووونين












عرض البوم صور ياسر   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 01:53 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 55
المشاركات: 248 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــزيـــر مشاهدة المشاركة
عوداً حميداً ياياسر

وقصه جميله ومؤثره
وفوائدها عديده في فنون
التعامل مع الاخرين .





ارق التحااااااااااااايا
مشكور على مرووووووووورك اخوي الزيز واخ عزيز












عرض البوم صور ياسر   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 01:55 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 55
المشاركات: 248 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الذوق مشاهدة المشاركة
قصه جميله ومؤثره



يعطيك العافيه اخ ياسر
الله يعافيك اميرة الذوق وكلك ذوووووووووووق












عرض البوم صور ياسر   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 02:26 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 317
المشاركات: 6,471 [+]
بمعدل : 1.09 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
أبـو نــواف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

يعطيك العافية قصة رائعة












عرض البوم صور أبـو نــواف   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 06:18 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 246
المشاركات: 2,902 [+]
بمعدل : 0.49 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ابو فايز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

حيَّاكَ اللُه اخِي الفَاضِلُ يَاسر.
وعَوداًحَميِدا، وما تَغِيبُ الاتَجِيبُ

قِصَةٌ مُؤثِرَةٌ وَكَمْ فِيهاَ مِن الدَرُوسِ وألْفَوَئِدِ:

1-أهًمِيتُ دِرَاسةُ مَلفُ الطَالِبُ (سِجلُ الطّالُبُ)

لمَعْرِفَةُ الظّرُوف الاجتِمَاعِيُة للِطَالِب حتَى يَتمَ التّعامُلَ مَعةُ واختِيار ُالاسْلُوب التّربوي الصحيح.

2- الدور المهم للتّْشجِيعِ في العمَِليةِ التّرْبَويةِ.

3- فن التعامل مع التلاميذ له دوره الهام خاصة في المراحل الابتدائية.

4-استشعار اهمية الرسالةِ الّتِي يُقَدِمَهَا ألْمُدَرِسُ.

هَمْـــــــــــــــــسَـةٌ :

أخي الْحَبِبُ،مُعَلِمُ النّاشِئَةُ:
ُ
وإذَا كَاَن الكِبَاُر يَمُوتُوَن حَمَاساً وهمّة بدَافِعٍ التّشِْجيع فَكَيّفَ بالأطْفَالِ الصغار أصْحَاُب القُلوبُ النّقِية الخضراء؟

لمَاذا لا نَدْفَعُهُمْ إلى العَطَاءِ والإنْجَازِ عَبْرَ شَذَى التّْشجِيعُ وعَبِيُره؟

إن عقولهم النامية وأنفسهم الواعدة تحتاج بشدة إلى هذا النوع من الغذاء الذي يوّلد فيهم الحماس

ويرفع مستوى قدراتهم في أداء المطلوب منهم.





كل الشكر لك على هذا الموضوع القيم












توقيع :

ربي اغفرلي وتب علي.

عرض البوم صور ابو فايز   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2009, 10:26 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

عضــو

الرتبة:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 55
المشاركات: 248 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
 

الإتصالات
الحالة:
ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسر المنتدى : الخواطر وعذب الكلام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحبيل مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية قصة رائعة
الله يعافيك اخوي عبدالرحمن مرووووووورك الاروع












عرض البوم صور ياسر   رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. diamond