لم يدر في خلد الطالبة عواطف الشمري، أن تحصل على مبلغا ماليا ضخما من معلمتها نظير تفوقها الدراسي وتحليها بالأخلاق الفاضلة.
وكانت المعلمة فاجأت الطالبة بزيارتها في منزلها أثناء احتفالها مع ذويها بنجاحها، وقدمت لها هدية في صندوق كرتوني مزين بخيوط ملونة نقش عليه اسم التلميذة،
وطلبت منها فتح الصندوق، وحين استجابت عواطف لرغبة معلمتها، فوجئت باحتوائه على أوراق نقدية من فئة 100 ريال تبلغ 30 ألف ريال، لتدخل الطالبة في نوبة بكاء وتحتضن معلمتها في تصرف لا إرادي، تقديرا لبادرة المعلمة وكرمها الفياض.
بدورها، أكدت المعلمة أن ما قدمته لابنتها الطالبة لا يعدو كونه تشجيعا لقاء تميزها في التحصيل العلمي والتزامها بالأخلاق الفاضلة، موضحة أن الطالبة كانت مضرب المثل في مدرستها ومثالا للأخلاق العالية.