لم يكن يعلم أن ابنته ذات الوجه البريء ستكون نهايتها في هذا الصباح الرمضاني وأنها ستلقى وجه ربها وهي صائمة بعد أن تلقت طعنات الغدر من خادمة ظنت في لحظات أنها تبادلها مشاعر الحب بين أم وابنة.
ويروي والد الطفلة المغدورة إسراء إسماعيل البقاعي تفاصيل مأساوية في حادث مقتل ابنته 10 سنوات على أيدي خادمة إثيوبية وذلك على الرغم من معاملة الأسرة لها معاملة حسنة، واستلامها كامل حقوقها المادية بشكل منتظم، وقال في ألم شديد: "عندما سألت الخادمة عن سبب جريمتها فهمت أن ذلك استجابة لنداء خفي لتقديمها قربانًا وفقًا لمعتقدها الديني الفاسد"، وأبدى حزنه الشديد على المأساة التي يعيشها وقال وقال بحسب صحيفة المدينة : "رزقت بابنتي بعد توقف حمل 13 سنة وإن له بنت أخرى تكبرها بـ13 سنة متزوجة"،
وقال : "إن خادمة ابنته كانت طبيعية في يوم الحادث ولم يبدر منها أي تصرف يثير الشك والريبة، وكانت علاقتها بإسراء أكثر من رائعة، وكانت تعاملها كابنتها، وتبادلها الطفلة ذات الشعور"،
وعن لحظات معرفته بالخبر قال: "في الساعة العاشرة والنصف صباحًا عدت من العمل وبحثت عن إسراء ولم أجدها بالصالة ولم أسمع لها صوتاً في البيت وذهب إلي غرفتها وطرقت الباب وردت الخادمة بأن إسراء نائمة، وعندما ناديت بصوت عال لم تتجاوب معي ودخلت الغرفة وإذا بإسراء دمها يسيل وقدميها على السرير وباقي جسمها على الأرض وصرخت على الخادمة لماذا قتلت ابنتي"، وقال: "إن ما أقدمت عليه الخادمة استجابة لنداء خفي لتقديمها قربانًا لمعتقد ديني لديها"، ونصح ربات البيوت بالاستغناء عن الخادمات الإثيوبيات اعتبارًا حتى لاتتكرر مأساته .