دار المسنين،،هل هو عقوق للوالدين او رد للجميل ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني واخواتي الاعزاء


قال الله تعالى فى كتابه العزيز : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23





دار المسنين ( العجزة ) ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكار شريحة واسعة من مجتمعنا، حيث يرفضها الكثيرون معتبرينها شكلاً من أشكال العقوق للوالدين،


وجهة النظر هذه ترتبط بقيم دينية واجتماعية متوارثة في مجتمعنا، حيث انها تعتبر رعاية الوالدين حين يكبران شكل من أشكال رد الجميل لهما.



مقابل الرؤية السابقة، تعتقد شريحة في مجتمعنا أن مبدأ دار المسنين يؤمن حلاً عملياً لمشكلة هرم أحد الوالدين وتحوله إلى عبء على أحد الأولاد أو بعضهم، فهو حل ايجابي في حال مرض احد الوالدين وانتشال


لهم من الوحده في حال انشغال الابناء



وذلك بعيداً عن المثاليات وكلام المبادئ التي يتحدث بها الآخرون،




س \فـ هل تعتقد أن فكرة دار المسنين عقوق للوالدين؟



س\أم أنها حل عملي يبتعد عن كلام النظريات والمبادئ؟


منقوووووووووول

أخي الحبيب...........ياسر

حسب معلوماتي أن دار المسنين هي لمن لامأوى له
بمعنى آخر معظم الحالات التي توجد في هذه الدور لايوجد لديه ذرية
كمن بلغ عتيا ولم يتزوج أو فقد بطريقة ما أقربائه

ولله الحمد لايوجد إلا ماندر ممن تخلى عن إنسانيتة وتخلى عن أحد والديه

أضف إلى ذلك مما أعرفه عن دور المسنيين أنها تقدم خدماتها لمن يحتاجها لرعاية أبويه ممن بلغ الستين وأكثر
في بيته الخاص ومن ذلك تقديم الدراجات لمن لايستطيع المشي والأسرة الطبية المتحركة وفرشات البلل والحفاظات أجلكم الله

وكذلك تقديم متابعة دورية يقوم بها الطبيب عام بالكشف على حالة المسن الصحية
وأيضا تقديم خدمة العلاج الطبيعي "تدليك" في المنزل

ومعنية كذلك بالتوعية الخاصة بكبار السن سواء دينية أو نفسية أو إجتماعية

هذاومما لاشك فيه وجود قصور كبير في رعاية المسنيين في بلادنا العربية من الناحية الطبية
والعلاج الطبيعي من الناحية النوعية والكمية

عفانا الله وإياكم ووالدينا ووالديكم

تحياتي لك....وتقبل مروري

الدول تبنيها لمن لا عائل له .
أما إذا وجد العائل ووضع الوالدين فيها فهذا هو العقوق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت لك الام والبيت والروح والعقلا واليوم تجازيني باعمالي وتتركني . .

الله اكبر عندما كنت في الصغر تعبث وتلهو وتقرف المكان وانا خلفك اداريك وانظفك فتاتي اليوم وتنقلني الى مكان اعتزل فيه عنك . . هكذا يجاز المحسنين احسانا . .

الحكم لك اخي .. . تقبل تحيتي . .