أوقفت إدارة بنك التسليف والادخار 1300 وكالة استلام قرض من فروع البنك في مختلف مناطق المملكة، إثر احتجاج أكثر من 50 مستفيدا على استقطاع أقساط قروض لم يتسلموها. وحذرت إدارة البنك من عمليات احتيال طالت عددا من المستفيدين وتمثلت في استلام قروض وحجبها عن المستفيد من الوكلاء، واستقطاع مبالغ مالية تفوق نسبة 30 في المائة من قيمة القرض تحت مسمى أتعاب موظف البنك. وكشفت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة في البنك أن الإدارة رصدت عمليات احتيال وقع ضحيتها عدد كبير من مستحقي القروض، بسبب نشاط فئة بدأت تنتشر في القرى والمناطق النائية تعرف بـ «وكلاء قروض بنك التسليف والادخار»، يستغلون كبار السن والنساء بإصدار وكالات شرعية لهم لتقديم طلبات قروض البنك واستلامها.
وأصدرت إدارة البنك تعليمات مشددة بمنع قبول وكالات شرعية للمستفيدين، وقصرها على صلة القرابة الشديدة للمستفيد، مع تقديم أسباب مقنعة تمنع المستفيد الأصلي من الحضور الشخصي.
وفي الشأن ذاته، أكد مصدر في البنك أن الإدارة العامة وجهت مكاتبها للعمل بآلية جديدة لقبول طلبات القروض الجديدة وتنص على أن يتقدم المستفيد بنفسه أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى (الأب، الابن، الأخ، الأخت، العم، والخال)، ووقف صرف الشيكات للمستفيدين واستبدال ذلك بتضمين المستفيد رقم حساب بنكي يخصه ليتم تحويل مبلغ القرض عليه.