شهدت الأسواق العربية تحسناً نسبياً في أدائها الثلاثاء، إذ تابعت السوق السعودية تقدمها، لكنها حسنّت من نوعية التداولات وحجم السيولة، وارتفعت السوق الكويتية والمصرية، بينما استمر التراجع بسوق دبي على خلفية إعلانات الشركات، وارتدت سوق قطر صعوداً.
ففي السعودية، تابع المؤشر تقدمه، فكسب 58 نقطة تعادل 0.93 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند مستوى 6275 نقطة، مدعوماً بمكاسب شملت مختلف المؤشرات القطاعية، بالتزامن مع انتعاش في حركة السيولة.
وشهدت الجلسة تداول 2.8 مليار ريال مقابل 137 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 69 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كهرباء" و"زين" و"إعمار" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع.
وشملت المكاسب، كافة المؤشرات السعرية، باستثناء "التأمين،" بينما حققت أسهم 104 شركات مكاسب واضحة، على رأسها : شاكر" و"التصنيع" و"المواساة" و"الأبحاث و التسويق،" بينما تراجعت أسهم 22 شركة، تقودها "الخليجية العامة" و"سوليدرتي تكافل" و"بروج للتأمين."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع قدره 31 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6685 نقطة، وارتفع المؤشر الوزني 1.2 نقطة، ليستقر عند 417 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 541 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 46 مليون دينار كويتي موزعة على 6519 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"أبيار للتطوير العقاري" و"الوطنية للميادين" و"الاستشارات المالية الدولية" (ايفا) و"بيت التمويل الخليجي" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الأغذية" و"الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية،" بينما اقتصرت الخسائر على "العقارات" وراوح مؤشر "التأمين مكانه.
وحققت أسهم "الاستشارات الصناعية والمالية" و"المدار للتمويل والاستثمار" و"اكتتاب القابضة" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "دار الثريا العقارية" و"التمدين العقارية" و"التمدين الاستثمارية" لأكبر الخسائر.
وفي دبي، تابع المؤشر تراجعه، متأثراً بإعلانات الشركات التي صدرت الاثنين، فخسر 11 نقطة تعادل 0.72 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1499 نقطة، بخسارة 0.72 في المائة من قيمته، متراجعاً دون حاجز 1500 نقطة النفسي.
أما التداولات فبلغت 148 مليون درهم مقابل 101 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1700 صفقة، كان لأسهم "أرابتك" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على تراجع.
وراوحت سوق أبوظبي مكانها، مع ميل طفيف للصعود، لم يتجاوز 1.3 نقطة، تعادل 0.05 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى جلسته عند مستوى 2560 نقطة، بعد تراجع أسهم مؤثرة، على رأسها "الواحة" و"صروح" و"رأس الخيمة العقارية."
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.09 في المائة، ليغلق على مستوى 2485 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.33 مليار درهم لتصل إلى 366 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 53 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.32 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين خمس نقاط تعادل 0.38 في المائة من قيمته، ليغلق عند 1382 نقطة تقريباً، بينما ارتفع مؤشر مسقط 42 نقطة تعادل 0.68 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6208 نقاط.
وراوح المؤشر الأردني مكانه، مع ميل طفيف للتقدم، لم يزد على 0.06 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 2317 نقطة، بينما تراجعت السوق الفلسطينية 0.34 في المائة، منهية جلستها عند 497 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 22 نقطة تعادل 0.32 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 6937 نقطة، بدعم قوي من أسهم "البنوك" و"الصناعة."
وارتفع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 1.26 في المائة، منهياً جلسته عند 6193 نقطة، مستفيداً من مكاسب أسهم "أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم للإنشاء" و"المصرية للمنتجعات" و"الكابلات الكهربائية" و"العربية للاستثمارات" و"البنك التجاري الدولي."