هُنَـآ فَيْضُ نَبْـضِ رُوحِـيْ

ومآ الذي يُحلِموني ع آلدُنييآ سِوى /آلججنه .. !؟

علمتني الورود ..
أنني عندما أفرح أظهر فرحتي لأسعد بها من حولي..
وعندما أحزن أواري حزني كما يخفى الربيع آثار الخريف..

ربّـــــآهْـ
. . . . . . إجمَعنِي وأحبّتي في الجنّـــہ" ] ♥

يقول الداعيه عبدالله با نعمه ..:

كنتُ أظن أنه لآ يوجد أحد أسوأ من حالي - لأنه مشلول لايتحرك منه إلاّ رأسه ،

فَ إذآ بأحد المشائخ يقول له :
تعال معي ل أُريك من هو أسوأ من حالك !

ذهبَ معه وفِعلاً رأى رجلاً مثل حالِه مشلول
...لكنه زيآدةً على ذلكْ لآ يسمع وَلآ يتكلم !!!!
تصور مشلول لا يتحرك ولا يسمع ولا يتكلم !

هذآ الشخص المشلول حدثَ له موقفْ مُبكِي : (

دخلوآ عليه أَهله وجدوآ بقعةَ دمٍ على ثوبِه وَ يبكِي !
عندَمآ تَبِعوا أثر الدّم اكتشَفوا أنّ اثنين من أصابعه مقطوعة !
مآذآ حدث ؟!
وَ كيف انقطعت أصآبعه !
دخلَ علِيه فأر وجلس يأكُل في أصابِعه !!
وهو في مكآنه لآ يستطيع الحرآكْ ولا النجدة !
ولآ فعل شئء !!
فقط ينظر إلى أصآبعه ويتألم : (
دخل الفأر وتجرأ لآنه ك جثة لا حراك لا شئء فقط سكون !

وأنتْ ماذا فعلت ب أصآبعك !
مآذآ فعلت ب رجيليك !
مآذآ فعلت ب صوتك !
ب سمعك ! ب جمييع النعم !

اللهم لك الحمد كمآ ينبغي ل جلآل وجهك
وعظيم سلطآنك . .

. . ( آلسمآء )

ليست وحدهآ من تُمطر ، وتأتي لِ الآرض
بِ آلخير وآلعطآء !

...حتى آلبشر يمطرون غيرهم !

ثمة آروآح سخية ، وآفرة آلعطآء
يمطرون من حولهم بِ آلحُب وآلسعآدة وآلتفآؤل

هي تلك الأروآح آلجميلة آلتي تحمُل في آعمآقهآ
♥ ! . . بيآض " وَ " نقآء " لآ يُضآهى"

ربّي يسِّر لي أمري . . " "

[ كسرٌ ، فـَتح ، ضـمّ ، سُكونْ ]

حِين تُكسَرْ الرُوح فينــا
... يفتَحُ بابُ السمَاء
لِـ يضَمُ مَا في القَلب مِن دُعاءٍ

لتهدَأ بِاليقينِ أرواحُنا
فَـ نَسكـُن .. "

اللهم حققّ لي مآ أريد . . يَ حي يَ قيّوم . .

ربّي " اشرَح لِي صدري
وَ يسّر لي أمرِي " . .

وفي الصحيحين عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{ ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } .