[color="red"] أكد أن "قضية التكفير" باتت منتهية من المجتمع
المطلق: رجال الأمن بالمشاعر في " جهاد " ومن يموت "شهيد [/color]"
الرياض: محمد آل ماطر
أكد عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أن رجال الأمن الذين يتواجدون في المشاعر المقدسة لموسم الحج هم في " جهاد " ومن يموت يكون " شهيداً " إذا كان مخلصاً لله في عمله، ولاسيما أن موته بأطهر البقاع ويقوم بتأدية واجبه بكل أمانة، مضيفاً أنه لا مانع من حج رجل الأمن المتواجد بالمشاعر المقدسة إذا كانت حجة الفريضة وحصل على موافقة وإذن من رئيسه وبالتنسيق مع زملائه فيمكنه الوقوف بعرفة بزي الإحرام حتى يوم العيد ويتخلص منه ويرتدي زيه الرسمي ويؤدي عمله مع زملائه، مطالباً المسؤولين عن ذلك في كافة القطاعات العاملة بالمشاعر بالتيسير لهم.
جاء ذلك مساء أمس خلال لقائه برجال الأمن العاملين بموسم حج هذا العام ضمن الندوات والمحاضرات التي تنظمها الشؤون الثقافية بوزارة الداخلية وبحضور ضباط وأفراد من كافة القطاعات الأمنية وعدد من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية المشاركين في موسم حج هذا العام.
واعتبر المطلق رجال الأمن الجزء الكبير من سمعة هذا البلد من خلال التعامل الحسن مع الحجاج من مختلف الدول وتقديم الخدمات لهم ومساعدتهم والتحلي بالصبر والاحتساب للكثير من المواقف التي تعترضهم، فتكون النتائج الإيجابية لهذا التعامل سريعة الظهور بعد الانتهاء من موسم الحج فهناك من "يدعون ويتحسبون " لقاء ما يواجههم من تعامل قاس أو مجحف وهناك من يثنون ويشكرون نظير ما يلاقونه من تعامل راق ومميز، محذراً من الشدة والقسوة في تعاملهم مع الحجاج، مؤكداً على ضرورة إخلاص عملهم في الحج لوجه الله لإحلال البركة في انتدابهم من النواحي المادية والدينية والنفسية.
وطالب أحد المداخلين من المطلق كلمة توجيهية حول " قضية التكفير " فأجاب المطلق أن إطلاق وصف التكفير أشد من إطلاق كلمة الزاني أو شارب الخمر الذي يتم تحويله إلى القاضي ليحكم فيه ويثبتها عليه، معتبرا إياها قضية من أصعب الأحكام ولابد أن تحال للقضاة لإثباتها ولا يجوز إطلاقها أو التفوه بها دون ذلك، متوقعاً أن هذه " القضية " باتت منتهية من المجتمع.