كبرياء الجرح وفيضان الشوق يغرقنا بالحب ويأخذنا بدموع العين التى شن لها رماح القوافي و" نوَّخ " لها أوزان القصيد .... بخطوات ثابته وواثقة
كبريــاء الجرح للشاعر : بندر العبُّود
يـا صاحـبـي لـو كـان بالعـيـن برَّقت
عرفت من حطّك مع الناس غاليه
وعرفت من يمسح دموعك ليا اغٍرقت
خدّينك ابدمعك وضمك بياديه
وش فيك ما كنك على شوفي اشفقت
ما ودك ابشوفي و قربي وطاريه
وراك لا جـيـتك مــع الغرب شــرّقـت
وان جيت لك من شرق غربتني فيه
اغــويتني بـالـشـوق حـتـى تـعـلّقـت
ما قلت لي : لا لا ولا قلت لي : ايه
ما ابعدتني عنّك ولا نتب لي اعتقت
بين الرجــا و اليـاس قلـبي تعـنيه
شـفــتك قــراح الما بعيني وصدّقت
واثرك سرابٍن ما سقا كبد ضاميه
الله حسـيــبك لـيه بالقـلـب حـرّقـت
وطلح الحزن شبيت بالجوف صاليه
قد قيل بالامثال في ماضي الـوقـت
من لا يعرف الصقر بالنار يشويه
كان انت لي مشتاق انا كلي اشتقت
وان كان ميدك صد من صد ما بيه
واعرف لغــير الله مايـوم دنّقــــت
ولرخي لغير الله راسي ولا احنيه
ولا تحسب اني من فراقك توهقت
جرحي وابا القى له طبيبن يداويه
ذا كبرياء الجرح لامن تـضايقت
اداوي اجروحي بشعري واغنيه
لاضاق صدري في سما الشعر حلّقت
اشعل دجى ليله بنجمي واضـويه
وما اقول انا اللي في قصيدي تفوّقت
كم شاعرن مبدع وقافه يقديه
وفعلي حسب قولي وانا ما تدرّقت
الرجل لامـن قــال قـولن يـوفَّـيـه
ويا صاحبي لوكان بالعين برّقت
المتلي يتلا مـا مشى خلف تاليه