لـِــ نُحيي ذِكرَاهُم

/

يَخسر النآس مُعظم الفُرص التِي تُوآجههم
لأنهآ تَأتيهم عَلى هَيئة مُشكلآت بـِ مَلآبس العمَل ،
فَلآ تُوجد فُرص مُجرده مِن الجُهد إِلآ فِي الأحلآم ‘
وَلآ يَرى الفُرص فِي الأحلآم إِلآ النيآم ..!



::

أَديسون ..{

َلْولَا الَّتعَلُّقُ بِالَرَّجَاءِ تَقَطَّعَتْ ......... نَفْسُ المُحِبِّ تَحَسُّراً وَتَمَزُّقاً

وَكَذاَكَ لْولَا بَرْدُه بِحَرَارَةِ الْـ ........ أكْبَادِ ذَابَتْ بِالحِجَابِ تَحَرُّقَا

أيَكُونُ قَطُّ حَلِيفَ حُبٍّ لايُرَى....... بِرَجَائِهِ لِحَـــبِــيبةِ مُتَعَلِّقَا؟!

أمْ كُلَّمَا قَوِيَتْ مَحَبَّتُـــــهُ لَهُ ........ قََوِيَ الرَّجَاءُ فَزَاَد فِيهِ تَشَوُّقَا

لَولَا الرَّجَا يَحْدُو المَطيَّ لَمَا سَرَتْ .......بِحُمُولِهَا لدِياَرِهِمْ تَرْجُوا اللُّقَا

ابن قيم..(مدارج السالكين)

تعيش حلمك ..
بكل تفاصيله الدقيقه ..
بكل جزيئاته الصغيرة ..
ثم تفجعك الأيام ..
باستحالة تحقيقه ..

من يلومك حينها لو ا نفجر قلبك حزنا ..
وسال دمك المسفوح ..
على أوراق حلمك المحترقة ؟ ..

* حنان الخطابي

علماء السوء.

علماء السوء ،جلسوا على باب الجنة ، يدعون إليها الناس بأقوالهم ،

ويدعونهم إلى النار بأفعالهم،

فكلما قالت : أقوالهم للناس: هلموا، قالت أفعالهم:

لاتسمعوا منهم , فلو كان مادعوا إليه حقاً كانوا أول المستجيبين

له؛ فهم في الصورة أدلاء وفي الحقيقة قُطَّاع طرق.

ابن القيم/الفوائد/ ص94

أيّها الإنْسَان الحُرّ ، سَتُحِبّ البَحر دَوماً‏ . .
إنّه مِرآتُك , ، تَتَأمّل نَفسك‏
فِي تَلاحق أموَاجه اللا نِهَائِي‏
ولَيس عقلك دَوّامة تقلّ عنه مضاضة‏
إنه صُورة مِنك يرُوق لَك أن تَغُوص فِي جَوفِه‏
تعانقه بسَاعديك وَنظرَاتك , ، ويتَحوّل قَلبك‏
أحياناً عن الأصوَات الدائرة فيه‏
لدى سمَاعِكَ أنِين البحر الوحشِي والعصي على التروِيضْ . .‏
أنتما كلاكما كَتومَان وغامِضَان:‏
فَلَم يسبر أحَد قعر نفسكْ أيّها الإنسَان‏ . .
ولَم يكتشف أحد مَا في جوفك من ثَرَوَات دَفِينَة أيّها البَحْر‏ . . ! !





*
شارل بودلير

يُثرثرُونْ وَلاَ يَصْمتُونْ لَحظَةً وَاحِدَةْ ، ,
،
،
،
،
رُبّمَا خَوْفاً مِن سَمَاع صَوْت أعمَاقِهِم . .




*
غاده السمّان

يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهةً فأزيد حلماً ** كعود زاده الاحراق طيبا


الإمام الشافعي

مَطَرْ
،
مَطَرْ
،
مَطَرْ
،
أتَعْلَمِينْ أيّ حزْنٍ يَبْعَث المَطَرْ ؟ ! .
وَكَيف تَنشّج المَزَارِيبْ إذَا انْهَمَرْ ؟ !
وَكَيْفَ يَشعُرْ الوَحِيد فِيه بِالضّيَاع؟ !
بِلاَ انْتِهَاء ، , كَالدّم المُرَاقْ , كَالجياعْ ، ,
كَالحُبْ ، كَالأطفَال , كَالمَوتَى
هُوَ

المَطَرْ ! !






*
بدر شاكر السياب <<انشُودَة المَطَرْ

*
كَتَبَ جُزْءاً مِنْهَا اخِي بَدر فِي رَدّ سَابِق . .

لاَ أُحِبّ الكُتُبْ لأنّني زَاهِدٌ فِي الحيَاة . .
وَلكنّنِي أحِبّ الكُتُبْ لأن حَيَاةً وَاحِدَة لاَ تَكفِينِي . .
وَمهمَا يَأكُل الإنسَان فِإنّه لَن يَأكُلْ بِأكثَر مِن مَعِدَة وَاحِدَة , ، ومهْمَا يَلبِسْ فإنّه لَن يَلبِسْ عَلَى غَيْر جَسِدٍ وَاحِدْ ، ،
وَمهْما يَنتَقِل فِي البِلاَد فإنّه لَنْ يستطِيع أنْ يَحِلْ فِي مَكَانَيْن ، , وَلَكِنّهُ بِزَادِ الفِكْر وَالشّعُور وَ الخَيَال يَستطِيع أنْ يَجمَع الحَيَوات فِي عُمرٍ وَاحِد ، ,
وَيستطِيع أنْ يُضَاعف فِكْرُه وَشُعُوره وَ خَيَالُه ، كَمَا يَتضاعَفْ الشعُور بِالحُبْ المُتبَادَل , , وَ تَتضَاعَف الصْورَة بَين مِرآتَين . .





*
عباس محمود العقاد

بارك الله فيك ابو فايز