هُنَـآ فَيْضُ نَبْـضِ رُوحِـيْ

مسآء الذكر والترتيل

بآلامس البعيد ...

رن جرس الهاتف ليخبرنا بقدومها
واليوم يرن من جديد ليخبرنا بفراقها ورحيلها عن دنيانا

يآـآـآرب
ـآرحمهآ رحمه واسعه واغفر لها

وآجمعنا بها في القريب العآجل

يآرب العالمين

**
آهلاً بمسائك يـَ يوم الخميس

""
هدوئي

ليس حآله من العزله
ولـكـن
هكذا هم
الملوك.

""

صباحً الحب , صباح الورد , صباح أحلىآ من السٍكر’
صباحً هـادي’ غّرد به’ | العصفور | بَ ألحانه ..!!
صباحً التوتٍ والكادي , صباحً ’ ( المبسم الأحمر )
صباحً ’[ الضحكه الحلوهٍ ] ونظره منـه ’خجلآنه ٍ

عادي بن عادي


عادي بن عادي هو شاب من أسرة عادية.. ولد بطريقة عادية من أب وأم عاديين.. سخَّرا حياتهما له، فقاما برعايته وتربيته تربية عادية، وعاش في بيت عادي، وكانت طفولته عادية.. ثم دخل المدرسة الابتدائية بطريقة عادية، ونجح فيها بدرجات عادية، ثم ذهب إلى المرحلة المتوسطة، وكانت درجاته عادية، ثم ذهب إلى ثانوية عادية، وتخرج بمعدل عادي.. وبعدها دخل جامعة عادية، وتخصص تخصصاً عادياً، وتخرَّج بطريقة عادية.. وبعد بحث شاق توظف في وظيفة عادية.. وأصبح راتبه عادياً، وتزوج امرأة عادية بطريقة عادية.. وأنجبت له أولاداً عاديين، وربَّاهم تربية عادية، وعاش بطريقة عادية.. ثم تقاعد الرجل بطريقة عادية.. وبعدها توفي، وحضر جنازته أناس قليلون عاديون، وترك أثراً في الحياة من بعده كان (عادياً).

هذه القصة ليست من نسج الخيال بل هي قصة مؤلمة تحدث كل يوم..

فهل تحب أن تكون إنساناً عادياً؟

هل تود أن تحيا هذه الدنيا بلا هدف أو طموح أو رسالة؟

بالطبع ستكون إجابتك: لا

(إذن السؤال الحقيقي هو: ماذا ستفعل لكي تكون إنساناً غير عادي؟)

للغيم، وأمنيات الصباح، وزهرة البنفسج ..




مدهشٌ هذا السؤال البسيط : "فيك شي؟" . . مدهشٌ لفرط ماهو بسيط ، ولفرط مانحتاجه !
ليس في سؤالك وحسب -هذه الدهشة- ، بل في وقته / وقعه / عمقه / إصراره .. وصدقه ،
أنا التي نسيت كيف يرتّب الناس أحزانهم في كلماتٍ ليتخلصوا منها ،
التي اعتدت على لملمة جراح الليل أمام المرآة كل صباح ، والتحقق من وجودها كاملةً في الليلة الأخرى
التي احترفتُ إخفاء كافّة ردات الفعل الفاضحة .. والاختباء خلف جدارٍ من التجلّد الهشّ
كيف أمكنك فقط تجريدي من كل أقنعتي بهذه الـ سرعة ؟!
كنتُ أحقُّ بالدهشة منك .. حين كنتِ تصرخين : "ساحرة !"
في لقاءاتنا -المحدودة/المعدودة جدًا- كان يقيني بِـ سحرك يترسّخ ،
ما ظننته مؤقت وسطحي لم يكن كذلك ، كان حقيقة يؤكدها البعد عوضًا عن أن ينفيها ..
أشتاقك ، وياللأسى .. أحبك !

‘‘ رغمّ إختلآف البطۈن اللتي حمَلتنآ ؛

. . . . . . . . . . . . لڪنّي أشعُر دآئماً بأنهآ »تۈأمِي وروحي ..

آشتقت لك سوسو:s9::s38:

هنآكٌ أشخآص عندمآ تلتقى بهم تشعر وَكأنكٌ ألتقيت بنفسكٌ

\

\