لـِــ نُحيي ذِكرَاهُم

للرجل العظيم قلبان : قلب يتألم و قلب يتأمل . .




*
جبران خليل جبران

إنْ الإبْتِسَامَات فَوَاصِل ، , وَنُقَاط انْقِطَاع . .
وَقَلِيلٌ مِن النّاس أولئِك الذين مَازَالُوا يُتقِنُون وَضْع الفَوَاصِل ، , وَالنّقط فِي كَلامهمْ . .




*
أحلام مستغانمي <<روايه ذاكره الجسد أيضاً

1 ـ معاناة دمعة

بعد أن خرجت من نبعها الدافئ، ظلت حائرة ما بين التشبث بحديقة الرمش أو الانزلاق طوعا على ورد ندي.

اعترتها اهتزازات جعلتها تتأرجح قليلا.. ثم انحدرت بهدوء وحزن قاتل.




2 ـ نهاية

صفق (الماضي) لنفسه كثيرا فقد أنجز.. تحقق.. بينما غيره ما زال في طور التكون.

كان فرحا.. ذات يوم نظر إلى نفسه في المرآة.. لم يجدها.




3 ـ حذاء

عندما قذف بحذائه.. مطلقا انتفاضة الأقلام.. لم يكن يشعر بألم الحذاء المسكين،

الذي كان يأبى أن يعانق جبينا أنتن منه!



4 ـ العصفور

ذات صباح ماطر.. أطل من نافذة غرفته، يتأمل تلك العصافير، وهي تنتشر في المكان يسبقها تغريدها،

جذبه منظر عصفورين انفردا على غصن أبعد ما يكون عن البقية.

كانا يستمتعان بتلك الزخات الندية.. أطال التأمل.. همس: لو كنت عصفورا!



5 ـ ألم

تقوقعت حول نفسها بعد أن أوسعها زجرا وتوبيخا. لملمت شتات كرامتها المتناثرة.

جففت دموعها. أخفت وجعها، وارته خلف ستارة النسيان لتبدأ رحلة ألم جديدة.



6 ـ فناء

في صباح باكر تجمع الأصدقاء للذهاب في رحلة من رحلاتهم التي اعتادوا عليها للصيد والغوص.

كان القارب مليئا بالحياة والمرح والأهازيج الواعدة. نزلوا إلى البحر واحدا تلو الآخر.

في المساء عاد القارب كئيبا وحيدا.

شيمة الشمري .. يسعد مساهــا

مِنْ عَجَآئبِ الحَيآةْ آنّكَ آذَآ رَفَضَتَ كلْ مَآهُوَ دونَ القِمّة فَـ ـآنّكَ دآئمَآ تَصِلْ ـآليْهَآ ~ ..


[ سومرست موم ] ..



::

\

"نصف شقاء الناس من محاولتهم إظهار ما ليس فيهم"
جورج مكدونالد

الشدائد وإن جرعتنا غصصا في ريقنا وترياقنا
فهي دون أدنى شك تسفر عن أدعياء الوصال..
وتصقل لنا من بكى ممن تباكى

/
\

}{يــــــــاسر العمرو }{

*
اهلاً أبو بسام . .

" علَيك أنْ تُحِبّ الثّوب الذِي تَرْتَدِيه لِيُحِبك , ،
وَإلا سَيُبَادِلُك اللامُبَالاَة والنّفُور ، , فتبدُو فِيه قَبِيحاً ، ,
بعض النّاس لاَ يُقِيمُون عِلاَقة حب مَعْ مَا يَرتَدُون , ،
وَلِذَا هُم يبدُون غَير جَمِيلين حتّى فِي أنَاقتهم ، ,
وَالبَعض تَراهُم علَى بَسَاطة زيّهم مُتَألّقِين ، ,
لأنّهم يرتدُون بَذلة يُحِبّونَهَا ولاَ يملِكُون سِوَاهَا "




*
احلام مستغانمي

لـِكَـي تَكُـون سَعِيداً عَلَيْك أنْ تَنْـظُر إلَى مَنْ تَحْتك , ، فإذَا كَان فِي يَدِكَ قِطْعة رَغِيف، ,
ونَظرت لِمَن لَيْـس فِي يـَدِهِ شَيء , ، سَتَسْعد وَتحمَد الله. .
وَأمّــا إذَا رَفعت رأسَك كثِيراً ونظَرت لِمَن فِي يَدِهِم قِطْعة " كَـعْــك " فَأنْت لَن تَشْبع ، ,
بَلْ سَتَمُوت قَهْــراً فَقَط. ، , وَتَتْعس بِاكتِشَافِكْ . . ! !



*
أحلام مستغانمي

إذا ابصرت شعاعا فاعلم أن وراءه كوكبا , و إذا ابصرت أدبا فاعلم أن وراءه حضارة .

توفيق الحكيم

قَبـْل أنْ أنَــام ، , لاَ أُحصِي الخرْفَان . .
بلْ أٌحصِي أحبائِي الذِين ( ( فَ ا ر ق تُ هُ م ) ). .
يَقْفزُون وَجهاً بَعد آخر مِن المَراعِي إلَى المنَافِي
يَتنَاثرُون فِي الإتجاهَات كلها
أحصِيهم جرحاً جرحاً ، , ولا أنَــام . . ! !
اتساءل كَيف صَار أحبَابُ الأمْسِ خِرْفَاناً في متاهَات الغُرْبه؟!
وحِين أغفُو
أجِدْهُم بانتظَارِي علَى الضّفه الأخرَى
فأُتَابِع إحصَاء وُجوههم لعلّيّ أنَام دَاخِل نَومِي! !



*
غادة السمّان