للمناقشه (افلوسك وين بالصرافه)

[quote=الـــزيـــر;43548]الموضوع ببساطه هو قلة ثقافه وعدم وعي من الزوجين فواجبات الرجل هو تامين الحياة الكريمه لزوجته حسب استطاعته وواجب المرأه أن تتكيف مع وضع زوجها ولا تنظر للاخريات كيف يعشن وللحياة لذه مع الكفاح اكثر من لذة الترف الكاذب الذي لايأسس البنيه الصحيحه للاولاد فيما بعد ويجعل الاسره تعيش فوضى عارمه .
من اكبر دلائل قلة الثاقفه في الحياة الزوجيه لدى مجتمعنا الفاضل هو أن الكثير من الزوجات تسعى لتفليس زوجها كي لايتزوج عليها .
الزواج شركه وحب وعلاقة شفافه واندماج كلي فكيف تحب من يسعى أن تكون فالح او صالح .

منطق الغرب أن كل رجل عظيم وراءه امرأه وواقعنا اثبت أن المقولة بالشرق وراء كل فاشل ومفلس امرأه غبيه تسعى لهدم عشها وهد حيل من يحبها .
كما أن الرجل الشرقي لايهتم بالمرأه كما يجب ولايعاملها كوردة تسقى حب وعطف وجلافتنا اددت لــ أنتشارهذه الثقافات عندهن .

بالفعل مجتمع لامسئول ويحتاج اعادة هيكله

لدينا خلط كبير في مفاهيم كثيره دينه وسياسيه واجتماعيه كالفرق بين القائم والقوام
والاصرارعلى المطالبه بالحقوق قبل تأدية الواجبات احدث ازمة اجتماعيه كان نتاجها هذا التعامل السيء بين الزوجين
من ابسط حقوق المرأه تلبية متطلباتها من قبل زوجها لكن على حسب قدرته فــ اركان الدين نفسها مرهونه مع القدره (الحج لمن استطاع اليه سبيلاً والقيام مع القدره)
والفروض الدينيه كلها يشترط بها توفر العقل والتمييز وهذه قدره فمن لا يملك هذه القدره لايُكلف بالواجبات تجاه الخالق فما بالك بـ مزنه .
ناتي الى مسألة اغراض البيت ومتطلبات الابناء اذا كانت تاتي للرجل منظمه مثل ان تاتي قبل انتهائها بيوم او يومين وتاتي مجتمعه بدل ان ينهد حيله وهو يمترالشارع رايح جاي وكأنه سواق الهانم لا رب اسرة , فمن اراد ان يُطاع يأمر بما هو مستطاع تصور ترجع للمحل ثلاث واربع مرات في اليوم الواحد , لماذا لاتكون الاغراض في يوم محدد وتصبح ورقة الطلبات بجيب الرجل منذُ الصباح حتى يعرف كيف يُنظم وقته من بداية يومه وتبقى الطوارئ هو مُلزم بها .

في الحقيقه أن هُنالك تباعد فكري وثقافي بين الجنسين يعاني منه مجتمعنا ككل وقد يكون اكبر اسبابه هو ذلك الخطأ الكبير بوضع وزاتين تعليم ببلد واحد مختلفات المناهج والاعداد والسياسات والمُخرجات .

واما اذا كانت قضية التقصير على الزوجه والابناء دافعها البخل فيحق للزوجه الاخذ من مال زوجها دون علمه لسد حاجتها وحاجة ابناءها والدليل حادثة زوجة ابي سفيان رضي الله عنهما .

هلا وغلا يامشرفنا العزيز
لقد تطرقت في مجمل ردك لا سباب جوهريه وهي:
1-قله الثقافه
2-المظاهر والترف
3-هاجس الزوجه وخوفها من الضره
4-الرجل السلبي يقابله زوجه سلبيه
5-اختلاط المفاهيم
6-الفوضى وعدم التنظيم
7-الاختلاف الفكري بين الجنسين
................................................
فعلا اخوي كل ما ذكرته موجود لدينا وأعجبتني الفقره الثالثه وهو دافع نفسي قوي لكي لا تذهب
فوائد الرجل لغيرها.يعني اصبحت الاهواء النفسيه تتحكم بتصرفاتنا
وجميع النقاط التي ذكرتها اتفق معك بها فجميعها تدل على تناقضات في سلوكياتنا
.................................................. .
عموما لايسعني الاشكرك واسعدني مرورك
واسفرت وانورت صفحتي بزير الكلماااااات

نعم كثير من الازواج يحاول ان يجاري من هم اكثر منه دخلاً ويظهر بمظهر لايتماشى مع امكانياته الماديه (يعني بالهجة الدراجة) يلبس طاقية اكبر من رأسه، وينتج عن ذلك عدم رؤية الطريق الذي يسير عليه ، وهذا مدعاة لوقوعة بالحفر .
فالانسان العاقل لايحمل نفسه اكبر مما تحتمل وربنا جل وعلا لم يكلفنا في العبادة مالانطيق.
والامر ينطبق على الزوجة كذلك ،وعليها مراعاة ظروف زوجها المادية والنفسية والمعنوية، وليس كل الطرق مزروعة بالورد والياسمين..
لكن نحن جميعاً في نعمة عظيمة نغفل عنها
{من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه
فكأنما حِيزَت لَهُ اْلدُّنْيا بحذافِيرِهَا }
ومن ناحية تخوف بعض الميسورين من اقراض المال لمن يأتي إليهم فهو تخوف في محلة لكثرة من يماطل بتسديد ماقترضة وهذا السلوك جعل الكثير يعتذر ويحجم عن الاقراض .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فايز

نعم كثير من الازواج يحاول ان يجاري من هم اكثر منه دخلاً ويظهر بمظهر لايتماشى مع امكانياته الماديه (يعني بالهجة الدراجة) يلبس طاقية اكبر من رأسه، وينتج عن ذلك عدم رؤية الطريق الذي يسير عليه ، وهذا مدعاة لوقوعة بالحفر .
فالانسان العاقل لايحمل نفسه اكبر مما تحتمل وربنا جل وعلا لم يكلفنا في العبادة مالانطيق.
والامر ينطبق على الزوجة كذلك ،وعليها مراعاة ظروف زوجها المادية والنفسية والمعنوية، وليس كل الطرق مزروعة بالورد والياسمين..
لكن نحن جميعاً في نعمة عظيمة نغفل عنها
{من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه
فكأنما حِيزَت لَهُ اْلدُّنْيا بحذافِيرِهَا }
ومن ناحية تخوف بعض الميسورين من اقراض المال لمن يأتي إليهم فهو تخوف في محلة لكثرة من يماطل بتسديد ماقترضة وهذا السلوك جعل الكثير يعتذر ويحجم عن الاقراض .

أهلاوسهلا أخي ابو فايز
تضمن ردك نقاط مهمه وهي:
1- التقليد الاعمى للا خرين
2- وعدم القناعه فيما قسمه الله
3-والمماطله في سداد الدين
..........................................
اتفق معك في كل ماذكرت من اسباب جوهريه فالتقليد في الملبس والمركب والمسكن وغيرها من امور حياتنا من الكماليات ولعدم القناعه وتحميل النفس اكثر من طاقتها مما يرهق الشخص وتتراكم
عليه ديونه ومن كانت هذه حاله فانى يستطيع السداد فتجده يماطل الاخرين حتى يفرجها عليه ربه
........................................
أسعدني مرورك وتحياتي