المنتدى الاسلإمي مقالات , مواضيع دينية , حوارات ونقاشات في المجال الديني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-18-2008, 01:19 AM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو فايز
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
الحلقه الثاتيه/ فضل الكلمات الاربع
فضائل الكلمات الأربع ــــــــــــــــــــــــــ 3 4_ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسَّنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقرَّه الذهبي ، وحسّنه الألباني (1). والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) (2)، فقيّد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يُكفرها إلا التوبة . وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرةٍ يابسةِ الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني (3). 5_ ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرسُ الجنة ، روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) (4) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر . 1- المسند (2/158، 210) ، وسنن الترمذي رقم (3460) ، ومستدرك الحاكم (1/503)، وصحيح الجامع رقم (5636) 2- صحيح مسلم رقم (233). 3- سنن الترمذي رقم (3533) ، وصحيح الجامع رقم (1601) . 4- سنن الترمذي رقم (3462) ، وحسنّه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (105) . فضائل الكلمات الأربع ــــــــــــــــــــــــ 4 والقيعان جمعُ قاع ، وهو المكانُ المستوي الواسعُ في وطاةٍ من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير(1) ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعاً بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها . 6_ ومن فضائلهن : أنه ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفراً من بني عُذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحةُ : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثاً فخرج فيه أحدُهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه . قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيراً يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحدٌ أفضل عند الله من مؤمن يُعَمَّرُ في الإسلام يَكثر تكبيرُه وتسبيحهُ ونهليلهُ وتحميده )) (2). وقد دلَّ هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عُمُره وحَسُنَ عملُهُ ، ولم يزل لسانه رطباً بذكر الله عز وجل . 1- (4/131). 2- المسند (1/163) ، والسنن الكبرى للنسائي ، كتاب عمل اليوم والليلة رقم (10674)، وحسنه الألباني في الصحيحة رقم (654). فضائل الكلمات الأربع ــــــــــــــــــــــــــ 5 7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجوراً عظيمة ، وثواباً جزيلاً ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعاً : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كُتِبَ له عشرون حسنة ، وحُطَّت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) (1) . وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قِبَل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالباً إلا بعد سبب كأكلٍ أو شربٍ ، أو حدوثِ نعمةٍ ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه . 8- ومن فضائلهن أنهن جُنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جُنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوٍِ قد حضر ! قال : (( لا ، بل جُنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهنَّ الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله (2). وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والبقيت الصلحت خير عند ربك ثواباً وخير أملاً )(3) . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) المسند (2/302) ، والمستدرك (1/512) ، وقال الألباني في صحيح الجامع رقم (1718):"صحيح". (2) المستدرك ( 1/541)،والسنن الكبرى ،كتاب ، عمل اليوم والليلة ( 6/212) ، وصحيح الجامع ( 3214). (3) سورة الكهف ، الآية : ( 46) . فضائل الكلمات الأربع ــــــــــــــــــــــــــ 6 والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب . 9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دويٌ كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم(1). فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يُذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديثألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) . 10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ ـ وأشار بيده بخمس ـ ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، ووافقه الذهبي (2) ، وللحديث شاهدٌ من حديث ثوبان رضي الله عنه خرَّجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن(3). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) المسند ( 4/268/271)، وسنن ابن ماجه رقم ( 3809) ، والمستدرك ( 1/503). (2) السنن الكبرى ، كتاب : عمل اليوم والليلة ( 6/50)، وصحيح ابن حبان ( الإحسان) ( 3/114)رقم ( 338)، والمستدرك ( 1/512،511). (3) كشف الأستار عن زوائد البزار ( 4/9) رقم ( 3072).
|
||||||||||||||||
11-18-2008, 09:06 PM | المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو فايز
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
اخوي ابو فايز كم داعبت كليماتك فوأدي ومشاعري وكانت صورتك لاتغيب عن مخيلتي وانا اقراء كل حرف من حروفك الصادقه الخفيفه على النفس والروح الحبيب الغالي ابو فايز الزير لايستطيع هنا اضافة اي شي يثري الموضوع لانك اصبت هدفك بكل يسر وسهوله وهذا المطلوب . لـم يبقـى الا ان اسـتودعـك الله وـلك شكري وتقـديـري لشخصك الكريم قبل قلمك المثمر الذي لايسيل حبره الا لهدف ويحققه . |
||||||||||||||
11-18-2008, 11:39 PM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو فايز
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
شكرا لك اخي الفاضل (الزير) اكبر اثراء لموضوعي مرورك .
|
||||||||||||||||
11-20-2008, 05:11 PM | المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو فايز
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
بارك الله فيك اخي (داهيه)واشكرك على حسن ظنك بي .
|
||||||||||||||||
11-20-2008, 07:22 PM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو فايز
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
الحلقة الاخيره من فضل الكلمات الاربع
وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله . 11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدةٍ منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحةٍ صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدةٍ صدقة ، وكل تهليلةٍ صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحُدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزرٌ ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ )) (1). وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . 12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئاً يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه ـ فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابيُّ وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمَّا هذا فقد ملأ يديه بالخير )) (2). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) صحيح مسلم رقم ( 1006). (2) سنن أبي داود رقم ( 832) ، وسنن النسائي ( 2/143) وسنن الدارقطني ( 1/314،313). فضائل الكلمات الأربع ـــــــــــــــــــــــــــ 8 قال المحدِّث أبو الطيب العظيم آبادي في تعليقه على سنن الدارقطني :سنده صحيح ، وقال الألباني رحمه الله : سنده حسن (1). فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جداً ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم ـ والله أعلم ـ ما ذُكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التـنـزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحدٌ الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه ( 2). فالتسبيح :تنـزيهٌ لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميدُ : إثباتٌ لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليلُ : إخلاصٌ وتوحيدٌ لله وبراءةٌ من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمةِ الله ، وأنّه لا شيء أكبرُ منه . فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
|
||||||||||||||||
11-20-2008, 10:01 PM | المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابو فايز
المنتدى :
المنتدى الاسلإمي
ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبةٌ بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . |
||||||||||||||
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقوى الكلمات | برقا سرا | [ المنتدى العام ] | 2 | 11-08-2008 07:51 PM |