مساء\ صباح

،
،
صباح الشوق بحروفه

إن كنت صآحي ياصباح النواوير
وإن كنت نآيم نام نوم العوافي

الله يصبح وجهك السمح بالخير
ويحفظك رب الكون نآيم وغافي...

على دريشتها الفجر
حط عصفور
وغنى وهي تفهم
كلام العصافير
سألتها وش قال؟!
وبهمس مسرور :
قالت .. يقول :
الله يصبحك بالخير

كأنني بين جنبي الرحى حين يدور .. أُحِسُ بشعور تلك [ القمحة ] التي نفذت بقشرها من معركة الموت طحناً .!

إنها ولا شك [ السعادة ]

ثم أعود وأتسائل :

ماذا لو كان نصيب تلك القمحة الوقوع من حافة الرحى لكي تكون تحت قدميِّ أحد المارة فيحطمها.!


إنه ولا شك [ الهروب من موت الشرف والوقوع تحت أقدام المذلـة ]


أحياناً نعتقد إننا ننجوا ونظن أننا نفرح بتلك النجاة كثيراً .!

وأيّ منهما يأتي قبل الآخر

النسيان / أم ذلك الإنسان .!

أما بعدك فلا شيء يدعوا للـ ثقة .. وأما قبلك فكان كل شيء يمنحني الـ أمان .!


أ تراك غِبتَ فلم تنوي الرجوع .. أم كحالي عندما أغيب

تبقى رقبتي خلفي .. تنظر أشياء أعود لهــا

فـ أعود حتى لو بعد حين ..

من حينك وحتى الـ [ حين ] .. لم أنم كـ بقية الآدميين .

،،
كل فجر حين يبزغ يقطع عرق احلامي
وكل شمس حين تشرق تسحق بذور امالي

ولكن لـِ أني انثى اعشق التحدي
سأضل استيقظ كل صباح واقف امام الشمس وسانسج منها خيوطا لأصل إلى مبتغاي


*
لا الصبــح مثــل أول ولا طلعــه الشمـس
ولا صبـآآح الخيـــــــــر تشبــه من أول
من غـآآبـت اللي صبحهـــا غيمـه وهمـس
وأنا أدعـي إن غيــآبهــا ما يطـــــوول