12-10-2008, 11:43 PM | المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
|
||||||||||||||
12-10-2008, 11:52 PM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اقتباس:
فالشق أكبر من الرقعة أتفق معك بعدم وجود أرباب للفكر العلماني في بلادنا ...ولكن التلاميذ قديتفوقون على الاساتذة ...انتبه حواليك ستجد الظاهرة التالية :مسلم لايصلي ويعترف بالخطأ ....بل يتمادى ويكابر ويسب أهل الدين ويطعن بهم ويتهمهم بتهم واهية ويحط من علمهم وقدرهم ...بل وينادون بتحرير المرأة ويتعدون الى ماوراء ذلك مما لا أستطيع ذكره ((ممايولد أجناس مهجنة تحتار في توجهاتها وقد تختفي مثل ما أختفى العديد من الظواهر والجماعات الدينيه قبل عشر سنوات )) اذا الخلاصة مادام لا يوجد أرباب ومؤسسات تدعم هذه الافكار فنحن في نعمة .. |
|||||||||||||||
12-11-2008, 12:07 AM | المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
بوركت خيرا وأصبت في هذا الموضوع .. نسأل اله ان يزيلها من كافة البلدان الإسلامية |
||||||||||||||
12-11-2008, 01:33 AM | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اقتباس:
فانا أعيش في مجتمع إسلامي يقدس دينه حتى وإن كان " عاصياً " وخط الدين لايتجاوزه أيَّن كان لا احب التعميم فهذه لغة الجاهل إن كان لديك ماتفصح عنه فلا تتحفظ عليه وان كنت جلست مع شخص تهجم على العلماء فهذا لايبرر إطلاقه على كل من حولنا لا ادعي المثاليه في مجتمعنا وأيقن ان النظره الملائكية لاتجلب إلا الضرر لكن أن تقول لي من حولك فهذا كثير جداً عليَّ بالذات .. فمن حولي هو انت وهم الذين عشت معهم وكلهم لايتعدون على الأحمر من الخطوط الدينية التي تجعلهم آنيه لكل فكر دخيل . نحن مجتمع يتعامل مع عاطفته بشكل كبير .. لذلك أي موضوع دخول على ديننا يغضبنا حتى وإن كان صحيحاً لكن غيب عنا بطريقة أو بأخرى كـ مسألة الإختلاف بين المذاهب . ثم أن كل مادعوا به من تصفونهم بالعلمانية أو الليبرالية هو موجود بالدين ولم يتجاوزونه إلى إلحاد كامل بوجود الله أو نفي التشريع الرباني . . مسألة الحجاب فيها إختلاف وكذلك القيادة هي أبرز ما نشر مؤخراً وكلها تحوي إختلافات دينيه لاتخرج من العقيده . ليتنا فقط نقتدي بعلمائنا عند إختلافهم ولا نتمسك برأينا وفقط . . أنظر خلاف الشيخ إبن باز والشيخ الألباني في مسألة الحجاب وسوف تقتنع بأننا قوم مغيبون ومسيسون حسب الأهواء ولا يحق لنا الإختيار بين مداخل ديننا الحنيف . لستُ ليبرالياً ولستُ علمانياً وأيضاً لا أملك " لحية " تؤهلني لكي أكون شيخاً إسلامياً لكن أعرف الله وأقر بديني وأشهد لمحمد بالرساله وأصلي وأصوم وأعلم جيداً أن ديني دين دنيا وآخره . |
|||||||||||||||
12-11-2008, 01:45 AM | المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
تعريف العلمانية سأل الشيخ ناصر العمر عن الفرق بينهما فقال هما نبتتان لشجرة خبيثة مازال هناك الكثير من التوضيح إنتظروا . |
||||||||||||||
12-11-2008, 02:28 AM | المشاركة رقم: 16 | |||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اقتباس:
هنا ارجع واقول هناك من وقع بالعلمانية وتلبس بها وظهرت في واقعه دون ان تكون من معتقداته لما لانعتبرها كالعولمه ...شكرا لك منك نستفيد |
|||||||||||||||
12-11-2008, 02:29 AM | المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
سياسة القص واللصق لا أحبها |
||||||||||||||
12-11-2008, 02:39 AM | المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
يا وطن أعلم أنني قادر على مجارات ما تكتب . ولكن لم يحن الرد إلى الان . فأنتظر وكل له دوره فلا تستعجل . هنا تقع المشكله الان إتضح الكثير . يا للأسف . لن يمنعني أحد من اللصق والنسخ وأنا قلت أن جميع ما كتب هو منقول . أما أنت يا أخي الحبيب لم تأتي بشيء مفيد حتى أرد عليك بهذه السرعه وردي جاهز لك وبدون لا نسخ ولا لصق . و،ا أختصرها لك وهي وجة نظر :- ولا تفسد للود قضية كل ما كتبت غير صحيح وهو مخالف للواقع . وخيرا :- ليس الموضوع مكتوب لوطن فقط فلدينا أكثر من 300 عضوء فاخذ ما شئت وترك ما شئت لغيرك . فدعني أكمل ما بدئت به وأعلم أن عيد لم يكن عاجز يوما ما عن الرد فانتظر حتى أنتهي من القص واللصق . أرجوا أن تصبر حتى ياتي دورك . أ |
||||||||||||||
12-11-2008, 02:49 AM | المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اللبرالية دين ! يظن البعض أن اللبرالية ليست ديناً ويسمها أنها فكر أو منهج وهذا من نقص المعرفة لمعنى الدين لغة وشرعاً فالدين ما يدين الإنسان به من اعتقاد وشعائر و الإعتقاد هو فكر يلتزم الإنسان به فالدين : ما تُخضع اعتقادك وسلوك له فهو ما تدين باعتقاده لذلك اللبرالية دين كأن يقال دين أهل السنة ، دين الشيعة ، دين الإسماعيلية ، دين الصوفية .. الخ واللبرالية مخالفة مغايرة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم لذلك يتبين أن اللبرالية دين مغاير لدين محمد وإن اشترك في بعض ما جاء به واللبرالي النصراني لا يطابق النصراني و اللبرالي البوذي لا يطابق البوذي واللبرالي اليهودي لا يطابق اليهودي واللبرالي المسلم لا يطابق المسلم ولا يلزم أن يكون لكل دين شعائر ظاهرة يلتزمها الأتباع كما يحتج بذلك بعض اللبراليين فهناك من يدين بالإلحاد و اللادينية فلا صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا غير ذلك من الشعائر الظاهرة لهذا الإعتقاد الذي تدين به صاحبه واخضع معتقده له ، قال الله سبحانه : افمن اتخذ الهه هواه .. فسمى الله الهوى الهاً مع أنه لا يقصد بالعبادة ولكن اتباعه لهواه اصبح كالوثن القائم في الذات ومع ذلك لم يكن لهذا النوع من التأله شعائر ظاهرة سوى الهوى ،، تعريف اللبرالية الحقيقة أنه لا تعريف لها سوى التعريف اللغوي وهي الحرية والحرية تختلف من مفهوم جماعة لأخرى ومن بيئة لأخرى ومن ديانة لأخرى بل احياناً من فرد لآخر خصوصاً من يدعيها ، لذلك اختلف اللبراليون انفسهم في تعريفها لإختلاف مفاهيمهم ولأنه لا يمكن أن يتفق اصلاً على معنى اصطلاحي لكلمة عرفت بالوضع ، فاللبرالية كلمة لغوية عرفت بالوضع لا الإصطلاح ،، فهذه الكلمة لا يمكن أن تختزل في اصطلاح و منهج محدد ، ولكل من انتسب اليها له سمات مشتركة ينازع لأجلها في استحقاقه للإسم ،، وحقيقة اللبرالية ( الحرية ) أنها مجرد شعار يرفع ! واخص من يرفعه هم : - يتخذ العلمانية منهجاً - أو من يتظاهر بالعلمانية وهو لا يؤمن بها - أو من يتقاطع مذهبه مع العلمانية - أو من لا يصلح مذهبه الا بالعلمانية لفساد مذهبهم ، - أو من يعتقد أنه لا يصلح مذهبه الا بالعلمانية كبعض المغرر بهم ،، فهذا الشعار ابرز سمات العلمانين اليوم ،، فالحرية مطلقة عند دعاة اللبرالية شرط عدم التعدي على حرية الآخرين والحقيقة أن عدم التعدي على الآخرين هو معنى اتفق عليه عقلاء البشرية جمعاء من قبل المفاهيم اللبرالية ! ولكن حتى هذه القيمة لم يتفقوا عليها الا من الجهة التنظيرية لأنه من الأصل هناك خلاف في مفهوم الحرية باختلاف القناعات والديانات والبيئات و والمؤثرات فلبرالي يحرم الخمر وآخر يبيح ولبرالي يحرم التعدد الشرعي وآخر يبيح ، ولبرالي يحرم الزنى وآخر يبيح ، ولبرالي يحرم الإبتزاز المالي وآخر يبيح اذا تراضى الطرفان ولو بشيء من الخديعة والتغرير احتجاجاً بالنظام الرأس مالي وهذا الإختلاف بين القناعات الفردية ينجر الى الإختلافات في النظم ، ولو دققنا النظر لوجدنا تبعية شديدة للبرالي العرب بلبرالي الغرب فاباحة الخمر عند الغرب من منطلقات انجيلية وكذلك تحريم التعدد واباحة الربا والقمار وتحريم القصاص ومنع قتل القتلة ومحاربة مفهوم العين بالعين و السن بالسن كل ذلك عند الغرب اتى من منطلقات انجيلية ولذلك لا غرابة أن يتأثر اللبرالي الغربي ببيئته و ديانته ولكن الغريب انجرار اللبرالي الشرقي الأحمق لذات منهج اللبرالي الغربي ولو دخلوا جحر ضب نتن خرب لدخلوه ! وبعضهم يذكر أن اللبرالي هو المتفتح والداعي للحقوق ! والمسلم المتمسك بدينه متفتح داع للحقوق فما السمة التي اكسبها المفهوم اللبرالي للمسلم المتمسك بالإسلام فليس هذا الأمر من خصائص اللبراليين ومميزاتهم بل كثير منهم وبالأخص العرب جشعون وصوليون يريدون السمعة والشهرة ! ومن حجج اللبراليين أن اللبرالية فكر وليست ديناً و الدين ما تدين به من اعتقاد أو سلوك وشعائر واللبرالية فكر يعتقد صاحبه أنه هو الحق الذي ينبغي أن يتبع فهي بذلك دين غير الحق الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم ،، ويحتج بعضهم بالمفردة اللغوية ( الحرية ) ، فتجده يشجب ويستنكر ويبين أن اللبرالية هي الحرية والحرية حق مشروع للإنسان و الحرية في الأصل مفردة لغوية تستعمل حسب المكان التي فيه ولكن الحرية اللبرالية هي عقيدة ومنهج قائمة على تقديم الحرية على كل شيء حتى الدين نفسه ففي السياسة لا يحكم بالدين و السلوك و نظام المجتمع وغير ذلك فهي بذلك شريعة مختلفة عن الشرائع الإخرى ولا هي تقبل الإسلام بصورته الأصلية ولا الإسلام يقبلها لأن الإسلام هو الإستسلام لله بالطاعة و يمكن الرجوع في ذلك في الرابط الموجود في اصل المقالة ،، وهذا الإعتقاد والمنهج يختلف مفهومه من شخص لشخص وبيئة لأخرى فالحرية في الإسلام مرهونة بالإسلام اعتقاداً وشرائعاً أما اللبرالية ( المصطلح عليها مع خلافهم فيها ) مرهونة بمحددات أخرى غير الشريعة الإسلامية فليس هناك حرية مطلقة يحتج بعض اللبراليين أن ما يميزهم عن غيرهم أنهم يتقبلون الرأي الآخر ! و الواقع والعقل ينفيان امكانية حدوث ذلك وشبيه بهذه الدعوى ما وجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (118) ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور (119) فهذا الإعقاد محال تحقيقه على ارض الواقع وإن كان يتحقق على مستوى بعض الأفراد و اللبرالي يتقبل المخالف حسب زعمه ويريدنا أن نتقبل الاسماعيلي والشيعي والصوفي وغيرهم وهؤلاء اصحاب هذه الفرق لا يتقبلون السني اصلاً ، فالشيعي لا يكون شيعياً الا بعد أن يكفر غيره كما تطفح بذلك كتبهم و تشهد عليه افعالهم ! ويحتجون بالتسامح فهو يتسامح مع جميع الأفكار الا ما نزل به محمد صلى الله عليه وسلم بدعوى قدم النص ، وقراءة النص ، وتغير الزمان ، ويحتج بعض اللبراليين لتسويغ المنهج اللبرالي بأهدفها فهي تهدف للحرية و رفع المظالم ولا يعني ما يهدف اليه الشيء أنه هو ذات الشيء فلا حجة للبرالي بهذا الإستشهاد ، كما أن مفاهيمهم من حيث الأساس حول تلك الأهداف مختلفة فكيف يحتجون بشيء هم لم يتفقوا على منهجية تنفيذه ولم يتفقوا عليه من الأساس ! ، والإنسان حريته في عبودية خالقه وقد قامت الشريعة على حرية الإعتقاد الا في مواطن تتعلق بالمصلحة العامة ، فلو كفر انسان فإنه ليس حراً في اظهار اعتقاده ، لكن لو هاجر فلم يأمر الإسلام بطلبه ، والحكمة من هذا التشريع كون الناس في بعض العصور يقل العلم بينهم ويفشوا الجهل و يدعم اهل الضلال الغوغاء فينقلبون على الشريعة وتسود الجاهلية مرة اخرى ، والسماح المطلق باظهار الإلحاد والمذاهب المخالفة للسنة بين اظهر المسلمين يزعزع امن الأمة ويشيع الفتنة ، فقوم سيطرت على عقولهم نزعة العبودية والإنقياد لزعمائهم الدينين اكثر من الولاء للسلطة وآخرون نزعتهم عمالة غربية ، وآخرون نزعتهم تكفيريه ، وآخرون اباحية ، وهذا ينتج تفتت الأمة والمجتمع و التنازع ، كما أن المنافقين يتربصون بالأمة ولا ادل على سوء مقصدهم سوى اهتمامهم بهذه القضية ومحاولة الترويج لها لأنها هي اول الفتق للأمة وقد مورست حرية الإعتقاد في عدة دول على مر التاريخ وهي تجربة تنجح بين الأمم المتناحرة المتفككة ثم بعد ذلك النجاح يعود اليها النزاع مرة اخرى ، وهي نفسها تجربة فاشلة كي تطبق بين امة متماسكة لأن ذلك ما سيفتتها ، وبعض اللبراليين يصرحون أن تكون متفسخاً اخلاقياً فهو شأنك الخاص دون أن تؤذي غيرك بهذا التفسخ وهذا امر لا ينضبط من لبرالي لآخر فهناك من يعد المشي في الشارع عارياً او شبه عار حرية لا تؤذي الآخرين ومنهم من لو سمح لمارس الزنى على قارعة الطريق لأنه لا يؤذي الآخرين حسب مفهومه وتصوره البهيمي فكيف يحتجون بضابط لا ينضبط كما أن هذا الضابط مخالف لدعوى بعضهم من المنافقين أو الجهلة بأن اللبرالية مقيدة بالشريعة ثم يذكرون هذا الضابط المخالف للشريعة واصولها وهذا ينفي ويعارض قول بعضهم حين يشترط الحرية من غير معصية الله ، فهم يذكرون هذا الشرط ثم يناقضونه بذلك الضابط ( الحرية شرطها عدم التعدي على الآخرين ) فلو اراد اثنان الزنى ساغ لهم ذلك في اللبرالية ولا يجوز الإنكار عليهما ، و قس على ذلك اللواط وغيره مما ينقض تأصيلهم وشرطهم من عدم معصية الخالق ، والحرية السلوكية يتبعها حرية الترويج لها ، فبينما يمنع نشر المحافظة و تحارب طرقها مثل اطلاق الفتيات بعد سن الثامنة عشر وتجريم الآباء اذا منعوهن من الفسق كون ذلك حرية ، فلم لم تكن حرية في اعتقاد المحافظة على العفة و الشرف ! ، اذا الحرية لا يمكن الإتفاق عليها من كل وجه ، وكذلك من الحرية الترويج للمعاني المتفسخة مثل الأفلام الخليعة وتسويقها والإتجار بها لأن ذلك لا يعد تعدياً على الآخرين عند من يتاجر بها ، ولا يعد نشر الخلاعة في اجهزة الإعلام تعد على حرية الآخرين لأن الريموت بيدك ! ويمكن الرجوع الى موضوع ( جاذبية الحب والغريزة ) الذي كتبته هنا وفيه بيان مسائل تتعلق بذلك ، وفيه بيان أن الحرية الشخصية يجب أن تكون خاضعة للشريعة كون تقدير المصلحة الشخصية تختلف من شحص الى آخر ومن مزاج الى آخر ومن مجتمع الى آخر ومن بلد الى آخر باختلاف الأمزجة و اختلاف النشأة والتربية و اختلاف الديانه ، فامريكا وبريطانيا وغيرها لا تمارس الحرية الشخصية الا من خلال تراكم فكري وضع الحرية في اطار مقيد اثر عليه جملة من الإعتقادات الدينية و العادات و الأحداث ، والحرية الغربية لا تعارض في كثير منها مع اصل دينهم كما بينا ذلك في مقال : امريكا ما بين الساسة والقساوسة ، ومقال علمانية امريكا ، وقال بعضهم أن الليبرالية مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. والجواب أنه لا يهمنا سوى الواقع التي هي عليه ، أما ما يمكن ان تكون او أن تكون في مكان لها معنى غير الكائن هنا فهذا يتوقف على ما تكون وأين تكون ، كما أن ما تهدف اليه لا يعني ما هي عليه ، أما كونها تتحرك وفق قيم المجتمع واخلاقه فهذه الحركة الموجوة هنا في السعودية خلاف ذلك ، وأما انها تتكيف حسب ظروف مجتمعنا فهو تكيف في تنمية قدرات التربص و قدرات المراوغة و تطوير الهجوم ، واستغلال الأزمات و افتعالها ، هذا هو التكيف اللبرالي السعودي ، وأما اختلافها من مجتمع شرقي الى غربي ، فيلحظ أن لبرالي الغرب لا ميل لهم للشرق أما لبراليوا العرب فكأنهم قطعة من ثوب غربي ! ومن العجيب استدلالهم المضحك باختلاف علماء الشريعة والفقهاء فاذا ساغ الخلاف بين الفقهاء واصبح هناك حنابلة و شافعيه ومالكية فلا مانع أن يكون هناك لبرالية ! ويحتجون أن المذاهب الإسلامية الفقهية غير شاملة وتتأثر بالبيئة التي نشأت فيها وهم بذلك يجهلون أنهم خارجون من مفهوم أهل السنة والجماعة داخلون في الثنتين وسبعين فرقة بل بعضهم خارج من أمة الإستجابة بلا شك ولا ريب فخلاف الفرق ليس كخلاف المذاهب الفقهية كون المذاهب الفقهية عمدتها ومصادر التلقي عندها هي الكتاب والسنة من اجتهد فاخطأ فله اجر الإجتهاد و يحط الله عنه وزر خطئه لإجتهاده ، ومن اجتهاد فاصاب فله اجران اجر الإجتهاد واجر الصواب ، فهذه المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة وغيرها مما اندرس او لم يشتهر أو لم يؤثر عنها الا جمل متفرقة كلها متفقة في اصول الإعتقاد والعمل فالإمام احمد اخذ عن الشافعي و الشافعي اخذ عنه شيء من الحديث و اخذ عن مالك فهؤلاء الأئمة وغيرهم إنما كان خلافهم فيما يعرف بمسائل الفروع ومثل ذلك له نظائر من عمل الصحابة بين يدي رسول الله لم يثرب عليهم فيه ، فمثل هذا الخلاف هو خلاف مؤصل ، وهو خلاف محمود وجوده في الشريعة اذا حسن القصد ، وإنما ما نبذته الشريعة هو الإختلاف والتنازع ،، والمخالفون المنازعون للشرع هم فرق خالفوا في مصادر التلقي فكان بعضهم مصادر التلقي عنده : ( العقل ) كالفلاسفة الباطنية و الإسماعلية ومنها ما مصادره ( الأئمة ) كجملة الروافض مثل الإثني عشرية والإسماعلية ، ومنها : ( الأولياء ) كبعض المتصوفة ، ومنها : الكشوفات كحال بعض الفرق الباطنية ومنها : ( النص ولكن باعتباره متأخراً عن العقل فاذا تعارض النص والعقل قدم العقل على النص ولو كان صحيحاً صريحاً ) كالمعتزلة ونحوهم ، والعبرة بشمولية الإسلام لا المذاهب الفقهية التي يستدل بعضهم بعدم شموليتها ، وجميع مسائل النوازل و ما يختلف به الزمان والمكان إما انه نص على حالها شرعاً او وجد لها نظائر تقاس عليها ، او تطبق على قواعد الشريعة ومقاصدها ،، واحتج بعضهم بالإجتهاد لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ بعد الحكم بكتاب الله ثم السنة ثم قال له اجتهد رأيك ، والإجتهاد لا يختص به أحد كما يذكرون ! فهم يغالطون بحشر الإجتهاد وجعله مصدراً من مصادر التلقي احتجاجاً بهذا الدليل والنبي ذكر ذلك لمعاذ بن جبل ، ولكن معاذ رضي الله عنه من علماء المسلمين عارف بكتاب الله وسنة رسوله عارف باصول الإجتهاد وكيفيته بما يوافق الشريعة يعلم الخاص والعام والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد و المحكم والمتشابه عارف باللغة ومقاصد الخطاب و احواله واسباب النزول و غير ذلك ، والله سبحانه يقول ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ، و ( العلماء ورثة الأنبياء ...) ، وقال سبحانه : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ، وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) الشاهد منه ان الإستنباط يرد الى اهله كل فيما اختص به من العلم او القدرة على التقصي ، والعلماء الراسخون من اولي امر المسلمين فهم يتولون أمر الشريعة حفظاً وتعليماً و نصحاً للأئمة والعامة ، فلكي يتحقق من شيء يرد الى من لديه ادوات استنباطه ، والشريعة ليست محصورة على احد فلكل أن يتعلمها لكن ليس لكل أن يفتي فيها ، و مصادر التلقي والتشريع فهي الكتاب والسنة والإجماع ، لكون الإجماع منعقد بما صح عن صلى الله عليه وسلم و اتفق فيه على المعنى الظاهر الغير قابل للتأويل وفي الحديث : ( لا تجتمع امتي على ضلالة ) وله شواهد من الكتاب والسنة ، واختلف في القياس و غيره ، لكن اصول المصادر الكتاب والسنة ، والإجتهاد عند اهل السنة مفتوح لمن يكون اهلاً له ممن ملكوا اداة الإجتهاد الفقهية له شروطه المعروفة المستنبطة من الكتاب والسنة والتي تخالف اجتهاد اللبراليين الذي هو مبني من الأصل على مناهضة الكتاب والسنة بتشريع الحرام كالربا و التبرج وغير ذلك وتحريم الحلال أو بعض الواجبات الشرعية كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،، وبعضهم يطالب بدمج الإسلام باللبرالية ، و اللبرالية من حيث الأصل معنى عائم يطفوا تارة ويهوي تارة ، فلا حاجة لنا أن ننسب أنفسنا لمثل هذا اللفظ ، قال سبحانه : ( هو سماكم المسلمين .. ) لا اللبراليين ، أما دمج اللبرالية مع الإسلام فالإسلام دين تام لا نقص فيه حتى نكون في حاجة ليدمج معه غيره ويكمله ، ولكن بعض الناس جهل بعض المعاني الشرعية ورأى أن المخرج من الأزمة هو بالبحث عن وسائل للتصحيح موافقة للشريعة ، فهناك من المسلمين من يقول بمنع اقامة حد السرقة ويقول يكفي السجن لأنه خفيت عليه الحكمة الشرعية ، وليس كل ذهن قادر على ادراك كل الحكم الشرعية وتعليلاتها ، وبعض الحكم لم تدرك الا بالعلوم الحديثة ! ، فلو استسلم من قبلنا لأهوائهم لما وصلتنا الشريعة المحمدية ولما عرفناها ، فلطالما سخر بكثير من المسائل التي وردت في الكتاب والسنة ثم ثبت صدقها بوقوعها في الأخبار او ثبتت بالعلوم التجريبية كالفطر في الذباب و بول الإبل و الحكمة من الوضوء والترتيب فيه ، ومن الصلوات الخمس ، ومن تحريم لحم الخنزير و غير ذلك كثير فسبحان الله الذي جعل هذا الدين الناسخ لما قبله صالحاً لما بعد مبعث النبي في كل زمان ومكان وكأن النبي بيننا وكأن الله ينزل الآيات وأن الوحي لم ينقطع ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) للموضوع تتمة .. 2 - أدلة تحريم دين اللبرالية وبيان الفرق بينها وبين الإسلام ( منقول ) |
||||||||||||||
12-11-2008, 02:53 AM | المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عيد السلطاني
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
|
||||||||||||||
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
|