خليجي 20" لكـــرة القـــــدم ( أخبار + أهداف فيديو + صور ) وكل مايتعلق بالحدث

نائب الرئيس اليمني يفتتح عددا من المشروعات استعدادا لخليجي 20




افتتح نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي اليوم السبت عدد من الفنادق والمنشآت والدور والقصور الإيوائية في عدن ، وذلك في إطار التحضيرات النهائية لانطلاق بطولة خليجي 20 لكرة القدم التي تحتضنها محافظتي عدن وابين اعتبارا من بعد غد الاثنين.

وافتتح نائب رئيس الجمهورية صالة إستقبال كبار الزوار في مطار عدن الدولي، بالإضافة إلى عدد آخر من المشاريع في المطار.. كان في استقباله وزير النقل خالد الوزير .

واشتمل الافتتاح على عدد من المشاريع التطويرية في المطار بتكلفة استثمارية تقارب 843 مليون ريال منها توسعة منظومة كاميرات المراقبة وتنفيذ مباني للمولدات، وتوريد وصيانة أجهزة ومشاريع أخرى تصل إلى 11 مشروعا .

وفي ملعب 22 مايو افتتح نائب رئيس الجمهورية المستشفى الميداني المزود بكافة اللوازم والأجهزة الطبية .

وتوجه نائب الرئيس عقب ذلك إلى فندق القصر الذي تم تجهيزه على أحدث المواصفات العالمية وتم الانشاء والتجهيز لهذا المشروع الكبير خلال زمن قياسي تماشيا مع موعد اقامة بطولة خليجي 20 وخلال فترة زمنية 14 شهرا فقط.

ويحتوي فندق القصر الذي تم انشاؤه على مرحلتين الأولى تشمل 187 غرفة وجناح وصالات ومطاعم ونوادي صحية وحدائق ترفيهيه، بالاضافة إلى الخيمة العملاقة في بهو الفندق الذي بلغت تكلفتة الاستثمارية 100 مليون دولار امريكي .

اليمن يشدد الاجراءات الامنية قبل انطلاق كأس الخليج في الجنوب المضطرب


شدد المسؤولون اليمنيون الاجراءات الامنية من أجل التصدي لاي تهديدات لكأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق في بلدهم يوم الاثنين والتي ينظر اليها كثيرون على أنها اختبار لسيطرة الدولة على المنطقة المضطربة في الجنوب.

وقال مسؤولون انه تم نشر 30 ألفا من أفراد الامن لضمان الهدوء في جنوب اليمن وهي منطقة شهدت اشتباكات دموية بينما تسعى الحكومة جاهدة لاخماد متشددين انفصاليين واخرين اسلاميين.

وستقام كأس الخليج التي يستضيفها اليمن للمرة الاولى في مدينة عدن الساحلية الجنوبية في استاد لكرة القدم كان مسرحا لانفجارين الشهر الماضي ألقيت باللائمة فيهما على جماعات انفصالية وفي استاد شيد حديثا في أبين وهي محافظة جنوبية شنت القوات الحكومية فيها مؤخرا حملة لاستئصال شأفة مسلحي تنظيم القاعدة.

وقال مسؤول أمني يوم السبت قبل يومين من انطلاق البطولة "لا توجد أي مخاوف أمنية حتى الان.. شددنا الاجراءات الامنية لطمأنة أشقائنا الخليجيين بأن كل شيء امن."

ويتوقع مسؤولون وصول نحو 13 ألف سيارة تحمل زوارا خليجيين الى اليمن لكن سكانا محليين يقولون انهم لم يروا الا القليل من السيارات.

وانتشرت العشرات من نقاط التفتيش الجديدة في الشوارع الرئيسية والفنادق والاستادات الرياضية ووصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى أبين في وقت متأخر يوم الجمعة للوقوف على الاجراءات الامنية التي خططت لمعظمها شركة أمريكية تمت الاستعانة بها خصيصا من أجل البطولة الخليجية.

ويشارك في كأس الخليج ثمانية منتخبات من الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي اضافة الى العراق واليمن في حدث يقول محللون انه اختبار لقدرة اليمنيين على ضمان الامن في الجنوب المضطرب.

واتحد شمال اليمن وجنوبه في 1990 تحت حكم صالح لكن الوحدة غير المستقرة أدت الى حرب أهلية لم تستمر طويلا في 1994. ويقول كثيرون في الجنوب الذي تضم أراضيه معظم احتياطي اليمن من النفط ان الدولة تمارس التمييز ضدهم رغم استفادتها من مواردهم.

ومن شأن الفشل في منع أي هجوم أثناء البطولة أن يوجه ضربة قاصمة لليمن الذي أصبح أحد أبرز مصادر القلق الامني للغرب بعد العثور في بريطانيا ودبي على طردين كانا مرسلين الى الولايات المتحدة أعلنت القاعدة المسؤولية عنهما الشهر الماضي.

وهدد انفصاليون جنوبيون بتنظيم احتجاجات جماعية ضد البطولة التي يرون فيها خطة للترويج للوحدة تحت حكم صالح.

واصيب جنديان ومدني يوم السبت اثناء قيام قوات الامن بتفريق احتجاجات في محافظة الضالع الجنوبية حيث احتج المئات من الانفصاليين الجنوبيين على استضافة اليمن للبطولة. وأصيب جنديان اخران عندما ألقى نشطاء قنبلة عليهما بعد الاحتجاج.

ويتعرض اليمن لضغوط متزايدة من السعودية الجار الشمالي ومن القوى الغربية لقمع حركة الانفصال في الجنوب وتثبيت هدنة هشة مع متمردين شيعة في الشمال بغرض تركيز الجهود على التصدي للنشاط المتنامي لجناح القاعدة في شبه الجزيرة العربية والذي يتخذ من اليمن قاعدة له.

وحتى مع تحول التركيز على الامن في الجنوب قبل انطلاق خليجي 20 ارتفع مستوى التوتر في شمال اليمن مع متمردين شيعة.

وقال مسؤول أمني ان متمردين شيعة اشتبكوا مع رجال قبائل مدعومين من الحكومة ونسفوا بضعة منازل في منطقة منبه على مدى الايام الثلاثة الماضية.

وقال المسؤول الامني ان عدة أشحاص قتلوا أو أصيبوا في الاشتباكات وهي مستمرة. لكن لا توجد تقديرات للخسائر في الارواح حتى الان.

ورفض مسؤولون في صفوف المتمردين التعليق.

الرئيس اليمني يزور استاد الوحدة في أبين قبل انطلاق خليجي 20





زار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استاد الوحدة في مدينة أبين اليوم السبت قبل يومين على انطلاق منافسات كأس الخليج لكرة القدم.

وشيد اليمن استاد الوحدة في أبين وطور استاد 22 مايو في عدن لاستضافة مباريات البطولة التي تقام على أرضه للمرة الأولى بمشاركة ثمانية منتخبات.

وقالت وكالة سبأ اليمنية للأنباء اليوم إن صالح اطلع على التجهيزات النهائية في ملعب الوحدة الذي يسع أكثر من 23 ألف متفرج.

ويقص اليمن شريط البطولة بمواجهة السعودية بعد غد الاثنين في المجموعة الأولى التي تضم أيضا قطر والكويت.

وتضم المجموعة الثانية سلطنة عمان المدافعة عن اللقب والعراق والبحرين والإمارات.

استبعاد السلطان للإصابة وضم السالم..وفحص طبي لمعاذ

استبعد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خوسيه بوسيرو المهاجم فيصل السلطان من معسكر المنتخب السعودي مساء أمس استعداداً لبطولة الخليج 20 المقبلة وذلك بعد تعرضه لإصابة في الركبة تحتاج إلى إراحته خلال الفترة المقبلة، وتم استدعاء المهاجم يوسف السالم للانضمام لقائمة المنتخب التي ستغادر ظهر اليوم إلى اليمن للمشاركة في البطولة.

ولم يشارك في تدريبات المنتخب السعودي مساء أمس المدافع حسن معاذ وذلك لشعوره بآلام في عضلة الفخذ الخلفية حيث قرر الجهاز الطبي إجراء أشعة طبية اليوم (السبت) للتأكد من نوع الإصابة ومدة العلاج، وسيتحدد على إثر هذه الكشوفات إمكانية بقاء اللاعب في قائمة المنتخب السعودي في بطولة الخليج أو استبعاده واستدعاء لاعب بديل عنه.

وتتوجه بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم عند الساعة الثانية من ظهر اليوم «السبت» إلى مدينة عدن اليمنية للمشاركة في دورة كأس الخليج العشرين خلال الفترة من 16 - 29/12/1431ه.

ويرأس البعثة وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة سعود العبدالعزيز، وسيضم الوفد الرسمي الامين العام للاتحاد السعودي عضو اللجنة الفنية بالدورة فيصل العبدالهادي وعضوي الاتحاد احمد الخميس ومصلح آل مسلم والمستشار المالي للاتحاد علي الهويدي ويضم الوفد عبدالرحمن العسكر ووليد السقا وصالح الخربوش ومحمد الشنيفي وناصر السعدي وسلطان عبدالله العويمر ومحمد حزام وعلي الصغير.

كما ستضم البعثة مدير المنتخب فهد المصيبيح ومدرب المنتخب خوسيه بسيرو اضافة لاجهزة المنتخب الادارية والفنية والطبية وستة وعشرين لاعبا سيمثلون المنتخب في الدورة.

ومن المقرر ان تقيم البعثة بفندق القصر وسيجري المنتخب اول تدريباته في عدن وتضم مجموعته «الاولى» اليمن وقطر والكويت، وسيلاقي في اولى مبارياته بالدورة المنتخب اليمني يوم «الاثنين» المقبل.

ابو نواف مسوي يعني اني ههههههههه

طيب ابي اصوت مره ثانيه ، انا صوت للبحرين
والصوت الثاني لعمان وشلون ؟؟

مالي شغل شف ليه حل انا توقعي بين المنتخبين
وبعدين ليه التوقعات والتوصيت يميل للكويت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـــدر*

ابو نواف مسوي يعني اني ههههههههه

طيب ابي اصوت مره ثانيه ، انا صوت للبحرين
والصوت الثاني لعمان وشلون ؟؟

مالي شغل شف ليه حل انا توقعي بين المنتخبين
وبعدين ليه التوقعات والتوصيت يميل للكويت

ههههههه

فكوا نفسكم من الكويت يوم الخميس

راح نفاجأكم بتشكيله ولاعبين ميه ميه

مدرب المنتخب اليمني يؤكد جاهزية فريقه للرد على المشككين





أكد الكرواتي يوري ستريشكو ، المدير الفني للمنتخب اليمني الأول لكرة القدم ، أن فريقه بات جاهزا ومستعدا من الناحية الفنية والبدنية بنسبة 100 % لخوض منافسات بطولة خليجي 20 لكرة القدم التي تنطلق منافساتها في اليمن غدا الاثنين وتستمر حتى السادس من كانون أول/ديسمبر المقبل بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى اليمن والعراق.

وأعرب ستريشكو لوكالة الأنباء اليمنية عن ثقته في الظهور بصورة إيجابية مختلفة تماما عن بطولات الخليج السابقة .

واعتبر ستريشكو أن لقب منتخب "صاحب نقطة" سيتم تجاوزه لاسيما أن المنتخب استعد جيداً لخوض غمار البطولة الخليجية الهامة أملا في أن يقدم مستوى أفضل فيها في ظل استغلال عاملي الأرض والجمهور لدورهما الإيجابي في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم ودفعهم لتقديم مستوى أفضل ومشرف للبطولة.

وأشار إلى أن المنتخب الوطني لن يكون صيداً سهلا للمنتخبات الخليجية وسيكون خصما صعبا وسيسعى للفوز في بعض المباريات ، منوهاً بأن أكثر ما يقلقه هو تزايد مستوى الضغط النفسي والعصبي والتوقع المبالغ بخصوص ما سيقدمه الأحمر اليمني ، مما قد ينعكس سلبا على أداء اللاعبين والجهاز الفني.

وأوضح المدرب الكرواتي أنه "ينبغي على الجميع أن يدرك أن الكرة اليمنية تحتاج إلى الصبر وعدم تسرع النتائج،لكي يتحقق الهدف الذي جاء به إلى اليمن" ، مشيرا إلى أن خليجي 20 ستكون بالنسبة له بمثابة رد قوي للذين "سعوا إلى إفشال مشواره" حين تولى قيادة المنتخب اليمني وأن طموحه كبير لإعداد منتخب يمني قوي ينافس به في البطولات العربية والآسيوية بصورة مشرفة وجيدة.

ويلعب المنتخب اليمني ضمن المجموعة الأولى في خليجي 20 التي وصفت بالقوية لضمها منتخبات السعودية وقطر والكويت ، حاملة لقب غرب أسيا الأخيرة بالأردن.

اليمن والسعودية يقصان شريط الافتتاح.. في خليجي 20





يرفع المنتخب اليمني لكرة القدم غدا الاثنين الستار عن بطولة كأس الخليج العشرين (خليجي 20) بمواجهة صعبة مع نظيره السعودي على استاد "22 مايو" في عدن وذلك في الجولة الأولى من مباريات المجموعة بالدور الأول للبطولة التي تستضيفها اليمن من 22 تشرين ثان/نوفمبر الحالي وحتى الخامس من كانون أول/ديسمبر المقبل.

ولم يكن المنتخب اليمني يتمنى بالطبع أن تكون مباراته الافتتاحية أمام المنتخب السعودي العملاق صاحب الخبرة الكبيرة والإمكانيات العالية. ولكن القرعة أوقعته في هذه المواجهة العصيبة مبكرا ليكون اختبارا قويا ومثيرا مع ضربة البداية.

ومع النظر إلى الفريقين الآخرين في المجموعة أو إلى باقي المنتخبات المشاركة في البطولة ، يتبين أنه كان من الصعب على المنتخب اليمني الاختيار من بين جميع المنتخبات السبعة الأخرى نظرا لأنهم جميعا يتفوقون عليه من حيث الخبرة والتاريخ والإمكانيات الفنية والبدنية.

وعلى الرغم من هذا الفارق في المستوى ، قد تكون المباراة غدا مع المنتخب السعودي العملاق فرصة لأصحاب الأرض من أجل اكتساب الثقة مبكرا لأن معظم مباريات الافتتاح في جميع البطولات سواء كانت إقليمية أو عالمية تتسم دائما بالمفاجآت.

وقد تأتي المفاجأة هذه المرة على يد أبناء اليمن في مواجهة الأخضر السعودي لتكون نقطة انطلاق لأصحاب الأرض في البطولة الحالية.

وطبقا لإحصائيات الفريقين في البطولات السابقة ، تبدو المباراة مواجهة بين حوت كبير وسمكة صغيرة ، فالمنتخب السعودي هو ثاني أكثر الفرق مشاركة في البطولة الخليجية برصيد 18 مشاركة سابقة كما أنه ثاني أكثر الفرق من حيث عدد المباريات والانتصارات ولا يتفوق عليه في كل ذلك سوى المنتخب الكويتي.

وعلى مدار 18 مشاركة سابقة ، خاض الأخضر السعودي 89 مباراة حقق الفوز في 47 منها وتعادل في 20 وخسر 22 مباراة وسجل لاعبوه 138 هدفا مقابل 84 هدفا دخلت شباك الفريق.

وفي المقابل ، كان المنتخب اليمني هو الأقل مشاركة على مدار جميع البطولات السابقة حيث بدأت مشاركاته متأخرا وبالتحديد خلال آخر أربع بطولات سابقة وستكون خليجي 20 هي المشاركة الخامسة له.

وعلى مدار المشاركات الأربع السابقة ، خاض الفريق 15 مباراة تعادل في ثلاث منها وخسر 12 وما زال الفريق في مرحلة البحث عن الفوز الأول له في بطولات الخليج. كما سجل الفريق ثمانية أهداف مقابل 40 اهتزت بها شباكه.

ومن الطبيعي أن يكون حلم الفريق هو الفوز بلقب البطولة الخليجية التي تبدو بالنسبة له بطولة كأس العالم أي أنها بالنسبة له مونديال خليجي.

ولكن المنتخب اليمني يدرك صعوبة ذلك على الأقل في الوقت الحالي ولذلك يتركز طموح الفريق حاليا في البحث عن الفوز الأول له.

وإذا حدثت المفاجأة وجاء الفوز الأول له على حساب المنتخب السعودي في مباراة الافتتاح سيكون ذلك دافعا قويا للفريق وسيقلب الحسابات كلها رأسا على عقب في هذه المجموعة خاصة وفي البطولة كلها.

وفي المقابل ، يبحث المنتخب السعودي عن بداية قوية اعتمادا على فارق الخبرة.

ويدرك الأخضر السعودي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو أن البداية القوية وانتزاع النقاط الثلاث في مواجهة أصحاب الأرض هو الأمل الوحيد للفريق لتعزيز فرصته في التقدم إلى الدور الثاني (الدور قبل النهائي) لاسيما وأنه سيلتقي في مواجهتيه التاليتين مع منافسين أكثر قوة ولديهما من الخبرة ما يجعلهما على قدم المساواة مع الأخضر.

ويبدو موقف الفريقين على طرفي نقيض في هذه البطولة حيث يحرص المدرب الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش المدير الفني للمنتخب اليمني على المشاركة في البطولة بجميع عناصره الأساسية وبصفوف مكتملة ويعتمد على عناصر تجمع بين الشباب والخبرة ويقودها داخل الملعب النجم الشهير علي النونو الذي يحلم بقيادة الفريق لعبور الدور الأول في البطولة.

وفي المقابل ، سعى المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو إلى منح العديد من نجومه الأساسيين راحة من هذه البطولة واعتمد على قائمة معظمها من نجوم الصف الثاني.

وسعى بيسيرو من وراء ذلك إلى تخفيف الضغوط على اللاعبين الأساسيين ومنحهم فرصة للراحة قبل أسابيع من مشاركتهم في بطولة كأس آسيا التي تحظى بقدر أكبر من الأهمية.

كما يحاول بيسيرو استخدام خليجي 20 كوسيلة لمنح الخبرة الدولية لبعض اللاعبين رغم رغبته في نفس الوقت في إحراز اللقب ليكون بمثابة "عربون" صداقة مع الجماهير قبل بطولة كأس آسيا.

ويدرك بيسيرو جيدا أن فارق الخبرة لصالح فريقه يضاهيه مساندة الأرض والجمهور للمنتخب اليمني في مباراة الغد ولذلك سيكون "الحذر" من المفاجآت هو شعار الأخضر السعودي في هذه المباراة الافتتاحية التي قد تكون بالنسبة للفريق لقاء "السهل الممتنع".

تجدر الإشارة إلى أنه على مدار المشاركات السابقة للفريقين في كأس الخليج ، التقى الفريقان ثلاث مرات فقط فاز فيها المنتخب السعودي وسجل عشرة أهداف بينما لم يسجل المنتخب اليمني أي هدف.

وتحمل مباراة الغد رقم 300 في تاريخ بطولات كأس الخليج التي شهدت على مدار جميع البطولات السابقة 299 مباراة.

الأزرق والعنابي في مواجهة عصيبة للبحث عن بداية قوية بخليجي 20








يسعى كل من المنتخبين الكويتي والقطري لكرة القدم إلى وضع حجر الأساس في رحلتهم للبحث عن اللقب الخليجي عندما يلتقيان غدا الاثنين على استاد "22 مايو" في عدن في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 20) التي تنطلق فعالياتها غدا في اليمن.

ويرفع الفريقان شعار "لا بديل عن الفوز" نظرا لأهمية ضربة البداية التي تمنح فريقها دفعة معنوية هائلة تساعده في باقي منافسات البطولة.

وتتعادل كفة الفريقين فيما يتعلق بخبرة المشاركة في البطولة لأنهما الوحيدين اللذين شاركا في جميع بطولات الخليج التسع عشرة الماضية ولكن المنتخب الكويتي كان الأكثر نجاحا في البطولة حيث يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (تسعة ألقاب) مقابل لقبين فقط للمنتخب القطري.

ورغم البداية الرائعة للمنتخب الكويتي في بطولات الخليج حيث احتكر اللقب في أول أربع بطولات كما توج باللقب ست مرات في أول ثماني بطولات ، كانت آخر ألقابه التسعة في عام 1998 وبعدها غابت الإنجازات الخليجية عن الأزرق الكويتي.

وفي المقابل أحرز المنتخب القطري لقبيه في عام 1992 و2004 وكان من أبرز الفرق الأسيوية تألقا في السنوات القليلة الماضية ولكن الحظ لم يحالفه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم ومن ثم أصبحت بطولتا كأس الخليج وكأس آسيا هما التعويض المناسب للفريق.

وعلى الرغم من التراجع الذي عانت منه الكرة الكويتية على مدار عقد مضى ، شهدت الفترة الماضية بارقة أمل للكرة الكويتية بشكل عام وللمنتخب الكويتي (الأزرق) بشكل خاص.

وعلى مدار 19 مشاركة سابقة ، حقق المنتخب الكويتي أفضل الأرقام. وإلى جانب فوز الفريق باللقب الخليجي تسع مرات ، حقق الفريق الفوز في 49 من 94 مباراة خاضها وحقق التعادل في 19 مباراة مقابل 26 هزيمة وسجل لاعبوه 174 هدفا مقابل 90 اهتزت بها شباك الفريق.

وفي المقابل ، خاض المنتخب القطري (العنابي) 94 مباراة أيضا ولكنه حقق الفوز في 36 منها مقابل 23 تعادلا و35 هزيمة وسجل لاعبوه 107 أهداف مقابل 115 دخلت مرمى الفريق.

وتبدو المواجهة بين الفريقين غدا متكافئة إلى حد كبير وصعبة بدرجة كبيرة أيضا نظرا للإمكانيات الفنية والبدنية التي يمتلكها الفريقان.

كما ستكون المباراة بينهما غدا بمثابة "بروفة" للمواجهة المرتقبة بينهما في الدور الأول لبطولة كأس آسيا حيث يلتقيان في العاصمة القطرية الدوحة يوم 16 كانون ثان/يناير المقبل.

وعلى مدار بطولات كأس الخليج السابقة ، التقى الفريقان 17 مرة فاز منتخب الكويت في عشر منها والمنتخب القطري في ست مباريات بينما تعادلا مرة واحدة فقط.

وسعى المدربان الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري والصربي جوران توفيدزيتش إلى خوض البطولة بأفضل العناصر من أجل الاستعداد لبطولة كأس آسيا.

وسبق لميتسو أن توج مع المنتخب الإماراتي بلقب البطولة عام 2007 ولكنه فشل في محاولته التالية ببطولات كأس الخليج وذلك مع المنتخب القطري في البطولة الماضية مطلع عام 2009 بينما لم يسبق لمدرب الكويت الفوز بها.

ولذلك تمثل مباراة الغد والبطولة الحالية تحديا خاصة لكل من الفريقين اللذين يسعيان إلى تقديم بداية ناجحة في البطولة.

الإصابات تؤرق المنتخب القطري



قد تواجه قطر مشكلة في كأس الخليج التي تنطلق في اليمن غدا بعدما تأكد غياب لاعبها البارز خلفان إبراهيم وسفر لاعبين آخرين وهما يعانيان من الإصابة . ووصل المنتخب القطري أمس بتشكيلة يغيب عنها إبراهيم خلفان أفضل لاعب في اسيا سابقا والمصاب في الكاحل الذي قد يستمر غيابه ليفقده الفريق في نهائيات كأس امم اسيا على أرضه مطلع العام المقبل .كما تضم القائمة اللاعبين فابيو سيزار وإبراهيم ماجد رغم معاناة كل منهما من الإصابة .

واختار المدرب الفرنسي برونو ميتسو تشكيلة من 28 لاعبا لخوض خليجي 20 في اليمن بين الثاني والعشرين من نوفمبر الحالي والخامس من ديسمبر المقبل بينهم صانع الألعاب حسين ياسر المحمدي الذي قالت صحف محلية إنه سافر مع الفريق مباشرة من الدوحة رغم اتفاق مسبق مع فريقه المصري الزمالك بالعودة للقاهرة لخوض مباراة في الدوري المحلي ثم السفر لليمن يوم الاثنين . ووقت انطلاقة البطولة

وأثار المنتخب القطري قلق جماهيره بعد خسارته بهدف نظيف أمام هايتي في آخر مبارياته الودية قبل كأس الخليج حيث ظهر الفريق بصورة سيئة وعجز عن اختراق مرمى فريق يحتل المركز 101 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا .