الحـــــــــــــــــــــرية والثقافة ( الغطاس )!!!

الحرية

لقد فطر الله الإنسان على الحرية , فالحرية فطرة في العقيدة الإنسانية فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان حرا لأنه جعله مسئولا عن تنفيذ منهجه في الأرض .
فالإنسان لأنه مسئول عن جميع تصرفاته ولن يحاسب غيره عنه لقولة تعالى { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }المدثر38
ومعنى كون الحرية فطرة فطر الإنسان عليها أنها ليست مجرد منحة يمنحها النظام الاجتماعي للإنسان أو يمنعها عنه , وإنما هي قيمة غريزية غرزها الله في خلق الإنسان حين خلقة .
ولنا في صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم سوه حسنه عندما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه [ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ] .
فالحرية حاجه أساسية من حاجات النفس لابد من إشباعها وهي حق مكتسب من حقوق الإنسان لابد من ممارسته فلا عجب أن ينحرف سلوك الإنسان وسوء عمله يوما ما , إذا حوصر ومنع من ممارسة حريته .
وكلنا مسلمين نعرف أن من الحرية النصح والإرشاد وإبداء الرأي والنقد والتقويم لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم:-
( الدين نصيحة ) قالوا لمن يا رسول الله قال لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم .
ويتمثل ذلك في قول الإعرابي لعمر رضي الله عنه [ والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا ].
ورد الفاروق عليه [ الحمد لله الذي جعل في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من يقوم اعوجاج عمر بسيفه ]
والحريات التي لابد أن يتمتع بها الإنسان كثيرة ومنها :-
* حرية التملك عن طريق السبل المشروعة لقوله تعالى
{ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ً }النساء32
* حرية العمل والكسب في الأرض كانت خاصة ( عامه ) لقوله تعالى {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }الملك15
* حرية التفكير والاختيار في كل شيء حتى في العقيدة والأصل في هذا قوله تعالى
{ لاَإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة256
فالإسلام لا يفرض نفسه بالإكراه من أي نوع سواء كان ( ماديا , معنويا , عقليا ) ولا إكراه مع كل هذه الأمور في الدين الإسلامي .
لهذا أقول أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي أعطى الإنسان الحرية المطلقة السليمة في حدود الأحكام الشرعية في شتى أمور الحياة فوضح للإنسان الصواب وبين له الخطأ لقوله تعالى
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3
ولا ننسى أن مفهوم الشورى هو من الحريات في الإسلام هو احد العوامل المنظمة لحركة الإنسان في الحياة ولان الشورى هي جزئية من نظام رباني عالمي فهي جزئية في نظام يقوم على مبادئ وقيم ومعايير ثابتة وغير قابلة للتغير أو التناقض وهو نظام يقوم على الإيمان بوحدة الإنسان ووحدة الكون ووحدة المصير لقولة تعالى
{ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل93
ومن هذا استنتج أن الديمقراطية هي جزئية من نظم بشرية وقومية ومحلية تحمل طابع البشر من الثبات والتغير والنقص والكمال والخطأ والصواب .
لهذا نقول أن العلم ضار إذا لم تكن غايته تحقيق النفع للناس جميعا , والحرب دمار إلا إذا كانت غايتها رفع الظلم وتحقيق العدل والأمن والاستقرار والخير للناس جميعا .
ومن ألوان الحرية في التصور الإسلامي للإنسان هي الحرية في الثقافة واكتسابها في شتى المجالات .وكلنا نعرف أن الثقافة في التصور الإسلامي هي إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبودية ومن ثم إفراده بالحاكمية وهي تحكيم شريعة الله في كل المجالات الحياة .
ولهذا فإن الثقافة في التصور الإسلامي ذات شقين :-
1:- الشق المعياري وتمثل في شريعة الله أي ( كتاب الله وسنة رسول اله صلى الله عليه وسلم )
2:- الشق التطبيقي يتمثل في التطبيق العلمي الواقعي الصحيح للشق المعياري .
إذن فالشق المعياري يتمثل في شريعة الله وشريعة الله تعني ما شرعة لتنظيم الحياة البشرية ما يمثل هذا الجانب .
ويدل هذا أن كل المبادئ والقوانين والتشريعات التي تتناقض مع قوانين الشريعة الإسلامية في مصدرها أو في غايتها لا تعتبر جزاء من الثقافة الإسلامية .
وكل التطبيقات والممارسات التابعة لها لا تدخل في مفهوم الثقافة الإسلامية أما بعض العادات والتقاليد والقوانين لا تمت لها بأية صله بل هي تعد من عوامل محاربة هذه الثقافة .
من أبحاثي
حرره الغطاس بتاريخ 22 / 11 / 1429 هــ
( إهــــــــداء إلى الأميــــــــــــــــــــــن )

موضوع رائع ياعيد
ويعطيك العافيه ولا هنت يالذيب
على ماكتبته لزيادة معرفتنا .
ودي وتقديري

الأخ عيد: بارك الله فيك,دائماً متميز بأطروحاتك.

تعريف الثقافة الإسلامية:
قدم الباحثون في الثقافة الإسلامية تعاريف عديدة يكمل بعضها البعض ، ومنها :
1- علم يبحث مقومات الأمة الإسلامية العامة المتعلقة بماضيها وحاضرها .
2- إدراك المفاهيم الإسلامية الصحيحة لجوانب الحياة المختلفة .
3- الصورة الحية للأمة الإسلامية .
4- التراث الحضاري والفكري في جميع جوانبه النظرية والعملية .
5- كل ما صنعته يد الإنسان وعقله ، من مظاهر البيئة الاجتماعية .
6- العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها .
7- ويرى مالك بن نبي صاحب كتاب " مشكلة الثقافة " أن الثقافة هي : المحيط الاجتماعي الذي يحدد أسلوب الحياة الاجتماعية ، ويطبع تصرفات الفرد بطابع معين

الغالي عيد
تغيب وتغيب ولاتخرج الابالفائده
بحث كامل متكامل لامس جروح غائره
بجسد الثقافه الاسلاميه .
الدين الاسلامي هو في الاصل دين نصيحه
ومحمد صلى الله عليه وسلم بعث رسولاً يحمل
كتاباً ورساله للجن والانس ليدعوهم الى دين الحق
ولم يبعث بسيف ليقتل الناس كما هو حال بعض من يمثل
الاسلام في كثير من الدول الغربيه والعربيه فهولاء هم دعات
دمار وقتل ومنظمات سياسيه مسيسه من موسسات تربطها
معهم المطامع والمصالح.
لاهدي الا هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وكل تلك الاختلافات
حول معاملة غير المسلمين ممن لم يضروا الاسلام والمسلمين تبقى اجتهادات
لبشر مثلنا يحتمل بعضها الخطا و يحتمل بعضها الصواب .
والواجب على المسلم هو دعوة الناس الى الاسلام وتمثيل المصطفى والاسلام افضل
تمثيل بمعاملة حسنه واخلاق وانظباط اسلامي .
فديننا دين رحمة وسماحه ودين معامله ومنظومة كامله لقوانين ونظم الحياه تنبغث هذه النظم
والقوانين من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
من اراد ان ينشر الاسلام لابد ان يتحلى باخلاقه اولاً في التعامل مع الاخرين فلدينا جاليات كبيره من غير
المسلمين يرون تصرفاتنا ويعيشونا معنا ونحن نمارس الكذب والغش والتدليس وعدم الامانه وعدم احترام الوقت
وسوء التعامل مع المسلمين وغيرهم من الجاليات .
الغالي الغطاس
نحن المسلمين نعيش في دوامه كبيره ونخلط بين الاشياء المتقاربه مثل العلمانيه والعلم والجهاد والقتل مع سبق الاصرار و الترصد .
الجهاد له نضمه وقوانيه وشروطه الشرعيه التي لابد ان تكتمل ليسمى جهاداً وليس اجراماً فالنفس البشريه محرم قتلها الا بالحق ومن الحق اكمال شروط الجهاد وليس قتل المستأمنين كما يفعل البعض تحت مسمى الجهاد .
ابو عبدالرحمن
موضوعك ذو شجون وجعلني اخرج عن صلبه من اعجابي به , هي الثقافه التي تنقصنا لفنون معاملة الاخرين وقبولهم فل نضع نصب اعيننا ( ان لم تقبل الاخرين لن يقبلوك ) مهما تحمل لهم من خير وخصوصاً اذا كنا نردد شعارات لانطبقها وللاسف ان هذا هو حالنا .
الحياه لعبة كبيره امثلها دائما بلعبة كرة القدم فلاعبيها يحتاجون اللياقه البدنيه ونحن في ملعب الحياه نحتاج اللياقه الفكريه وهي الثقافه بعينها .
مهما وصلت من درجات العلم بلا لياقه فكريه تصبح محشواً فقط (ببغاء يردد ملايفهم ) وبكل اسف هذا هو حال متعلمينا فبعضهم لم يفتح كتاباً منذو تخرجه من الجامعه .
كل الثقافه على وجه هذه الارض منبعثه من القران وسنة محمد صلى الله عليه وسلم نحن نرددها كشعرات والغرب يطبقونا كمنهج
(حقيقةً مره لابد ان نجرعها بمذاقها الحقيقي )
اااااه اااااااااااااه
تجولت كلماتك بين كُريات دمي فتسببت برفع الضغط والسكري
وجبرت ان اتوقف بعد فتح قوس وتسكيره
{نحن باختصار صطحيين جداً ومتناقضين }
ابن العم الغالي عيد السلطاني ( الغطاس ) لقلمك تحيه ولك الف
ودي واحترامي

الأخ عيد ابداعاتك ومواضيعك الطيبه لاتنتهي حتي لو غبت عنى الا ان ابداعك المتجدد لا يغيب

لك كل الشكر علي ماكتبت

أخوك:روحي تحبك

عندما تبحث عن الابداع,,
وتبحث عن قلمآ يفيض دررآ...
لا تذهب بعيدآ..
ماعليك سوى البحث في المحيطات..
سوف تجد هناك غطآسآ ينتقي اجمل اللآلئ والدرر..
التي سوف تستفيض فائده بها..
وحتمآ سوف تعجبك هذه اللآلئ والدرر..
غطاس..
لك مني كل حب ووفاء..
واصل تميزك فأنت الأميز ..
صاحب النظره الثاقبه..
وفقك الله اخي عيد ..

* حرية التفكير والاختيار في كل شيء حتى في العقيدة والأصل في هذا قوله تعالى
{ لاَإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة256

الإسلام دين يجب ان نتعامل به لأنه يتماشى مع حقوقنا كبشر ولا يخالف الفطرة البشريه

لكن ليس كل أمرنا خيار وإختيار لابد ان نعي هذا جيداً هناك امور لانملك فيها حق الإختيار دينياً

وقد سيرنا في أمور كثير ولانستطيع إدخال العقل فيها لأنه يوصلنا إلى الشذوذ الديني كـ فرض الصلوات مثلاً وتشريعها بعدد الركعات المحدده لكل صلاة فمن الغير سوي دينياً ان ندخل العقل في طريقة تشريعها لنا بذلك لانملك حق الإختيار فيها ويجب علينا التمشي والطاعه في ذلك . هنا نحن مسيرون لا مخيرون .

سلمت ولاتبخل علينا ببحوثك الجميلة ذات الفائدة الغنية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن.!

الإسلام دين يجب ان نتعامل به لأنه يتماشى مع حقوقنا كبشر ولا يخالف الفطرة البشريه
لكن ليس كل أمرنا خير وإختيار لابد ان نعي هذا جيداً هناك امور لانملك فيها حق الإختيار دينياً
وقد سيرنا في أمور كثير ولانستطيع إدخال العقل فيها لأنه يوصلنا إلى الشذوذ الديني كـ فرض الصلوات مثلاً وتشريعها بعدد الركعات المحدده لكل صلاة فمن الغير سوي دينياً ان ندخل العقل في طريقة تشريعها لنا بذلك لانملك حق الإختيار فيها ويجب علينا التمشي والطاعه في ذلك . هنا نحن مسيرون لا مخيرون .
سلمت ولاتبخل علينا ببحوثك الجميلة ذات الفائدة الغنية .

أهلا وطن :-
عذرا لجميع الأخوان لوطن مداخلاته الجميلة التي تستدعي أي كاتب أن يتعدي الكل ......)
وطن :-
إضافتك رائعة جدا وقيمه ومفيدة وهذا ما نحتاج لكي نرتقي بثقافتنا .
كلامك سليم جدا ولا يختلف عليه اثنين .
أما ما قصدت في هذه النقطة أخي الكريم :-
* حرية التفكير والاختيار في كل شيء حتى في العقيدة والأصل في هذا قوله تعالى
{ لاَإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ }البقرة256
لتوضيح :-
خلقَ اللهُ الإنسانَ مفطورًا على الإيمان به سبحانه وتعالى، ومَنَحَهُ العقل والإرادة الذي يستطيع بهما:-
إما الانحراف عن فطرته، أو الارتقاء بقدراته حسب مكتسباته وظروفه الاجتماعية، وهذا العقل وهذه الإرادة هي سبب الجزاء الأخروي .
وقد منح الله الإنسان العقل والإرادة التى يستطيع بهما تغيير معتقداته:-
إما بالانحراف عنها أو الارتقاء بها، بقولة تعالى:-
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}[الروم: 30]، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ؛ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ )[حديث صحيح، رواه أحمد والبخاري ومسلم]، وهذا العقل وهذه الإرادة هي سبب الجزاء الأخروي ثوابًا وعقابًا قال الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ}[الأنعام: 104]، وقوله سبحانه وتعالى: { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }[الكهف: 29]، وقال تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورً}[الإنسان: 3]، وقال تعالى: {وَلَوْ شَاَءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}[يونس: 99]، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:-
( رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ )[حديث صحيح، رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم].
وطن :-
أتمنى من الجميع أن يحذو حذوك فهذه الردود التي نبحث عنها لكي نتناقش في هذا البحث الذي اخذ من وقتي وجهدي وبنات أفكاري الكثير .
وطن :-
أعرف مستواك الثقافي جيدا وأثق به وإني أعلم أنك تعرف ما كنت أقصد لهذا وضحت للإخوان لكي لا يلتبس عليهم الأمر .
ستجد بحوثي القيمة في كل مكان من هذا المنتدى وفي جميع المجالات أنتظر .
ملاحظة للجميع :-
أي نقطة غير واضحه أرجوا السؤال عنها لكي نوضحها ونتناقش بها فلا حرج فانت مع الغطاس .
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرالسلطاني

موضوع رائع ياعيد
ويعطيك العافيه ولا هنت يالذيب
على ماكتبته لزيادة معرفتنا .
ودي وتقديري

أهلا بك يا أخي العزيز
شكرا لك على هذا المرور العطـــر .
وجزاك الله خير الجزاء .
لك منى كل الود والاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الهادي

الأخ عيد: بارك الله فيك,دائماً متميز بأطروحاتك.

تعريف الثقافة الإسلامية:
قدم الباحثون في الثقافة الإسلامية تعاريف عديدة يكمل بعضها البعض ، ومنها :
1- علم يبحث مقومات الأمة الإسلامية العامة المتعلقة بماضيها وحاضرها .
2- إدراك المفاهيم الإسلامية الصحيحة لجوانب الحياة المختلفة .
3- الصورة الحية للأمة الإسلامية .
4- التراث الحضاري والفكري في جميع جوانبه النظرية والعملية .
5- كل ما صنعته يد الإنسان وعقله ، من مظاهر البيئة الاجتماعية .
6- العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها .
7- ويرى مالك بن نبي صاحب كتاب " مشكلة الثقافة " أن الثقافة هي : المحيط الاجتماعي الذي يحدد أسلوب الحياة الاجتماعية ، ويطبع تصرفات الفرد بطابع معين

أهلا أهلا أهلا أهلا
أهلا أهلا أهلا أهلا
أهلا أهلا أهلا أهلا
أهلا أهلا أهلا أهلا
أهلا أهلا أهلا أهلا
بــــــــــــــــــــــــــك
أيــــــها
الأميـــــــــــــــــــــن
شكرا لك على هذه الإضافة القيمة التي زادة الموضوع جمالا
إضافة رائعه من الأمين أصبح بها الموضوع متكاملا .
الأميـــــــــــن :-
منذ تلك الجلسة وإعجابي بك لا حدود له .
نفس طيبة لا تقول إلا الحق .
إن كان للحق أخ فأنت أخية
لله درك لله درك لله درك .
أتمنى أن تكون الهدية عجبتك .
حب بحجم السمـــــــــــــاء