جيتَك وُ فيْ صَدريْ مِنْ البُعد
[ ضيَقه ]
وُ آقفيّت آخآإويْ ضيقتَي
مثِلْ مَ جيَت
....................................
ازرعك في تربة الخفاق ياعمري... حروف
لين أشوفك تنبت وأقراء حروف اسمي.. عليك
وش عليك إن صاب شمسك.. يوم ياعمري كسوف
دام أنا وشوفي وفكري ونبض خفاقي.. بيديك
في شراييني.. تمد جذورك وتحيا وتشوف
كل ركن بداخلي كاتب على جداره (ابيك)
من بعدت الله وكيلك.. في عيوني صرت.. أحوف
صورتك.. واغمض عيوني عليها ... واحتريك
ارتجي شوفتك واحزاني على صدري.. وقوف
كل حزن يصبر الثاني..... ويحلف مايجيك
طافت أيام وبقت ذكراك ... عيت لاتطوف
وصرت فـ بلاد الحزن عابر... وكنت أنت المليك
أتحسس يارياح البعد.. من لاهبك جوف
احتمي به عن سما فرقاك... وارجع واحتميك
والمصيبة ماهي بفرقاك... والفرقا تلوف
خافقي... ولا غيابك لا غدى موتي وشيك
المصيبه لاوفت يدي.. وخانتني الكتوف
وصرت أدورني ولا ألقاني سوى.. في راحتيك
أخنق العبره وأقول إن كل ما راح.. مخلوف
وأثر ماخلف غيابك غير.. صورة ناظريك
صرت ألملم لك ضلوعي.. يوم حرص ويوم خوف
لا تبور التربه اللي .. ساكنتها.. وجنتيك
وازرعك في تربة الخفاق ياعمري طيوف
لين أشوفك تنبت .. وأقراء طيوف اسمي عليك
عــــــزف الأمنيات