قالت مُستفزه جميع دواخلي
أريدك أن تُخلِدني حرفاً
اقرأهُ كلما غِبتَ عني
أستلهِمُ مِنهُ أنتَ !
أُحِسُ بكبريائي كـ أنثى إمتلكت رجلاً كـ أنت
أيٌّ سطورٍ تحتمِلُ معانيكِ صغيرتي
أيُّ معلقات الكون . . / تستوعب قامتكِ
أقسِمُ أنكِ لُغةٍ لم تُكتَشف
وحروفاً لا تتقيد بــ/نحويات
صرفُها الوحيد .. أنثى بــلا حدود !
أخلدكِ شمساً . . وأقتبس النور من خديكِ
كـ سماااءٌ هو الحب في نظري لكِ
أيُّ كوكب فيها تلامسينه ينطق " أحبكِ "
عندما لفظتها لكِ صريحة ذات إعتراف
خَرَجت مع حروفها لكِ وعوداً داخليه
بأن تكون .. أفضل أشيائي على الإطلاق
أغلى مُمتلكاتي المشاعريه
بربي لا أعلم أين أتجه بهذا الحب
هل للهاوية التي قاب قوسين من إلتهامي وأدنى
أم
للشروع في قتل المحيط بكياني .. / لـ أمتلككِ وحدكِ
جل ما أتمناهـ أن أبقى في نظرك
ذلك الذي تاهـ على مشارف أنوثتك
ولا يرغب في إرجاعه للـ واقع .!
أيَّا أنثى وهبتها . . عروقاً لتتخذها حذاء
و
دماءً كـ غذاء
أقسم أنني أرغب وأُلِحُ في رغبتي
بـ أن أصبح كـ أرض تحمي وطأتكِ
لستُ أرغب في إهانتي
ولكن هل تعاطيتي " غيرة الرجل " يوماً .!
ورب الإنس والجان
إنها قاااتلــه .!
أتعلمين أنني أُجن في اليوم خمسة وعشرين ساعة
إحداهــا خارج الزمن .!
كل أنــــآـــأ لـــ أنت وفقط
هل أُزيد نصابكِ
هل الحروف بعد هذا الإعتراف تتحملُكِ
أ مُصِرةٌ بعد هذا على أن أكتُبكِ .!
بربك .. أنقذيني منكِ وسأكتب
وحدك من تعتقل حروفي
إلا منهــا .!
و
و
أحبك أكثر من اللازم . . وأفنى .!
وطن.!
28 نوفمبر 2008
الواحده صباحاً