للحِـــزِنْ في داخــــــلي صـــوْت وصَــــدَى
ولـــهْ علامـــــاتٍ عـــــلى وجْهِــــــيْ تِبِيْــن
ولِــــكْ شُعُــــورْ أحِــــسْ بَــــهْ رُغْم المَــــدَى
إِنْ لِـــــكْ قلــــــبٍ يِبَـــــادلني الحَنِــيـْـــن
قِلْتـِـــي انْسَـــى الحُــــبْ والحَــــال ارْتَــدَى
مِنْ عَـــــذَابْ البَيْـــــن مَلْبُوسٍ حَــزِيـْــن
مِنْ نَظَرْنِي قَال شِفْ حَـــــالَكْ غَـــــدَى
حَالْ ضِرْغَــــامْ انْطَــــعَنْ وسْـــطَ العَرِيْــن
ومِنْ سَمِــــــعْ عَـــــنّيْ اتَّعَـــظْ ثُم اقْتَـــدَى
وانْتَهـــــى حبـّــــهْ ولـــو حبّــــهْ مَكِيـْـــن
خَاطِـــــرِيْ مَكْسُـــورْ وافْرَحْـتِي العِــــدَاْ
هَمُّــــــهُمْ انّي أَضِيْــــــــق و تِتْعَبِيْــــــــن
و الحَـــــدِيْد يفَتّــتَــــهْ كثـــْــر الصَّــــــدا
يـــوْم كِنْــــتِي تَسْمَعِــــــيْن وتَسْكتِـــــــيْن
مشْـــــكلتْـــك انْ الغَــــــلاْ مِنْك ابتَــدَاْ
ومشْــــــكلةْ قَلَــــــــــبِي توطَّنه الأَنِيْـــن
كَيْـــــف ابنْسَـــــى واتَّجِــــه نَحْـــوَ الرّدى
بالخَفُـــــوْق اللّي عَــلى حُبَّــــــكْ أَمِيْـن
كُلّــــــمَاْ حَظِّــــي عَثَــــرْ قِلْنَــــا فِــــــدَىْ
يا رَداةْ الحَــــظْ كَمْ لِــــــكْ مِنْ سِنِيـْــن
نَطْلُبَــــــكْ يارَبْ تَمْنَحْـــــــنَا الهُـــــدَى
ياغَفُــــــــــوْر و ياوَدُوْد و يامُعِيـْــــــــــن
وارْحَــــم اللّي عَـــذَّبَه صَــــوْت وصَـــدَى
وفي مُحَيـّــــاهـ السَّعَـــــدْ خَـــلَّه يِبِيْــــــن
عـــــزف