المؤشرات تلونت بالأخضر
تمكنت السوق السعودية من تحقيق مكاسب جيدة السبت، مدعومة بحالة التفاؤل التي تعم المستثمرين على خلفية ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، عند مستويات 80 دولاراً، إلى جانب إعادة ترتيب المحافظ الاستثمارية بعد الإعلانات الأساسية عن النتائج المالية للربع الثالث من العام.
وأنهى مؤشر السوق السعودية تداولاته عند حاجز 6568 نقطة، بزيادة 53 نقطة تقريباً تعادل 81 في المائة من قيمته، وذلك وسط تداولات لامست قيمتها ستة مليارات ريال، مقابل 229 مليون سهم.
وشهدت السوق أكثر من 139 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"الإنماء" و"إعمار" و"سابك" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع.
ومن بين 132 شركة جرى تداول أسهمها في السوق، سُجل ارتفاع 82، تتقدمها "سلامة" و"السعودية الهندية" و"تعاونية،" في حين تراجعت أسهم 33 شركة، تتصدرها "الاتحاد التجاري" و"وقاية للتكافل" و"الكابلات" علماً أن الشركة الأخيرة كانت الوحيدة التي بثت أخباراً على موقع السوق أفادت فيها عن فوزها بصفقات جديدة.
ومن بين 15 مؤشراً قطاعياً، اقتصرت الخسائر على ثلاث مؤشرات، في مقدمتها "الطاقة" و"التشييد والبناء" و"النقل،" في حين صعدت سائر المؤشرات، بقيادة "التأمين" و"الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" على التوالي.
وفي أبرز أخبار السوق، قال هيب عبد الله لنجاوي، رئيس المجموعة والعضو المنتدب لشركة الكابلات السعودية، بأن الشركة حصلت على طلبية لتوريد كابلات ذات ضغط عالي جداً في المنطقة الشرقية لأحد مشاريع أرامكو من مقاول رئيسي بقيمة 22 مليون دولار، كما أعلنت عن حصولها خلال الأسبوع المنصرم على عقد تسليم مفتاح لكابلات ضغط من دولة في شمال أفريقيا بحوالي 27.5 مليون دولار.
وكانت السوق السعودية قد شهدت الأسبوع المنصرم حالة من التذبذب، بالترافق مع إعلانات الشركات، غير أنها ظلت فوق حاجز 6500 نقطة، مدفوعة تفاؤل المستثمرين بعد النتائج الإيجابية للشركات القيادية وخاصة "سابك" وسائر شركات قطاع "البتروكيماويات" وشركة "موبايلي"
كما كان لإعلان البنوك عن زيادة مخصصاتها أثر إيجابي، باعتبار أنه أوضح بشفافية أوضاعها المالية، رعم أن أرباحها بشكل عام تراجعت مقارنة بالربع الثاني.