الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق }

الفرق بين خشوع الإيمان وخشوع النفاق }

أن خشوع الإيمان هو خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء ، وشهود نعم الله وجناياته هو فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح ..

وأما خشوع النفاق فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع ،وكان بعض الصحابة يقول :أعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له : وما خشوع النفاق ؟ قال: أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع.
فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته ،وسكن دخانها عن صدره ، فانجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف والوقار الذي حُشِيَ به وخمدت الجوارح وتوقر القلب واطمأن إلى الله وذكره بالسكينة التي نزلت عليه من ربه فصار مُخبَتاً له
والمخبت المطمئن،فإن الخبت من الأرض ما اطمأن فإستنقع فيه الماء، فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعة المطمئنة من الأرض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها، وعلامته أن يسجد بين يدي ربه إجلالا وذلا وانكسارا بين يديه سجدة لا يرفع رأسه عنها حتى يلقاه . وأما القلب المتكبر فإنه قد اهتز بتكبره وربا فهو كبقعة رابية من الأرض لا يستقر عليها الماء فهذا خشوع الإيمان .

وأما التماوت وخشوع النفاق فهو حال عند تكلف إسكان الجوارح تصنعا ومراءاة ونفسه في الباطن شابة طرية ذات شهوات وإرادات فهو يخشع في الظاهر وحية الوادي ، وأسد الغابة رابض بين جنبيه ينتظر الفريسة ....

مما راق لي ..

من كتاب الروح،للعلامة ابن القيم.ص312

ابوفايز
21-12-1430هـ

انشراح الصدر وطمأنينة القلب ثمرة حصول المعرفة الصحيحة بالله والاعتقاد الصحيح يرتبط به العمل الصالح والسلوك المستقيم ، ومن ثم تكرر القرآن الربط بين الايمان والعمل الصالح ، والحق أن ثمرة الايمان الخالص هي العمل الصالح على مراد الله ومراد رسوله.
وإذ عمر الإخلاص قلب العبد انطلقت الجوارح ولابد من طاعة الله تعالى
والخشوع في الصلاة من عبادات القلب الفعليه
جعلنا واياكم من الخاشعين المؤمنين وكفانا شر المنافقين .

شيخنا الفاضل نسأل الله ان يجزيكم خيراً ، ويبارك لكم مانقتلمووه من ذلك الكتاب المليئ
بالعلم والمعرفه .

جزاك الله خير

ابو فايز

جزاك الله خير الجزااااء

جزاك الله الف خير
اللهم انا نــــــعوذ بك من قلب لا يخشع
ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يسمع
ومن نفس لا تشبع و من علم لا ينفع اللهم آآآمين
وتقبل مروري واحترامي

شكرا لكــ أخي

شكرا جزيلا
و
جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـــدر

انشراح الصدر وطمأنينة القلب ثمرة حصول المعرفة الصحيحة بالله والاعتقاد الصحيح يرتبط به العمل الصالح والسلوك المستقيم ، ومن ثم تكرر القرآن الربط بين الايمان والعمل الصالح ، والحق أن ثمرة الايمان الخالص هي العمل الصالح على مراد الله ومراد رسوله.
وإذ عمر الإخلاص قلب العبد انطلقت الجوارح ولابد من طاعة الله تعالى
والخشوع في الصلاة من عبادات القلب الفعليه
جعلنا واياكم من الخاشعين المؤمنين وكفانا شر المنافقين .

شيخنا الفاضل نسأل الله ان يجزيكم خيراً ، ويبارك لكم مانقتلمووه من ذلك الكتاب المليئ
بالعلم والمعرفه .

اضافة قيمة جداً اخي الكريم بدر ،نعم نشراح القلب وطمأنينته هي ثمرة معرفة الخالق جل وعلا.
بارك الله فيك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو نــواف

جزاك الله خير

ابو فايز

ابو نواف رزقني الله واياك وجميع المسلمين قلوب خاشعة مطمئنة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرالسلطاني

جزاك الله خير الجزااااء

هلا وغلا بالاخ الفاضل عبدالناصر .

بارك الله فيك ونفع بك ولاحرمنا تواجدك.
لك صادق الدعوات.