شبه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر ملف استضافة أستراليا لمونديال 2022 بسيارة فورمولا وان "ممتلئة بالوقود ومحركها في وضع التشغيل" على خط الانطلاق، بحسب ما قالت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد.
والتقت غيلارد مع بلاتر في مدينة زيوريخ السويسرية لمناقشة استضافة أستراليا للحدث الرياضي الأكبر في العالم عام 2022، وهي في طريقها للمشاركة في القمة التي تجمع قادة الدول الآسيوية بنظرائهم الأوروبيين في مدينة بروكسل البلجيكية.
وقالت غيلارد لمراسلين صحافيين في بروكسل أمس الأحد: "بالطبع حاولت معرفة ميزات ملف أستراليا لاستضافة كأس العالم".
وأضافت غيلارد: "أكد لي أن ملف أستراليا يتطابق مع جميع لوائح الاتحاد الدولي، لذلك كنا، بحسب مصطلحه، كسائق سيارة فورمولا وان على خط الانطلاق، السيارة ممتلئة بالوقود والمحرك في وضع التشغيل".
وتابعت غيلارد: "أما إذا كنا سنفوز في السباق، فسنعرف ذلك في كانون الأول/ديسمبر".
واعتبرت رئيسة الوزراء التي تخوض جولتها الأولى بعد أن أصبحت أول سيدة تتولى هذا المنصب في حزيران/يونيو الماضي، أن بلاتر لم يكشف لها الكثير عن حظوظ بلادها: "أعتقد أن من صلب موقع رئاسة الاتحاد الدولي عدم الكشف عن الأوراق وإبقائها سرية".
وملف أستراليا هو أحد تسعة ملفات، بينها ملفات من القارة الآسيوية لقطر واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة مونديال 2022.
وتبحث أستراليا عن الاستفادة من خبرتها في استضافة الألعاب الأولمبية عام 2000 وبطولة العالم للركبي عام 2003 والعاب الكومنولث عام 2006، من اجل لتعزيز فرصها في نيل شرف الاستضافة.
وكان مسؤولون في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أعلنوا في تموز/يوليو الماضي أن "فيفا" برأ أستراليا من تهمة الرشوة في ملف ترشحها لاستضافة مونديال 2022. وأكد الاتحاد الأسترالي آنذاك بأن الفيفا لم يجد أي دليل أو مؤشرات من اجل فتح تحقيق بما نشرته صحيفة "إيج" التي ذكرت بان الأستراليين قدموا هدايا إلى مندوبي الاتحاد الدولي وهي كناية عن مجوهرات وتذاكر سفر مجانية.