والأم في الإسلام لها مكانة عظمى ويكفينا شرفا أن الله سبحانه وتعالى أمر ببرها بعد الأمر بعبادته مباشرة ، اليوم أصبح تكريمها مجرد ذكرى عابرة تنحصر في يوم نمنحها فيه هدية سنوية يتيمة ، فلننتبه إلى هذا الخطر الداهم الذي استشرى في مجتمعنا الإسلامي الذي إن استمر سيقضي على المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للأم .
كم تعبت وكم سهرت وكم عانت من الالام في الحمل والوضع ، كل من حولك يتغير الا الام تبقى هي الام لن تتغير مهما مر بها حتى لو انشغلت عنها بالزوجة والاولاد والتجارة والاصدقاء وشلل الاستراحات ،تبقى مكانتك محفورة في سويداء قلبها الحنون.
ماذا أقول وماذا يستطيع ان يكتب قلمي عن الام ،؟
ابو عبدالله .
لقد ذكرني هذا المقطع من كانت بعد الله سفينة نجاتي على هذه اليابسه حمتي بعد الله من الرياح العاتيه رياح الشمال .
انا ممن غيب الموت والده وعمره لم يتجاوز السادسه.
وعوضني الله عزوجل بام احتضنتي بحضنها الدافئ كانت لى الاب الموجه باسلوب تربوي فريد وكأنها متخصصة بالتوجيه التربوي الرشيد وهي الاخ الاكبر الذي ابث اليه همومي واجد لديه العطف والحنان ثم العب معة وإذا غضبت عليه كسرت العابي تشفياً مني لاغاضته وإزاء ذلك لم اجد منه التعنيف او الزجر بل اجد الابتسامه التي لاتفارك ذلك المحيا ، ما أصبرها عليَّ :s9: وهي القرابة التي تحيطنا بظلالها الوارث، رحمها الله رحمة واسعة وجمعني الله بها في الفردوس الاعلا.
هنا موقف تربوي لن انساه لها مع العلم بأنها لم تلتحق بمدرسة لكن تخرجت من مدرسة الحياة، تخرجت من مدرسة التعليم بالقدوة وما أحوجنا لتلك القدوات،المربية.
قرر الاطباء في التخصصي بالرياض تحويل اختي لبريطانيا لاجراء عمليه جراحية ، وكنت مراهقاً
قالت هل استطيع مرافقتها : قال الاطباء لن يرافقها الا شقيقها .
فتنحت بالطبيب جانباً، وقالت ، تهلك البنت ولايفسد ولدي في بريطانيا.
ومازالت تلك الكملة لها صدى في نفسي ، وبعد برهة من الزمن ليست بالطويله ، تم اجراء العملية في التخصصي بالرياض لاختي والحمد لله.
ابو عبدالله اسمحي بالاطالة لكن هي خواطر لم استطع كبتها فأبت الا الظهور .
بارك الله فيك على حسن الاختيار
والتخصص بإثارة الخواطر وتحريك المشاعر الكامنة التي لم يستطع طول الزمن مسحها من الذاكرة.
لك صادق الدعوات.