للمناقشه (افلوسك وين بالصرافه)

حوار يدور بين فالح وزوجته
الزوجه..
نبيك تجيب لنا اغراض للبيت ترانا صفرنا.. لنا.. يومين..
وانت ماغير..باكر..وباكر.. اجيب لكم.. وماشفنا وراك عيشه
فالح..
يلعن ااابو ااابو.. داركم هو انتم ماتحسون انتم.. ما تاووون..لحد

.. هاه.. شوفي جيبي فااااضي.. يااااالله ..منكم.. ذبحتوني
الزوجه..
اقول خل عنا البربره ورح جب لنا.. الاغراض ولا تنسى
الحليب والروب وطبق بيض وحفايض للبزر
فالح .
يعني انتي ما انتي مصدقه ان ماعندي افلوس
الزوجه.
. لا ماني مصدقه.. وش رايك بعد.. تبي تجيب الاغراض
ولا ..ودني.. بيت اهلي.. ااااوف ياربي وش العيشه هاااااذي
.................................................. .................
حوار يدور بين فالح وقريبه صالح الذي هو الاخر مفلس
فالح
وهو يبتسم ياخوي انا جيتك وبيك تفزعلي ماعندك
اقريشات لاخرالشهر وجيبهن لك
صالح
ااا...ما..ها..والله ياخوي مدري وش اقول لك ...ويبتسم من الخجل
(لا احساسه ان خويه ماصدقه) ابك انا ادور السلفات..
من وين اعطيك ويبرر موقفه صاحب البقاله ايلحقنا
وراعي المغسله ابتلشنا بالدنيا
فالح
يبتسم ابتسامه صفرا(يحسب خويه صرفه) اي والله انك صادق
.................................................. ................
وتتكرر هذه المواقف مع الاخوان ومع الجماعه ومع الزوجه الموظفه اهلها واخوانها وزجها :بنفس الاسلوب والنفسيات
.................................................. .................
صراحه هذه ا المواقف محرجه.. ولماذا الواحد.. منا.. صار.. مايصدق الثاني اذا قال ماعندي افلوس
ويمكن نتهمه ونقول عنده افلوس وحاطها بالبنك
وكيف الواحد منا يستطيع اقناع المقابل وتصير النفوس خاليه من الشك


............................................... حوار الملثم السلطاني

تطهير النفس يلمزه الأيمان بالله فالنفس المؤمنه مصدقــه دائماً , غير أن كثرة الأعذار الدائمه تولد الشك وهذا طبيعي , هذه قضية خاصة لا يمكن التدخل فيها فالمال هو ملك صاحبــه ولا أحد يستطيع التحكم فيه , والبخل تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على وجوده في البشر وصفة بشعة وغير محببة هذا إن أسلمنا أن الإعتذار كان بسبب البخل كما يظن الآخرون , بيني وبينك الحين السلف صار " طلابــة " وتعذر الناس عنه هو بسبب مماطلة الكثيرين في إرجاع الحقوق لأهلها وهذا سبب رئيسي , اما مسألة الزوجــة فأعتقد أنه من الواجب النفقة على البيت إن كان مقتدر وإن كان غير ذلك فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها وحاجيات البيت تقضى والصبر على شح المعيشه هو من الإيمان ايضاً ومن الخطأ تحميل الزوج مالايستطيع لمجرد أنه قد يكون معــه نقود ولا يريد أن يصرف على منزلــه وهذا لا يخول الزوجــه ترك منزلها خاصة إن كان هناك مايجب البقاء لأجلــه كالأبناء .


أخيراً رضى الناس غاية لاتدرك , واللي يبي منك ماعذرك



أحييك ياملثم ,

من اكبر المشاكل في هذا العصر ماخطّه قلمك هناا..

نعم سيدي الكريم الزوجه تشتكي بخل زوجها وتقتيره عليها وعلى ابنائها بشكل مخجل..

لااتصدق انّ هناك زوجه تعلم فقر زوجها ثم تطالبه بما يثقل ظهره!!!

لو سلّمنا بأن هنااك زوجات يفعلن هذا الشئ فلا نعمّمه على الكثيرات من امّهاتنا وأخواتنا وبناتناا!!!

رأينا نسااء صبرن على الفقر والجوع وتحمّلن الصعاب وكان الجزاااء من الزووج بعد الغنى هو طردها او اهانتها او الزواج عليها وهجرها فهل يعني هذا ان الأزواج كلهم سيئوون وغير وفيّيييين!!!

امّا مسألة التسليف ومساعدة الأخ لأخيه المسلم فهذه تحتااج لبحث طويل لأنّها قضيّه لوحدهاا..

لكن اختصرها لك بأن الكثير والكثير جدا من عديمي الضمير والأماانة اسااائوا لأخوانهم المحتاجين ببماطلتهم وعدم ايفاائهم !!!

هذه المشكله اللتي جعلت الكثيرين من اهل الخير يحجمون عن مسااعدة اخوانهم..


كل الشكر لك اخي الحبيب..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزاء بن مونس

تطهير النفس يلمزه الأيمان بالله فالنفس المؤمنه مصدقــه دائماً , غير أن كثرة الأعذار الدائمه تولد الشك وهذا طبيعي , هذه قضية خاصة لا يمكن التدخل فيها فالمال هو ملك صاحبــه ولا أحد يستطيع التحكم فيه , والبخل تعوذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على وجوده في البشر وصفة بشعة وغير محببة هذا إن أسلمنا أن الإعتذار كان بسبب البخل كما يظن الآخرون , بيني وبينك الحين السلف صار " طلابــة " وتعذر الناس عنه هو بسبب مماطلة الكثيرين في إرجاع الحقوق لأهلها وهذا سبب رئيسي , اما مسألة الزوجــة فأعتقد أنه من الواجب النفقة على البيت إن كان مقتدر وإن كان غير ذلك فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها وحاجيات البيت تقضى والصبر على شح المعيشه هو من الإيمان ايضاً ومن الخطأ تحميل الزوج مالايستطيع لمجرد أنه قد يكون معــه نقود ولا يريد أن يصرف على منزلــه وهذا لا يخول الزوجــه ترك منزلها خاصة إن كان هناك مايجب البقاء لأجلــه كالأبناء .


أخيراً رضى الناس غاية لاتدرك , واللي يبي منك ماعذرك



أحييك ياملثم ,

مختصر كلامك الرائع هو1- تطهير النفس والايمان
.................................2-البخل
.................................3-عدم السداد
...................................4- النفقه واجبه
...................................5- وخلاف ذلك لا يكلف الله نفسا الا وسعها

أتفق معك بكل ما ذكرت وأريد المناقشه على الفقره الخامسه وكيفية صهرها مع الفقره الاولى
وسؤالي كيف نزيل سوء النيه اذا كان الشخص لا يجد مالا.. ولا ..احد ..يصدقه

.......................................ولك خالص شكري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الزين

من اكبر المشاكل في هذا العصر ماخطّه قلمك هناا..

نعم سيدي الكريم الزوجه تشتكي بخل زوجها وتقتيره عليها وعلى ابنائها بشكل مخجل..

لااتصدق انّ هناك زوجه تعلم فقر زوجها ثم تطالبه بما يثقل ظهره!!!

لو سلّمنا بأن هنااك زوجات يفعلن هذا الشئ فلا نعمّمه على الكثيرات من امّهاتنا وأخواتنا وبناتناا!!!

رأينا نسااء صبرن على الفقر والجوع وتحمّلن الصعاب وكان الجزاااء من الزووج بعد الغنى هو طردها او اهانتها او الزواج عليها وهجرها فهل يعني هذا ان الأزواج كلهم سيئوون وغير وفيّيييين!!!

امّا مسألة التسليف ومساعدة الأخ لأخيه المسلم فهذه تحتااج لبحث طويل لأنّها قضيّه لوحدهاا..

لكن اختصرها لك بأن الكثير والكثير جدا من عديمي الضمير والأماانة اسااائوا لأخوانهم المحتاجين ببماطلتهم وعدم ايفاائهم !!!

هذه المشكله اللتي جعلت الكثيرين من اهل الخير يحجمون عن مسااعدة اخوانهم..


كل الشكر لك اخي الحبيب..

شكرا اخوي سلطان الزين
فعلا من الحماقه التعميم على الجميع ولكن نحن نناقش سلبيه موجود ولا نريدها أن تكون عائمه
و مهمشه وكانها ليست موجوده وربما تسبب تنافر بين الناس وهم لا يشعرون بها

في الحقيقه اخي الكريم انا لا اتكلم عن ادراهم بقدر ما اتكلم عن المشاعر
التي نراها تفككت وتحولت مواجع مكبوته في نفوسنا

ولماذا أصبحنا لانشعر ببعضنا و سوء النيه حاضرا في مثل هذه الامور
..............................ولك كل شكرا والاحترام

بوركت اخي


لو سأل نفسه المحتاج لماذا انا دائم محتاج لوجد الجواب في نقطتين
النقطه الاولى:
وجود خلل في التنظيم المالى لديه وافتقارة الى وضع الخطط القصيرة ومتوسطة المدى
والحل في التنظيم والخطه المرنه القابله الى التغيير
النقطة الثانيه:
عدم اتباعة الهمه في الحياه اعني زيادة الدخل في طرق عدة مشروعة لماذا يقتصر امرة على المرتب فقط
مالذي يمنعه من العمل والقول يطول في هذا اقول واختصر:

اقول:
يا اخي الكريم عشت مع اناس السلف عندهم غير مقبول الا في وقت محدد ولشئ معين ليس لاجل المعيشه
فتخيل انت تكد وتتعب وتضع خططك الماليه ويأتي رجل ينام ولا يتعب ويريد ما ادخرته ليعش به وتلوم صاحبك ان لم يمنحك
فالاخذ والهات يكررها الله . انظر الى العماله يأتي فقيراً وفي فترة وجيزه يصبح غني راتبه لايتعدى 400او800 انها اخي خطوات اتباع
فنحن نتبع العشر ونريد المعيشه بتسعة اعشار الرزق اما غيرنا فيتبع خطوة تسعة اعشار الرزق ويرضى المعيشه بالعشر فحياتهم المعيشيه اجمل بكثير لأنهم يعملون ونحن عيب عيب عيب عيب ادرس توظف تدين اصقل الرضى ومتع عيناك لمن رزقه الله وافعل مثله
واثبر نفسك وابتعد عن الحمد فعلاَ واكتفي بقولها نطقا.

اختصر:

اكتفي في قصة وهي عندما اخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار وخصوصاً بين الصحابي عبدالرحمن بن عوف
والصحابي سعد بن الربيع فنقل سعد بن الربيع كرم ليس بعدة كرم ولاكن عبدالرحمن ورعاً ليس بعدة ورع فما احوجنا لورع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه دلوني على السوق تذكر لم يكن معه فلساً واحداً وبعدها كم كان معه اترككم مع قصته

نــــــــــــــــــــــسبـــــــــه

عبد الرحمن بن عوف أحد الثمانية السابقين الى الإسلام ، عرض عليه أبو بكر الإسلام

فما غُـمَّ عليه الأمر ولا أبطأ ، بل سارع الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يبايعه
وفور إسلامه حمل حظـه من اضطهاد المشركين ، هاجر الى الحبشة الهجـرة الأولى
والثانيـة ، كما هاجر الى المدينـة مع المسلميـن وشهـد المشاهد كلها ، فأصيب يوم
أُحُد بعشريـن جراحا إحداها تركت عرجا دائما في ساقه ، كما سقطت بعـض ثناياه
فتركت هتما واضحا في نطقه وحديثه000

التجـــــارة

كان -رضي الله عنه- محظوظا بالتجارة إلى حد أثار عَجَبه فقال لقد رأيتني لو رفعت حجرا لوجدت تحته فضة وذهبا )000وكانت التجارة عند عبد الرحمن بن عوف عملاً وسعياً لا لجمع المال ولكن للعيش الشريف ، وهذا ما نراه حين آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار ، فآخى بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ربيع ،فقال سعد لعبد الرحمن أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا ، فانظر شطر مالي فخذه ، وتحتي امرأتان ، فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلّقها وتتزوجها )000فقال عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك ، دُلوني على السوق )000وخرج الى السوق فاشترى وباع وربح000

حـــــــــــــق الــلـــــه

كانت تجارة عبد الرحمن بن عوف ليست له وحده ، وإنما لله والمسلمون حقا فيها ، فقد سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول يوما يا بن عوف إنك من الأغنياء ، وإنك ستدخل الجنة حَبْوا ، فأقرض الله يُطلق لك قدميك )000ومنذ ذاك الحين وهو يقرض الله قرضـا حسنا ، فيضاعفـه الله له أضعافـا ، فقد باع يوما أرضا بأربعين ألف دينار فرّقها جميعا على أهله من بني زُهرة وأمهات المسلمين وفقراء المسلمين ،وقدّم خمسمائة فرس لجيوش الإسلام ، ويوما آخر ألفا وخمسمائة راحلة000

وعند موته أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله ، وأربعمائة دينار لكل من بقي ممن شهدوا بدرا حتى وصل للخليفة عثمان نصيبا من الوصية فأخذها وقال إن مال عبد الرحمن حلال صَفْو ، وإن الطُعْمَة منه عافية وبركة )000وبلغ من جود عبد الرحمن بن عوف أنه قيل أهل المدينة جميعا شركاء لابن عوف في ماله ، ثُلث يقرضهم ، وثُلث يقضي عنهم ديونهم ، وثلث يصِلَهم ويُعطيهم )000وخلّف بعده ذهبُ كثير ، ضُرب بالفؤوس حتى مجلت منه أيدي الرجال000

قافـــــلة الإيمـــــــــان

في أحد الأيام اقترب على المدينة ريح تهب قادمة اليها حسبها الناس عاصفة تثير الرمال ، لكن سرعان ما تبين أنها قافلة كبيرة موقَرة الأحمال تزحم المدينة وترجَّها رجّا ، وسألت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ما هذا الذي يحدث في المدينة ؟)000وأُجيبت أنها قافلة لعبد الرحمن بن عوف أتت من الشام تحمل تجارة له فَعَجِبَت أم المؤمنين قافلة تحدث كل هذه الرجّة ؟)000فقالوا لها أجل يا أم المؤمنين ، إنها سبعمائة راحلة )000

وهزّت أم المؤمنين رأسها وتذكرت أما أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حَبْوا )000ووصلت هذه الكلمات الى عبد الرحمن بن عوف ، فتذكر أنه سمع هذا الحديث من النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من مرة ، فحثَّ خُطاه الى السيدة عائشة وقال لها لقد ذكَّرتني بحديث لم أنسه )000ثم قال أما إني أشهدك أن هذه القافلة بأحمالها وأقتابها وأحْلاسِها في سبيل الله )000ووزِّعَت حُمولة سبعمائة راحلة على أهل المدينة وما حولها000

الخــــــــــــــــــــــــــوف

وثراء عبد الرحمن -رضي الله عنه- كان مصدر إزعاج له وخوف ، فقد جيء له يوما بطعام الإفطار وكان صائما ، فلما وقعت عليه عيناه فقد شهيته وبكى ثم قال استشهد مصعب بن عمير وهو خير مني فكُـفّـن في بردة إن غطّت رأسه بدت رجلاه ، وإن غطّت رجلاه بدا رأسه ، واستشهد حمزة وهو خير مني ، فلم يوجد له ما يُكَـفّـن فيه إلا بردة ، ثم بُسِـطَ لنا في الدنيا ما بُسـط ، وأعطينا منها ما أعطينا وإني لأخشى أن نكون قد عُجّلـت لنا حسناتنا )000

كما وضع الطعام أمامه يوما وهو جالس مع أصحابه فبكى ، وسألوه ما يبكيك يا أبا محمد ؟)000 قال لقد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما شبع هو وأهل بيته من خبز الشعير ، ما أرانا أخّرنا لما هو خير لنا )000
وخوفه هذا جعل الكبر لا يعرف له طريقا ، فقد قيل أنه لو رآه غريب لا يعرفه وهو جالس مع خدمه ، ما استطاع أن يميزه من بينهم )000

الهروب من السلــــــــــــــــطة

كان عبد الرحمن بن عوف من الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة لهم من بعده قائلا لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض )000وأشار الجميع الى عبد الرحمن في أنه الأحق بالخلافة فقال والله لأن تُؤخذ مُدْية فتوضع في حَلْقي ، ثم يُنْفَذ بها إلى الجانب الآخر ، أحب إليّ من ذلك )000وفور اجتماع الستة لإختيار خليفة الفاروق تنازل عبد الرحمن بن عوف عن حقه الذي أعطاه إياه عمر ، وجعل الأمر بين الخمسة الباقين ، فاختاروه ليكون الحكم بينهم وقال له علي -كرم الله وجهه- لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصفَك بأنك أمين في أهل السماء ، وأمين في أهل الأرض )000فاختار عبد الرحمن بن عوف ( عثمان بن عفان ) للخلافة ، ووافق الجميع على إختياره000

وفــــاتــــــــــــــــــــــه

في العام الثاني والثلاثين للهجرة جاد بأنفاسه -رضي الله عنه- وأرادت أم المؤمنين أن تخُصَّه بشرف لم تخصّ به سواه ، فعرضت عليه أن يُدفن في حجرتها الى جوار الرسول وأبي بكر وعمر ، لكنه استحى أن يرفع نفسه الى هذا الجوار ، وطلب دفنه بجوار عثمان بن مظعون إذ تواثقا يوما أيهما مات بعد الآخر يدفن الى جوار صاحبه000وكانت يتمتم وعيناه تفيضان بالدمع إني أخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة ما كان لي من مال )000ولكن سرعان ما غشته السكينة واشرق وجهه وأرْهِفَت أذناه للسمع كما لو كان هناك من يحادثه ، ولعله سمع ما وعده الرسول -صلى الله عليه وسلم- عبد الرحمن بن عوف في الجنة )000

:fa9l1:

وكل الود والتقدير اخي

اخي انسان

ماني مستغرب منك هذا الكلام لانسانيتك ولكن هل الغير يتفهم كل ماذكرته
ويتعامل مع نفسه وغيره بالمناهج السلوكيه التي ذكرتها
ولو طبقنا جزء منها لما اصبح لدينا مشاكل

اسعدني مرورك
ولك تحياتي

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

"من أنظر معسرا كان له بكل يوم صدقة ثم سمعته يقول من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثليه صدقة قال فقلت يا رسول الله سمعتك تقول من أنظر معسرا كان له بكل يوم صدقة ثم سمعتك تقول من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثليه صدقة قال يا بريدة من أنظر معسرا إلى أجله كان له بكل يوم صدقة ومن أنظر معسرا بعد الأجل كان له بكل يوم مثليه صدقة"

صححة الالباني

فلايفرط في هذا الاجر الا محروم

ففيه من الغنائم العظام التالي

1- تفريج على مسلم وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة

2- تاخذ عن كل يوم صدقة بنفس المبلغ

3 - أذا أمهلته يكون لك عن كل يوم مثلي المبلغ صدقة


4 - يظلك الله في ظله يوم لاظل الا ظله فقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله

وقال ايضا صلى الله عليه وسلم من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر ، أو يضع عنه - وهذان الحديثان صححهما الألباني رحمه الله






5 - يرجع لك المبلغ ولا خسرت شي فلوسك ورجعت لك لكن كسبت كل هالحسنات فمن يفرط في هذه الأجور



فهنيئاً لمن أعان أخاه و صبر عليه فكم له من الأجر العظيم

فلنكن بعون إخوتنا كي يكون الله بعوننا

ولاتنصت للشيطان فهو يريد حرمانك من الأجر وسيخذلك بدعوى انه لن يوفي فلا تنصت اليه وأستخر رب العزة والجلال فاذا كنت في سعة ففرج عن أخوانك وتصدق على نفسك بالأجر فانت أحوج ماتكون اليه

هذا والله اعلم ...الشكر لك اخي ملثم ...والاخ انساان

لا للمستحيل مع المستحيل
جميل ماطرحته من درر قيمه وعلينا احتساب الاجر من الله

صراحه من خلال طرحك وطرح اخواننا الذي ابرزتم فيه حقائق كنا نجهلها في تعاملا تنا مع الاخرين

ومن الحقائق 1- ضعف الوازع الديني
.................. 2- الجهل في كثير من تصرفاتنا
................. 3- الانانيه وحب الذات

وعليه يجب مراقبه الله والتزود بالمعرفه وحب لاخيك ما تحب لنفسك
لكي تصفوا نفوسنا من الشوائب


وتحياتي لك

الموضوع ببساطه هو قلة ثقافه وعدم وعي من الزوجين فواجبات الرجل هو تامين الحياة الكريمه لزوجته حسب استطاعته وواجب المرأه أن تتكيف مع وضع زوجها ولا تنظر للاخريات كيف يعشن وللحياة لذه مع الكفاح اكثر من لذة الترف الكاذب الذي لايأسس البنيه الصحيحه للاولاد فيما بعد ويجعل الاسره تعيش فوضى عارمه .
من اكبر دلائل قلة الثاقفه في الحياة الزوجيه لدى مجتمعنا الفاضل هو أن الكثير من الزوجات تسعى لتفليس زوجها كي لايتزوج عليها .
الزواج شركه وحب وعلاقة شفافه واندماج كلي فكيف تحب من يسعى أن تكون فالح او صالح .

منطق الغرب أن كل رجل عظيم وراءه امرأه وواقعنا اثبت أن المقولة بالشرق وراء كل فاشل ومفلس امرأه غبيه تسعى لهدم عشها وهد حيل من يحبها .
كما أن الرجل الشرقي لايهتم بالمرأه كما يجب ولايعاملها كوردة تسقى حب وعطف وجلافتنا اددت لانتشارهذه الثقافات عندهن .

بالفعل مجتمع لامسئول ويحتاج اعادة هيكله

لدينا خلط كبير في مفاهيم كثيره دينه وسياسيه واجتماعيه كالفرق بين القائم والقوام
والاصرارعلى المطالبه بالحقوق قبل تأدية الواجبات احدث ازمة اجتماعيه كان نتاجها هذا التعامل السيء بين الزوجين
من ابسط حقوق المرأه تلبية متطلباتها من قبل زوجها لكن على حسب قدرته فــ اركان الدين نفسها مرهونه مع القدره (الحج لمن استطاع اليه سبيلاً والقيام مع القدره)
والفروض الدينيه كلها يشترط بها توفر العقل والتمييز وهذه قدره فمن لا يملك هذه القدره لايُكلف بالواجبات تجاه الخالق فما بالك بـ مزنه .
ناتي الى مسألة اغراض البيت ومتطلبات الابناء اذا كانت تاتي للرجل منظمه مثل ان تاتي قبل انتهائها بيوم او يومين وتاتي مجتمعه بدل ان ينهد حيله وهو يمترالشارع رايح جاي وكأنه سواق الهانم لا رب اسرة , فمن اراد ان يُطاع يأمر بما هو مستطاع تصور ترجع للمحل ثلاث واربع مرات في اليوم لماذا لاتكون الاغراض في يوم محدد وتصبح ورقة الطلبات بجيب الرجل منذُ الصباح حتى يعرف كيف يُنظم وقته من بداية يومه وتبقى الطوارئ هو متلزم بها .

في الحقيقه أن هُنالك تباعد فكري وثقافي بين الجنسين يعاني منه مجتمعنا ككل وقد يكون اكبر اسبابه هو ذلك الخطأ الكبير بوضع وزاتين تعليم ببلد واحد مختلفات المناهج والاعداد والسياسات والمُخرجات .

واما اذا كانت قضية التقصير على الزوجه والابناء دافعها البخل فيحق للزوجه الاخذ من مال زوجها دون علمه لسد حاجتها وحاجة ابناءها والدليل حادثة زوجة ابي سفيان رضي الله عنهما .




شكراً لك ياملثم موضوعك يحتاج وقفات ووقفات وحبرك نبيل جداً اشتاق لتواجدك دائماً

اعذراً على الاطاله



:ANSmile05:





ارق التحااايا