*&^%أين القابلون للنصح %^&*

رحم الله ذلك العالم الذي قال له طالبه لماذا قل الناصحون فرد عليه وهل ترى من يقبل النصح !
ان احد مشاكل تخلف الأمة وابتعادها عن دينها وازدياد الجهل لا يكمن بقلة الوعاظ والعلماء والمعلمين والدعاة بل في قلة من يتقبل النصح ويسعى اليه . فالناصح هو من يحب الخير للآخرين ويسعى لسد ما يجدة من خلل ويصفي الذي يراه مما يجده فيه من الشوائب حتى ينقيه , ويجعله مهيأ لدخول الجنة , ويفترض في مثل هذا الإنسان ان يكون محبوباً , تقبل عليه النفوس ولكن ثمة اسباب تحول دون قبول النصيحه وهي :"
1- الهوى الغالب في نفس المنصوح , يمنعه من قبول النصيحة حتى وان اتضح له صواب النصيحة .
2- صغر الناصح يكون سبباً احيانا في رد النصيحة ممن هو اكبر منه سناً .
3- الجاه والمنصب يحول احيانا دون قبول النصيحه .
4- العلم بالدين يكون سببا احيانا عند البعض في رد النصيحه فيمن هم اقل منه علماً .
5- الجهل بحقيقة الضرر الذي يريد إزالته من المنصوح .
6- قلة الخبرة وصغر السن يجعل المنصوح لا يتصور صحة النصيحة حتى تزداد خبرته او يكبر سنه فيدرك صواب النصيحة.
7- العداء الشخصي للناصح .
8- وقوع الناصح في بعض الأخطاء في طريقة النصح .
9- انعدام القدوة في الناصح .
10- التكبر الذي يعيش فيه المنصوح بسبب تفوق بعرض من اعراض الدنيا .
11- الحالة النفسية التي تناسب المنصوح حالة النصيحة.

هذه اسباب قليلة تجعل عدد القابلين للنصح يتزايد يوماً بعد يوم .

قال تعالى (ادعو الى سبيل ريك بالحكمه والموعظه الحسنه)

الناس نفسيات وعقليات مختلفه منهم من يتقبل النصيحه ومنهم من لا يتقبل

لكن يعجبني من ينصح ويراعي النفسيات والعقليات وقت النصيحه

وأعتقد أن هذه الطريقه السليمه للنصح

مشعل السلطاني

يعطيك العافيه على الطرح الجميل

وإلى الأمام دائما

ودي وتقديري

إن كانت سراً فهي نصيحه

وأن كانت علناً فهي فضيحه

القليل من يقبلها والقليل من يجيد قولها بالشكل الصحيح

بوركت أخي .

لا والنصيحه قبل تباع بجمل
الحين تنصحه يقولك ماللك شغل
زمن والله زمن

النصيحة الصادقة لا يرفضها الا المكابرون .
موضوع ولا أروع .

أخي العزيز :


شكرا لك على هذا الموضوع القيم .

أخي الكريم :-

هناك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لمناصحة الآخرين وإرشادهم، وذلك بغية الوصول

للهدف المنشود،

وهذه المهارات هي الفقه الدعوي. لهذا أعرض بعضها كي نفطن إليها عند النصيحة

1- النصيحة بالسر: لأن الإنسان يكره التشهير وتعتبر هنا النصيحة فضيحة، لهذا يحاول الدفاع عن نفسه، ولقد حث

الشرع على النصيحة بالسر. يقول الفضيل: "المؤمن يستر والفاجر يهتك" لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن

الخطأ، وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين.

2- استخدام أسلوب الحكمة: "الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف".

3- انتقاء الأسلوب الأمثل : في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه، ومحاولة ضرب الأمثلة

الماضية والحاضرة.

4- التلميح دون التصريح: أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح، أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة، كما

يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر، فهذا أدعى للقبول.

5 - الكلمة الطيبة والابتسامة: للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة، فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هى

خير شفيع

6- التكرار من غير ملل : بحيث تكون النصيحه مره وثانيه وثالثه دون إحداث الملل وإنتقاء الطريقه المثلى للتكرار في

النصح والتنوّع في طريقة النصح


لك مني كل الود والاحترام لشخصك الغالي .

تحياتي .................................................. ....... الغطاس

اول النصيحه تنشرى بجمل

والان اذا نصحته فانت اصبحت عدوه

لا نعمم ولكن الناس نفسيات وعقليات