الزحف نحو مكة....

يوم الفتح الأعظم في الإسلام ( فتح مكة ) في رمضان من السنة الثامنة للهجرة

قال الله تعالى (( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفرلك الله ماتقدم من ذنبك ماتقدم وماتأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما * وينصرك الله نصرا عزيزا ... إلخ السورة ))


هذه السورة هي البشرى التى بشر الله عزوجل رسوله بهذا الفتح العظيم ألا وهو فتح (مكة) فراح

بعظهم يقول : أو فتح هذا ( أي هل هذا نصر ..؟ ) فيرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ... (نعم)


ومن هنا بدأ ( الزحف نحو مكة ) وتحركت الجيوش الإسلامية التي جهزها النبي صلى الله عليه وسلم

لفتح مكة في شهر رمضان المبارك . وكانت هذه الجيوش ذات تنظيم عسكري على قدر من الكفاءة

والمرونة والنظام . وقد قسمت إلى كتائب عدة ، فكل قبيلة كانت تكون كتيبة أو اثنتين أو ثلاثا على حسب

تعداد رجالها ومن هذه القبائل أسلم ، وغفار ، ومزينة ، وأشجع ، وجهينة ، والأوس والخزرج من الأنصار ثم

المهاجرون . وكان تعداد هذه الجيوش يفوق عشرة آلاف مقاتل

أما خطة النبي (ص) في الفتح كانت تتضمن النقاط التالية:

(1) دخول مكة في أسرع وقت ممكن وعدم إتاحة الفرصة للعدو لإن يتعرف على هذه الخطة المرسومة

(2) عدم إراقة الدماء مالم تتعرض جيوشه للمقاومة .

(3) مفاجأة العدو عند (( مر الظهران )) بالقرب من كة وذلك بإشعال عشرة ألآف جذوة نار لإدخال الرعب
في نفوسهم .

(4) إستدراج عظماء (مكة) وعلى رأسهم أبو سفيان بن حرب للرضوخ امام الأمر الواقع حقنا للدماء.

(5) كشف مافعله أحد الصحابة ويدعى ( حاطب بن بلتعة ) الذي أرسل كتابا مع إمرأة ذاهبة إلى مكة
لتخبر المشركين فيه بعزم النبي (ص) على غزوهم .

(6) إستعراض الجيوش الإسلامية امام عظماء قريش الذين أمكن إستدراجهم ليهرعوا إلى قومهم
ليدعونهم إلى الإذعان .

(7) المناداة في الناس بإن من دخل بيته فهو آمن ، ومن دخل الكعبة فهو آمن ، ومن دخل بيت أبي سفيان فهو آمن وذلك ضمانا لدخول الجيوش الإسلامية دون إراقة الدماء .

وقد نجحت هذه الخطة التى وضعها النبي صلى الله عليه وسلم ، ونفذت بقدرة فائقة فلم يهرقو دما

إبان دخولهم مكة إلا في الجبهة التي تعرضت لخالد بن الوليد ، فقتل منهم عشرين رجلا وأستشهد بعض

رجاله . وكان دخول النبي (ص) مكة في صبيحة يوم الجمعة الموافق عشرين من شهر رمضان في

الثامنة الهجرية ، دخلها وهو يردد قوله تعالى ...
(( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )) سورة الإسراء (( ومايبدئ الباطل وما

يعيد )) سورة سبأ ، وجعل يطعن الأصنام التي ملأت البيت الحرام وعددها ثلاثمائة صنم جعل يطعنها

بعصاه فتخر مهشمة ، وأزال من البيت رجس الوثنية والصور التي رسموها للإنبياء والملائكة على

جدرانها ، ثم صعد بلال فأذن في الناس لصلاة الظهر , فهرعوا إليه من كل فج عميق .e[SIZE][COLOR="red


أما القادة فهم:
سعد بن معاذ ثم ابنه على رأس الأنصار ، وخالد بن الوليد ، والزبير بن العوام ، وعلي بن أبي طالب فقد

دخل مكة من جانبها الأيمن وأبو عبيدة بن الجراح دخل من جانبها الأيسر .. أما الرسول (ص) فقد دخل

مكة مع كتيبته الخاصة وتتكون من الرجال الأشداء الذين ولجو مكة من الحجون والنبي (ص) راكب ناقته

COLOR]
والدروس والعبر من حادثة الفتح :

(1) أن الله سبحانه وتعالى صدق رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إنشاءلله آمنين ، فدخل

المسلمون المسجد الحرام مكبرين مهللين محلقين رؤؤسهم ومقصرين .

(2) إن الإرادة القوية تتدخل الرعب في صدور الأعداء وتحملهم على الإذعان لها طائعين خانعين لا يقدرون

على المقاومة والتضحية.

(3) إن التنظيم العسكري للجيوش وتولية القادة الأكفاء على رؤوسها خطوة أولى لتحقبق النصر .

(4) إن النبى صلي الله عليه وسلم إستطاع أن يبني قوة ضاربة تهز أركان الجزيرة العربية في مدى

ثماني سنوات من هجرته من مكة إلي يثرب بفضل الله تعالى ، وقوة إرادته ورباطة جأشه .[/COLOR]


(( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )) سورة المنافقون ...

إنتهى

الأخ عبدالرحمن: جزاك الله خيراً.
بعد صلح الحديبية حزن المسلمون لأنهم اعتقدوا ان شروط الصلح ليست في صالحهم,فأنزل الله سبحانه(انا فتحنا لك فتحا مبينا)
عن أنس قال : لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حيل بيننا وبين نسكنا فنحن بين الحزن والكآبة أنزل الله عز وجل : (إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ) فقال رسول الله : ( لقد أُنْزِلَتْ عَليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها كلها ) وقال : عطاء عن ابن عباس:أن اليهود شمتوا بالنبي والمسلمين لما نزل قوله ( وَمَا أدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولاَ بِكُمْ ) وقالوا : كيف نتبع رجلا لا يدري ما يُفْعَلُ به ؟ ؛ فاشتد ذلك على النبي ؛ فأنزل الله تعالى (إنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيغفرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبكَ وَمَا تَأخَّرَ ) .

جزاك الله خير ياحسين

أحســنــت

جزاك الله خير الجزاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطااني

جزاك الله خير الجزاء

وإيــاك يالسلــــــطاني

والله انك لتشكر على هذا الطرح ايه العضو المميز ( عبدالرحمن الحبيل )
واني اريد منك الأذن بإن ازيد في موضوعك نوراً واشراقاً
بمعجزه من معجزات هذ الصوره التي تنهي كل خلاف حول الحروف العربية

( معجزة آية قرآنية من سورة الفتح )

آية كريمة جمعت الحروف العربية كلها ، وهى الآية 29 من سورة الفتح ، وسورة الفتح مدنية نزلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الطريق عند انصرافه صلى الله عليه واله وسلم من الحديبية حسب ما ورد في بعض التفاسير ، وآياتها 29 آية . نزلت بعد الجمعة،
أما الآية فهي قوله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح آية (29).
وسنعطي مثالا لكل حرف للدلالة على وجود الحروف العربية في هذه الآية .

1: أ __ الله
2: ب __ بينهم
3: ج __ أجرا
4: د __ السجود
5: هـ _ تراهم
6: و __ وعد
7: ز __ كزرع
8: ح __ رحماء
9: ط __ شطأه
10: ي __ في
11: ك __ الكفار
12 : ل __ عملوا
13 : م __ محمد
14 : ن __ الذين
15 : س __ سيماهم
16: ع __ عظيما
17 : ف __ فضلا
18: ص __ الصالحات
19 : ق __ سوقه
20: ر __ رسول
21: ش __ أشداء
22: ت __ تراهم
23: ث __ مثلهم
24: خ __ اخرج
25: ذ __ ذلك
26: ض __ رضوانا
27: ظ __ فا ستغلظ
28 : غ __ مغفرة

ملاحظة :

هذا لمن يقول أن الحروف العربية ثمانية وعشرون حرفا وأما الذين يقولون إن الحروف العربية تسعة وعشرون حرفا وذلك بزيادة ( الهمزة ) فايضا أن الهمزة موجودة في هذه الآية الكريمة .
وان ترتيب الحروف هو على ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داهية

والله انك لتشكر على هذا الطرح ايه العضو المميز ( عبدالرحمن الحبيل )
واني اريد منك الأذن بإن ازيد في موضوعك نوراً واشراقاً
بمعجزه من معجزات هذ الصوره التي تنهي كل خلاف حول الحروف العربية

( معجزة آية قرآنية من سورة الفتح )

آية كريمة جمعت الحروف العربية كلها ، وهى الآية 29 من سورة الفتح ، وسورة الفتح مدنية نزلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الطريق عند انصرافه صلى الله عليه واله وسلم من الحديبية حسب ما ورد في بعض التفاسير ، وآياتها 29 آية . نزلت بعد الجمعة،
أما الآية فهي قوله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح آية (29).
وسنعطي مثالا لكل حرف للدلالة على وجود الحروف العربية في هذه الآية .

1: أ __ الله
2: ب __ بينهم
3: ج __ أجرا
4: د __ السجود
5: هـ _ تراهم
6: و __ وعد
7: ز __ كزرع
8: ح __ رحماء
9: ط __ شطأه
10: ي __ في
11: ك __ الكفار
12 : ل __ عملوا
13 : م __ محمد
14 : ن __ الذين
15 : س __ سيماهم
16: ع __ عظيما
17 : ف __ فضلا
18: ص __ الصالحات
19 : ق __ سوقه
20: ر __ رسول
21: ش __ أشداء
22: ت __ تراهم
23: ث __ مثلهم
24: خ __ اخرج
25: ذ __ ذلك
26: ض __ رضوانا
27: ظ __ فا ستغلظ
28 : غ __ مغفرة

ملاحظة :

هذا لمن يقول أن الحروف العربية ثمانية وعشرون حرفا وأما الذين يقولون إن الحروف العربية تسعة وعشرون حرفا وذلك بزيادة ( الهمزة ) فايضا أن الهمزة موجودة في هذه الآية الكريمة .
وان ترتيب الحروف هو على ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ)

أهلا بك بمتصفحي ونورتني بكلامك فمتصفحي وقلمي لك

أشكر مرورك يالغالي

بارك الله بك وجزاك خير الجزاء





ارق التحاايا

موضوع وعنوان أكثر من الرائع

جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــزيـــر

بارك الله بك وجزاك خير الجزاء





ارق التحاايا

الله يبارك فيك

وشكرا على المرور