لاأعرف كيف ومن أين أبدأنهاية قصة الضياع وبداية حياتي الجديده وحقيقة الأمرأني لم أعرف الإستقامة داخل السجن إلامن وقت قريب حكم علي في القتل تعزيرآ في أواخرعام التسعه وعشرين ولم أكن مباليآ بذلك حتى أنه في يوم الحكم وبعدعودتي من المحكمه كان زملائي ينتظرونني على الغداء وقمت بالجلوس معهم وسألوني عن الحكم فقلت أن حكمت بالقتل فقامواجميعآ ولم يبقى على الصحن سواي وجميعهم يبكون فأكملت غدائي وغسلت يداي وعدت إليهم وتكلمت معهم أن الأمربيدالله كنت مؤمنابقلبي فقط أماباقي الأمورففي تفاوت .
مرت الأيام والأشهروأنالااعلم عن مجرى القضية ولم اسأل عنها عشت في لهو ولعب وكأني انتظرإطلاق سراحي ،كثرت علي المشاكل داخل السجن حتى وصلت بي الأمورإلى سب مديرالسجن ومحاولة ضربه نتيجة مهازل حصلت داخل سجن حفرالباطن ،حولت السجن إلى محلات إتصالات ،مارست جميع النشاطات ،وقبل اربعة اشهربالتمام والكمال نمت قبل صلاة الفجرولم أصلي وبعدالصلاة بنصف ساعه إذا أحدزملائي بالغرفة يقوم بإيقاضي من النوم بدون كلام رفعت رأسي ونظرت إليه وإذا خلفه اربعة افرادمن افرادالسجن نظرت إلى الساعه فإذا هي موعدمن هومحكوم بالقتل أن يؤخذبهذه الساعه سلمت أمري لله وقمت وإذا جميع نزلاء العنبرمرتبكون وتوقعت أنه سينفذبي القصاص ،إشتاذنت من المسؤل بكل شجاعة أن أخذ اعزكم الله دشآلأستحم وأتطهروسمح لي اخذت ملابسي وأتجهت إلى دورات المياه أفكربماقدمت لله في حياتي لم اجدشيآيشفع لي كنت أتمنى ان ادعوا لكن قذارة المكان لاتسمح تمنيت البقاء طويلآ في دورات المياه لكن لاهروب من المصيرعدت إلى غرفتي واذا جميع زملائي يبكون فلمارأيتهم صعب علي فراقهم بكيت كثيرآ لفارقهم وكان السجن في حالة من الذعروالخوف ودعت زملائي وامرتهم بالدعوة لي وأن يبلغوا أهلي وان يسامحني أبي وأمي وزوجتي .
لم يخبرني أحدافراد السجن بشئ إتجهت معهم إلى المبنى الأرضي وأناادعوا الله أن يعطيني فرصه .وسبحان الله آتاني الضابط المناوب وأخبرني أنه تم نقلي لإصلاحية الدمام .فرحت كثيرآ وأمرت أحدالأفرادأن يخبرزملائي إتجهناإلى الدمام وأنا أفكربنفسي وبقضيتي وصلنا الدمام وقابلت أحدالضباط وقام بنصحي لأنه يعرف أني صاحب مشاكل فطلبت منه أن يضعني في العنبرالمثالي فرفض وأخبرته بالقصه فوافق ودخلت العنبروعزمت على تغييرحالي والإلتفات لقضيتي واستطعت عمل كل مابوسعي ومن فضل الله وصلت إلى اعلى المستويات وبدأت أهتم بقضيتي وإهتم الجميع معي بمافيهم أنتم أيهاالسلاطين الأوفياء والحمدلله على كل شئ واشكره على إعطائي أكبروأعظم فرصه لي في حياتي ،أسأل الله أن يثبتني ويثبتكم على طاعته .
آخوكم محمدبن هزاع السلطاني