تعتصر قلوبنآ ألمآ , عندمآ نسمع عن قصة حب , فرق بين أبطآلهآ الموت , وكتب لهآ ان تنتهي , هنآ نكآد نؤمن , بأن كل قصة عشق , لآ بـد أن تنتهي , كمـآ للبـدآيـه من نهآيه .
فـي هذه القصه , ألـم لآ يحس به إلآ من عآش تفآصيل الحكآيه , لآ أطيل عليكم .
أترككم مع الأحدآث :
شوق وبندر عيآل عم ,
كـآنوا من يومهم صغآر ,
مع بعض ,
طلعوا على الدنيا مع بعض ,
كآنوا ساكنين ببيت وآحـد ,
أطفآل كل همهم بس يلعبون ,
وكيف يضحكون ,
شوق تعودت على بندر ,
وبندر تعود على شوق ,
بآينه على ملامحهم كل معاني البرآءه ,
مايعرفون شي اسمه حـب ,
,,,,
مـرت السنين ,
والأيام ,
وهم عايشين مع بعض ,
احلى لحظات بحيآتهم ,
مستانسين ,
بيوم من الأيام ,
قرر ابو شوق وابو بندر ,
انهم يروحون رحله بريه ,
ويآخذون اهلهم ويتنزهون ,
طبعآ وقتهآ بندر كآن نايم ,
وشوق جآلسه مع امها وابوها ,
( كان عمر شوق وقتها 9 سنوات وبندر 10 سنوات ) ,
سمعت شوق خبر الرحله البريه ,
وطآرت من الفرحه ,
ورآحت تركض لصديقهآ بندر ,
وتصحيه :
شوق : بندر بندر قوم قوم بنروح للبر والله ما اكذب عليك ابوي وعمي يقولون بسرعه قوم ,
بندر : يفتح عيونه مومصدق انتي من جدك ؟
شوق : تحلف بقوه وهي طايره من الفرررحه ,
قآم بندر بسسرعه وغسل ولبس ,
وتجهز الجميع للرحله البريه ,
وبندر شوق يغنون ويصفقون ,
,,,,,,,,
بعد مآ تجهزوا وأخذوا معاهم الأغرآض وكل شي ,
تحركوا وسط غناء وتصفيق الأطفال وكآنوا حيل مستانسين ,
وصلوا ,
ورآحوا العيال والبنات يركضون ويلعبون ,
وشوق وبندر كالعآده مع بعضهم ,
يلحقون بعض ,
وكآن الكل مستانس ومبسووووط ,
بعـد مآغآبت الشمس ,
قرر ابو بندر وشوق انهم يرجعون ,
وفعلآ ,
رجعوا لبيت ,
بعد مآ طلعوا عيآلهم واستانسوا ,
,,,,,,,,,,,,
ومع هالحياه ,
مرت الأيام ,
وحيآة بندر وشوق مع بعض ,
بـس بدون لا يحس بندر ,
وبدون لا تحس شوق ,
كبروا ,
ومرت عليهم السنين ,
وصلت شوق لصف ثاني متوسط ,
وبندر لصف ثالث متوسط ,
وصآرت شوي رسميات ,
ومآ عآدت حيآتهم مثل أول ,
يلعبون ويجلسون مع بعض ,
بندر وصل اول ثانوي ,
شوق وصلت ثالث متوسط ,
وصآروا مايتقابلون إلآ نآدرآ ,
وانقلبت حيآتهم ,
,,,,,,,,,,,,,,
شوق تولعت ببندر ,
واشتاقت له ,
بندر ماقدر يصبر على فراق شوق ,
ويتمنى بس لو يوم ,
ترجع أيام الطفوله ,
ويعيشون أسعد لحظآت حيآتهم ,
كل واحد فيهم ,
جالس يتذكر أيآم ماكانوا بعض ,
كيف كآنوا يضحكون ,
وتذكرت شوق احد المواقف مع بندر ,
كـآنت شوق تركض بالحوش ,
وفجأه طآحت على ركبتهآ ,
وانجرحت جرح خفييف ,
وجاء بندر طآير من الخوف ,
وجلس عند ركبتهآ ,
وقام ينفخ عليها بكل برآءه ,
ضحكت شوق من كل قلبها ,
على هالموقف ,
,,,,,,,,
توالت السنين ,
تخرج بندر من الثانويه ,
وشوق وصلت ثآلث ثآنوي ,
بندر من الفرحه ما صدق على الله ,
يخلص من الدرآسه ,
لأنه مآله خلق للدرآسسه مره ,
وحب انه يتوظف على طول ,
شآور أبوه ,
وقآل بندر لأبوه :
يبه ابي اصارحك بشي ,
ابو بندر :
هلآ ي ولد وش عندك ؟
بندر :
يبه مثل ما انت عآرف ,
انا ما احب الدراسه ,
اكرهها ,
وابي اتوظف على طول ,
ابي اخش العسكريه يبه ,
ابو بندر :
والله ي ولدي انت ادرى بمصلحة نفسك ,
سو اللي تبي ي ولدي ,
بندر :
بيني وبينك يبه ,
ابي اتوظف بسرعه ,
واخطب بنت عمي شوق ,
بصراحه يبه احبها ,
ابو بندر :
ضحك وقال الله يوفقك ي ولدي ,
ومن تتوظف اخطب لك بنت عمك شوق ,
بندر :
حب راس ابوه وطار من الونآسه ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قعد بندر يقدم على العسكريه ,
وملفه العلآقي بيده ,
ومن قطآع لقطآع ,
إلـى أن قبلوه ,
ووفقه الله ,
ودخل الدوره العسكريه ,
وشوق تنتظر بكل لهفه ,
يتخرج بندر ويخطبهآ ,
ويتزوجون ,
ويعيشون طول العمر مع بعض ,
,,,,,,,,,,,,,,,,
تخرجت شوق من الثآنويه ,
وهي مشتاقه لولد عمها بندر ,
وتحسب الثوآني ,
بس متى يتخرج ,
وفي زحمة انتظآر شوق ,
جآء الخبر السعيد ,
بندر تخرج ,
وتعين في نفس مدينتهم ,
سمعت شوق الخبر ,
ونزلت دموع الفرح بدون لا تحس ,
وكأن روحهآ رجعت لهآ ,
تخرج بندر ,
ومآكان في بآله إلآ بنت عمه شوق ,
وكأنه ماتوظف إلآ عشآن يتزوج حبيبته ,
وقلبه وبنت عمه شوق ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,
تخرج بندر ,
طلع من الدوره العسكريه ,
وراح يجمع أغرآضه عشآن يرجع ,
لأهله وحبيبته اللي تنتظره ,
وكآنت ديرتهم تبعد 600 كيلو عن مكآن دورته ,
تجهز بندر ,
وده لو يغمض ويفتح عيونه ,
ويلقى شوق قدآمه ,
لآبسه فستآن العروس ,
وهـو بأحلى طله ,
تجمعوا بندر واخويآه ,
وكآن عددهم 4 مع بندر ,
وكلهم من ديره وحده ,
وركبوا السيآره ,
ومشوا في طريق آلرجعـه ,
اللي يآمآ بندر اشتآق له ,
,,,,,,,,,,,,,,,,
بندر دق على امه وابوه ,
وبلغهم انه في الطريق ,
ووصآهم يفآتحون عمه بموضوع شوق ,
لأنه بصراحه مستعجل ولا يقدر ينتظر ,
ووصاهم يسلمون على اخوانه ,
وعمآمه ,
وعلى شوق ,
وقفل السمآعـه ,
ابو بندر ,
رآح لاخوه ابوشوق ,
وفاتحه بالموضوع ,
وبدون تفكير وافق ابو شوق ,
وينتظرون بس بندر يجي ,
ويسوون حفلة التخرج والملكه مع بعض ,
سمعت شوق بالموضوع ,
ومن فرحتهآ ودهآ لو تطير بالسمآء ,
وبأحر من الجمر تنتظر وصول بندر ,
ولآ جآهآ النوم من درت ان بندر في الطريق ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بندر وهـو في طريقه ,
كآن مع اخويآه يسولفون ويضحكون ,
وكل واحد يقول وش بيسوي بعد مايرجع ,
اللي يقول ابي اشتري سياره ,
واللي يبي يبني بيت لأهله ,
واللي يبي يشتغل بالعقارات ويصير غني ,
جآء الدور على بندر ,
بندر :
امنيتي اتزوج بنت عمي شوق ,
ولا فكرت بأي شي بالدنيآ ,
انصدموا اخوياه ,
بس قدروا موقفه ,
اللي يحب تصغر الدنيآ بعينه ,
وهم في زحمة السوالف ,
والضحك ,
بندر كـآن يسوق ,
وقبل ديرتهم بـ 80 كيلو ,
طلعـت بوجه بندر شآحنه ,
بندر من الصدمه ماقدر يحرك رجليه ,
ولا قدر يسوي اي شيء ,
استسلم بندر ,
ومع صيآح الجميع ,
لف بندر بقوه سكآن السياره ,
وانحرفت برآ الطريق ,
وتقلبت فيهم السياره ,
وانتهى كل شيء بسرعه ,
بآشرت الإسعآفات الحادث ,
ونقل الجميع للمستشفى ,
وكآنت حآلآتهم متوسسطه ,
بإستثنآء بندر ,
اللي مآت بمكآن الحآدث ,
مات بندر من بين اخويآه ,
اللي سلموا ,
مات بندر وماكان يشوف بعينه ,
إلا بنت عمه شوق ,
مات بندر ومات حلمه معآه ,
مآت بندر وترك شوق ,
تقآسي العذاب ,
تركهآ للدموع ,
مات بندر ,
وإنتهى كل شيء ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
استغرب أهل بندر ,
بندر طول عليهم ,
مستحيل يكون بالطريق لهالوقت ,
وشوق قلبهآ ينبض بألم ,
خآفت على بندر ,
وحست أن فيه شي ,
فجأه دق جوال ابو بندر ,
ألو ,
ابوبندر :
هلا ,
اخوي انت ابو بندر ؟
ابوبندر :
ايه نعم ليه بندر فيه شي ؟
المتصل :
اخوي الأعمار بيد الله
بندر صار عليه حادث عند مدخل المدينه
وعطاك عمره ,
طآح الجوال من ابوبندر ,
وطاح ابو بندر معاه ,
وسمعت شوق بخبر موت بندر بحادث ,
وشهقت شهقه ,
وبدون ماتحس صرخت :
حبيبي لا تخليني ,
حبيبي لا تخليني ,
وطاحت شووق من الصدمه ,
وعم بيت العايله ,
الكآبه ,
وصآر كله دمووووع ,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شوق ماتخيلت ان بندر تركها ومات ,
تمنت انها ما عاشت هاللحظـه ,
وقضت كل أيآمـهآ تبكي ,
وتترحم على بندر ,
اللي كآن بيوم يسوى دنيتهآ ,
وحبيبهآ اللي مآرآح تحب احد غيره ,
انهآرت احلآم شوق بوفاة بندر ,
لأنه كآن حلمهآ الوحيد ,
وماتمنت اي شيء غيره ,
وكل مـآ تذكرت بندر ,
تهل دموعها الحآره ,
ووتتمنى لو تمووووت ,
وتروح مع بندر ,
وكـآنت كل ماتبكي ,
تقول كلآم تفكر ان بندر يسمعهآ ,
: بندر طولت وينك ؟ بندر وربي ما اتحمل
اعيش بدونك . بندر ليه تركتني ,
حبيبي بندر لآ تخليني ,
وتنهآر في نوبة بكآء ,
,,,,,,,,,,,,,
وانتهت روآية بندر وشوق , وسـآمحـوني كآن طولت عليكم ,
قلم /
(شبل الثوارين)