تناقل الصحافيون الفلسطينيون صباح الاثنين 15-12-2008 رسائل فكاهية عبر الهواتف النقالة تتناول الحادث الذي رشق خلاله صحافي عراقي الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه في بغداد.
وجاء في إحدى الرسائل، التي أرسلت عبر الهاتف النقال أن "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور الى البيت الابيض يوم الجمعة بدون أحذية". ويستقبل بوش عباس الجمعة القادم في زيارة رسمية مقررة.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول: "مرسوم رئاسي يلزم الصحافيين خلع أحذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية".
وجاء في رسالة أخرى أن "الأجهزة الأمنية تداهم مصانع الأحذية بالخليل (في الضفة الغربية) بعد اكتشاف مخزن للأحذية في نقابة الصحافيين, والطوباسي (نقيب الصحافيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن" بينما ذكرت أخرى "اعتقال صحافي بعد ضبط كمية من الاحذية مقاس 44 كان يحاول تهريبها الى رام الله".
وعلق بوش بروح النكتة امام الصحافيين في الطائرة التي أقلته من العراق الى افغانستان, على الحادث قائلا "إن اردتم الحصول على وقائع, اقول لكم إن قياس الحذاء 44" مؤكدا انه "لم يشعر بأي خطر".
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي (29 عاما) رشق بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزراء نوري المالكي من دون ان يصيبه. وقام كذلك بشتم بوش قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
وابتسم بوش قائلا: "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه اليه هذا الأمر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد أن هذا الشخص أراد ان يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه".