08-02-2010, 06:02 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||
|
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
رحلة التحدي الحقيقي
.. |
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:06 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
|
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:07 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
نبدأ رحلتنـا مع : توماس إديســون .. توماس ألفا إديسون (1847 – 1931م) مخترع أمريكي أصم ولد في مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا! وظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص ولكن كيف حدث صمم هذا العالم؟ لنرى: بينما هو في إحدى غرف القطار مع قواريره الكيميائية وآلته الطابعة وجرائده إذ وقع اهتزاز شديد بالقطار فوقعت المواد الكيميائية واشتعلت النيران فأطفأها عامل بالقطار وألقى به وبأدواته على أقرب رصيف وصفعه صفعة على أذنه أدت به إلى صمم كامل في إحدى أذنيه والأخرى تعمل بنسبة 80 % وحرم من صعود القطارات ليقتصر عمل المكافح الصغير على المحطة فقط بدأ إديسون في دراسة التلغراف وكان دائمًا يقول إن علي أن أعمل الكثير والحياة قصيرة ولابد أن أستعجل. وبينما هو منهمك في العمل ويقوم بتوصيل بعض الأسلاك على أحد البطاريات فإذا بحمض النتريك ينفجر في وجه المخترع الصغير شعر عندها بألم فظيع وكأنما أحرق حيًا ولولا عناية الله لأصابه العمى ويواصل المسير. ولما أتم الخامسة عشر من عمره أظلمت الحياة في وجهه فوالده قد أفلس وأمه قد أصابها مرض عضال فبدأ بعمل جديد في شركة ويسترن يونيون وفي إحدى الليالي اشتد الألم على الأم وقرر الطبيب أنها في حاجة إلى جراحة عاجلة ولكن لابد من الانتظار حتى الصباح فالطبيب يحتاج إلى إضاءة والأم يقتلها الألم . فسيطرت الفكرة على إديسون فكيف يجد طريقة للإضاءة ليلا ً وتكون أقوى من ضوء الشموع ، عمل دءوب وأمل لا ينقطع يصل الليل بالنهار ليحقق الحلم حاول وجرب أكثر من 9999 مرة لإيجاد سلك حراري يشتعل طويلا فجرب كل المعادن واحدا تلو الآخر دون كلل أو ملل اتهم بالجنون ولكنه توصل إلى فتيل يستمر ساطعا دون تحطم فقال كثير من الفاشلين في الحياة لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا الاستسلام للفشل وظل هو ومساعديه ثلاثة أيام بلا نوم يراقبون بحذر الفتيل والزجاج المضاء حتى تحقق الحلم ، وانهالت عليه البرقيات والرسائل تعال أضئ مدننا فأسس شركة باسمه للإضاءة الكهربية والتدفئة في نيويورك وأضاء بذلك مراكز الشركات والمؤسسات والصحف والمسارح في أمريكا وتوسع نشاطه ليمتد إلى خارج حدود دولته وبدأ بإيطاليا وبرلين بألمانيا وبعد ذلك كان الانتشار في جميع أنحاء العالم . وتجاوزت إبداعاته 1200 اختراع من بينها آلة التصوير السينمائي ، الآلة الكاتبة وأشعة اكس وجهاز قياس درجة حرارة الجو وأول قطار يسير بالكهرباء والكثير والكثير من الأجهزة التي نستخدمها اليوم وتحقق لنا الرفاهية والسعادة. وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، ، وتزوج إديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات في نيوجرسي سنة 1931م انتهــى .. أوجة التحــدي : خُطت بالأحمر لنرى ما يواجهها من أوجة الأمل : والتي خُطت بالأخضر لم تنتهي رحلتهم |
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:10 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
|
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:12 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
|
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:17 AM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
والأخير حياة بلا أطراف إلى حياة بلا حدود. نيكولاس .. وابتسامته الأجمل : بدون ذراعين.. بدون ساقين.. فقط هو عبارة عن جزء علوي من جسم إنسان".. ربما لا يصدق أحد أن هذه مواصفات إنسان على قيد الحياة، فضلا عن أن يصدق أن صاحبها شاب نجح في أن يصبح رئيسا لإدارة شركتين من كبرى المؤسسات الأمريكية. "نيك نيكولاس" الشاب الأسترالي البالغ من العمر -24 عاما- هو صاحب هذه المواصفات، ورغم أنه ولد معاقا في أسرة أسترالية فقيرة إلا أنه قرر ألا تقف إعاقته حاجزا أمام طموحه ليحول حياته من حياة بلا أطراف إلى حياة بلا حدود. لقد وضع نيكولاس نصب عينيه أنه ليس وحده ذا إعاقة، "((( فجميع البشر لديهم إعاقات، فالخوف إعاقة، والخجل إعاقة، والتردد إعاقة، والكمال لله وحده، ))) ولكن الأمل والثقة والإرادة هي الأشياء الأساسية التي يجب أن يحصل عليها الشخص السوي في حياته" ، بحسب ما ذكره لصحيفة "المصري اليوم"، وبرنامج العاشرة مساء بقناة دريم الفضائية. وبهذه الإرادة استطاع نيكولاس الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة أن يكمل تعليمه المدرسي والجامعي ليحصل على ثلاث شهادات في الاقتصاد وإدارة الأعمال عام 2003، بجانب إجادته للسباحة وركوب الخيل والجولف وكرة القدم. كما أصبح رئيسا لواحدة من أكبر المؤسسات الأهلية في أمريكا التي ترعى الإعاقة وهي"attitudeisaltitude"، ورئيسا لشركتين من أكبر الشركات الأمريكية. فترات عصيبة : ورغم روح الإرادة والتحدي التي تسيطر عليه إلا أنه لا ينكر أنه مر بفترات عصيبة خاصة في مرحلة الطفولة جعلته يحاول الانتحار. وواجه نيكولاس تحديات مالية خلال مشوار حياته: ففي عام ١٩٩٠ غيرت الحكومة الأسترالية القانون، ولم يسمحوا للأطفال المعاقين بالذهاب للمدارس العادية، ولم تدفع أية مساعدات مالية لوالديه لمساعدته على إكمال تعليمه، ولكن أهله قرروا أن يتكبدوا عبء مصاريف مدرس خاص له، ليستكمل تعليمه من المرحلتين الابتدائية والثانوية. وفي الجامعة كانت المصروفات غالية جدًّا وأهله لا يقدرون على دفعها بمفردهم، لذا قامت إحدى الشركات الخاصة بمساعدته على استكمال تعليمه. وعن أهم العوامل التي ساعدته في التغلب على هذه التحديات، تمثلت في أبويه اللذين تمكنا من تشجيعه وغرس الأمل بداخله ونجحا في إعادته إلى حب الحياة مرة أخرى والتمسك بها؛ حيث ظلا يرددان على أذنيه دوما مقولة "نظرتك لنفسك.. هي ما تجعل الآخرين ينظرون لك". جولة عالمية : وبعد هذا النجاح الذي حققه يحرص نيكولاس على مساعدة كل صاحب إعاقة من خلال توفير المناخ الصحي والطبي للمعاقين وإمدادهم بالأجهزة التعويضية. وحاليا يجوب "نيكولاس" العالم سعيًا وراء عمل علاقات مع الحكومات والمؤسسات الأهلية في مختلف أنحاء العالم لتغيير نظرة المجتمعات للمعاقين وتفعيل دورهم في المجتمع؛ حيث قام بزيارة 19 دولة زار فيها مؤسسات رعاية المعاقين والملاجئ والسجون والمؤسسات المعنية برعاية الأطفال الأيتام، راجيًا بذلك نشر الأمل في نفوسهم وتقديم الدعم لهم انتهـــى .. إذاً لدى كلٍ منا إعاقته التي يعاني منها فـ كما يقول نيكولاس : ((( فالخوف إعاقة، والخجل إعاقة، والتردد إعاقة، والكمال لله وحده، ))) فـ ننظر إلى دواخلنا و نحدد مدى إعاقتنا ونسعى إلى تنميتها و تطويرها .. فلا نستسلم |
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:27 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
و بقلم الجميلة .. لميس ضيف نختتم .. ونتأمل ''لدي إيمان قوي، لا أعرف اليأس أو الملل؛ لقد قررت ألاّ تقف إعاقتي عائقاً أمامي '' قال نيك نيكولاس (25 عاماً) أشهر معاقي العالم، الذي ولد دون ذراعين ولا ساقين ''كما وتعلّمت أنني لست وحدي ذا إعاقة فجميع البشر لديهم إعاقات، فالخوف إعاقة، والخجل إعاقة، والتردد إعاقة والكمال لله''. هذه الكلمات خرجت من فم الشاب الأسترالي الذي حاول الانتحار عدة مرات، وهو في الثامنة بعد أن شعر بالوحدة والعجز حتى أجلسه والداه وقالا له: إن الحياة اختياران، إما المحاولة؛ أو اليأس والفشل !! نيكولاس هذا يحمل اليوم شهادة الدكتوراه وهو رئيس مجلس إدارة شركة كبرى ؛ يمارس السباحة والجولف وركوب الخيل وهوايات عدة.. ويحاضر في الجامعة ولديه مؤسسة اسمها ''جون وأصدقاؤه'' تعمل مع البيت الأبيض لتوصيل صوت المعاقين في جميع أنحاء العالم للحكومات.. فقد نجح هذا الشاب الذي يعيش بجذع إنسان فقط بتحويل حياة بلا أطراف إلى حياة بلا حدود. اختلاجات حياة هذا المعاق تحمل رسائل عدة لاشك، ولكن حكمته التي اقتطعناها لكم أعلاه هي أهمها على الإطلاق؛ إذ تقبض على معنى كبير في الحياة. نعم؛ كلنا معاقون بأمر ما وبدرجة ما.. وكم هي سيئة تلك الإعاقة التي لا تراها حتى عين صاحبها.. بعضنا معاق بسلبيته وسوداوية نظرته للحياة.. وبعضنا معاق بكسله أو بتواضع جَلَده على الشدائد.. بعضنا معاق لأن صخرة الأنا بثقلها قد شلت عواطفه وأحاسيسه.. منا من يعاني من الصمم - على مستوى غير جسدي- فلا يسمع موسيقى الحب فلا تتدفق في شرايينه ولا يلمع وهجها في عينه.. بعضنا معاق بأكلاف الماضي.. بصدماته وأخطائه وآلامه.. البعض معاق بعزلته.. أو بشغفه بما ليس في يده.. طيف واسع من الإعاقات هو يبدأ في الصدر وينتهي في الصدر.. فكل ما يثقل صاحبه ويحجبه عن العطاء والانطلاق والحب والإنتاج إعاقة.. وإعاقة كبيرة أيضًا. وإن كان المعاق جسدياً يملك وسائل ومساعدات تعينه على تخطي إعاقته فإن المعاق - غير مرئي الإعاقة- قد لا يحظى بذات العون.. فلمن فقد البصر هناك اليوم أجهزة تمكنه من جوب ردهات الشبكة العنكبوتية والطوفان في عوالم العلم والمعرفة وتحويل أي مادة مكتوبة لمادة صوتية.. ولمن فقدوا السمع والنطق هناك لغة الإشارة وهناك الهواتف ذات الشاشة التي تتيح لهم بذات اللغة وعن بعد أيضاً.. هناك الكراسي المتحركة والأطراف الصناعية لمن لا يقدر على المشي .. عوق الجسد يمكن الانتصار عليه بإرادة الحياة والنماذج المشرفة الموجودة شاهد على ذلك.. ولكن ماذا عن إعاقة النفس ..؟ ما الذي يعوض عوق النفوس وضعفها وركونها للسكون والاستسلام..؟ نفيسة هي الحياة عندما ينطلق المرء فيها يسرِّح شعر الصباح ويرقص مع الليل.. وخانقة هي الحياة للمعاق الذي دفن شغفه وجنونه وانطلاقه بين أضلعه.. فاسأل نفسك .. معاق أنت بماذا؟ وقد تجد في الجواب إشارة لدرب تحررك من عوقك الخاص انتهـــــى منقول للفائدة |
||||||||||||||||||
08-02-2010, 06:43 AM | المشاركة رقم: 8 | ||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
كل الشكرلك دندنة طرح رائع جدا تسلمين |
||||||||||||||
08-02-2010, 06:47 AM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اقتباس:
جميع القصص مؤثره اما القصة التي اثرت في نفسي قصة نيك نيكولاس تقبلي مروري |
|||||||||||||||
08-02-2010, 07:02 AM | المشاركة رقم: 10 | ||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دندنة الرحيل
المنتدى :
[ المنتدى العام ]
اسعدني حضورك./ |
||||||||||||||||||
الكلمات الدليلية (Tags) |
التحدي, الحقيقي, رحلة |
(مشاهدة الكل) الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد مشاهدات من الأعضاء لهذا الموضوع من قبل. |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السبب الحقيقي لأرتفاع الأسعار | ابو عبدالله | الإعلام وَ التربية و التعليم | 5 | 08-13-2010 12:36 AM |
سر جمالكِ الحقيقي! | سلطان الزين | الخواطر وعذب الكلام | 4 | 07-13-2010 07:21 PM |
الجمال الحقيقي | أميرة الذوق | المرأة وَ الأزياء | 9 | 01-23-2009 12:47 AM |
قد التحدي ولا اخرطي !! | مغترب في امريكا | المنتدى الاسلإمي | 11 | 12-02-2008 09:54 AM |
اختبارالصديق الحقيقي! | مغترب في امريكا | [ المنتدى العام ] | 13 | 11-11-2008 05:27 AM |