واصلت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم إصدار بياناتها لليوم الثالث على التوالي، ونفت اللجنة في بيانها اليوم أن يكون الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد استثنى نادي الاتحاد من أجل تسجيل لاعبيه السعوديين والأجانب.
وجاء البيان رداً على ما جاء في مقال الكاتب الصحفي في جريدة عكاظ أحمد الشمراني عبر زاويته اليومية "الحق يقال" والذي جاء بعنوان "قرارات طلبناكم" لكن اللجنة لم تسم الشمراني صراحة بل ذكرت أن بيانها جاء إيضاحاً للمقال الذي كتب في إحدى الصحف الصادرة اليوم.
وجاء نص البيان "طالعت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم مقالاً كتب في إحدى الصحف الصادرة يوم الأربعاء 21 شعبان 1430هـ يتضمن أن الرئيس العام لرعاية الشباب أصدر قراراً استثنائياً لمصلحة نادي الاتحاد من أجل تسجيل لاعبيه السعوديين والأجانب، ولزم الإيضاح أنه لم يكن هناك أي استثناء صادر من الأمير سلطان أو النائب أو من لجنة الاحتراف وإنما كما كان واضحاً جداً في بيان اللجنة التوضيحي الصادر قبل يوم أمس بأنهما وجها اللجنة بالموافقة على الاقتراح المرفوع لهما، من أجل السماح لتسجيل لاعبي النادي قبل انتهاء فترة التسجيل الأولى بناءاً على ما قامت به إدارة نادي الاتحاد برئاسة الدكتور خالد المرزوقي من تسديد مبالغ أربع قضايا والاتفاق الذي تم على القضية الخامسة بين الناديين على تسديد المستحقات على دفعات، وهذه الإجراءات الايجابية كانت كافية لاقتناعهما بما رفعته اللجنة وعليه قامت اللجنة بتسجيل لاعبي نادي الاتحاد.
وأضاف البيان: لذا فاللجنة تود التوضيح، بأن القرار لم يكن استثنائياً وإنما مبنيٌ على ما سبق شرحه، وكان بود اللجنة أن يتم قراءة بيانها التوضيحي من قبل الكاتب له حتى تتحقق أهداف ما يكتب بالدقة المطلوبة.
وحرصاً من "سبق" على وضع المتابع في الحدث ننشر مقال الزميل أحمد الشمراني:
الحق يقال .. قرارات طلبناكم..!!
• لسنا في منأى عن الأخطاء لكي ندعي أن كل شيء عندنا على ما يرام، ولسنا في معزل عن العالم لكي نؤمن على مقولة لنا ولاحترافنا خصوصيته!.
• نحن منغمسون في الرياضة كل الرياضة ولا بد أن نكون جزءاً من مستجداتها وإلا فإننا سنظل كمن يبني قصوراً على الرمال!.
• مسألة الاستثناءات في القرار أي قرار رياضي هذه ليست موجودة إلا عندنا، ومسألة العفو بعد نصف المدة هي ماركة سعودية وحكاية إعـادة المشطوبين والمتجاوزين بحق الرياضة هذه من شيم وسماحة قرارنا الرياضي فقط!.
• لست محتجاً على أن نظل أخوة تلفنا روح التنافس، الشريف ولست ضد أن تكون لنا خصوصية، ولكنني ضد ضعف القرار أو إضعافه باستثناءات لا يمكن التخلص منها طالما أني جاملت هنا وتسامحت هناك!.
• فكل ناد عندمـا يتعرض لعقوبة, أو كل لاعب أو حكم أو مدرب أو إداري سيطالب بمبدأ المسـاواة الماثلة والمتمثلـة في قرار صدر لصالح هذا أو ذاك!.
• لقد تساهل أصحاب القرار وصناعه كثيراً في بعض القضايا وربما يتساهلون مستقبلا في قضـايا أخرى، وهذه في اعتقادي تشجع الكل على تكرار الأخطاء طالما هناك عفو وتساهل!.
• فثمة نظـام ولائحة ونصوص عـالمية وضعت من أجل خدمة الرياضة أو تنظيفهـا من كــل عابث فلمــاذا لا نقـرها إن أردنا وسطاً رياضياً بلا مشاكل؟!.
• بودي أن أسهب وأدلل بالقرارات ولكن لكي لا يفسر الأمر بأنه "مشخصن" فضلت أن يكون الخطاب عاماً والهدف أعم!.
• أنا أبحث عن قرار قوي ولا أبحث أبداً عن قرار ضعيف يبدأ وينتهي على طريقة القاعدة القبلية طلبناكم وامسحوها هذه المرة في وجهــــــي!.
• لا شك أن التسامح من شيم الكرام لكن هذه القاعدة أو المقولة خارج نطــاق الرياضة التي تحترم من يحترمها ويقدر لوائحها!.
• أتدرون لماذا اللاعب المشاغب لم يعد يكترث؟ وتدرون لماذا الحكم الضعيف أو المتحايل لم يعد يهاب القرار؟ وهلا أدركتم لماذا الأندية أو بالأحرى بعضها أصبحت تتحدى اللوائح؟!؟
• سبب هذا كله أن أي مخطئ أو متجاوز واثق تمام الثقة أن القرار في النهاية لن يطوله أو يقلم أظافره كما يجب أن يكون!.
• أضف إلى ذلك أن القرار أحياناً وإن شئتم كل الأحيان ينحاز لأندية الحظوة وأحياناً يميل كل الميل إلى أصحاب الأصوات العالية.
• في حين ثمة أنديـة لا تشملها هذه الاستثناءات وهنا معضلة أخرى!.
• أسهل شيء أن تدعي أنك وأنك وأنك وفي النهاية لا تملك أياً مما تدعيه!.
• لماذا بعضنا يرسمون حولهم لوحات جميلة يقولون عنها إنها تجسد واقعهم وهم في الواقع لوحة ولكن دونما رسم!.
• يقول صديقي الجميل وزميلي العزيز حسن عبدالقادر: إن أصحاب الوعود في الأهلي لم يفوا بوعودهم، وأنا أقول: يا حسن ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن هذه المرة يجب أن توضح الإدارة الحقيقة ليعرف الجمهور!.
• حتى على صمتي لا أخلو من الحسدي!.
ومضـــــــــة:
رح بشــر إللي ملتفت لك يناديك
قله تركته لخــاطرك مــا تأخرت