olor="black"][color="red"]بعد ترويجه لصداقة إير[cان وإسرائيل
دعوة لإقالة نائب نجاد لإهانته القرآن الكريم [/color]
طهران: أحمد حسن، الوكالات [/COLOR]
تسبب نائب الرئيس الإيراني لشؤون السياحة أسفنديار رحيم مشائي بإحراج للرئيس محمود أحمدي نجاد، بسبب تصريحاته التي أطلقها سابقا حول صداقة إيران للشعب الإسرائيلي، مما دفع بالكثير من السياسيين للمطالبة بإقالته.
وآخر تجليات مشائي كانت خلال إقامته حفل في 8 نوفمبر الماضي حول الاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة، حيث رقصت 12 فتاة يرتدين اللباس التقليدي وهن يحملن نسخاً من المصحف على أطباق، الأمر الذي صدم محافظي النظام الذين اعتبروا الأمر "إهانة للقرآن" وأن ذلك غير مقبول، داعين إلى طرده.
من جهة أخرى، انتقد المرجع الإيراني المعارض حسين علي منتظري الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها الزعيم الإيراني علي خامنئي.
--------------------------------------------------------------------------------
طالب برلمانيون إيرانيون أمس الرئيس محمود أحمدي نجاد بطرد نائبه لشؤون السياحة أسفنديار رحيم مشائي من الحكومة، بحجة "إهانة القرآن".
وكان مشائي قد حضر حفلاً أقيم في 8 نوفمبر الجاري حول الاستثمارات الأجنبية في قطاع السياحة، حملت خلاله 12 فتاة، كن يرتدين اللباس التقليدي وهن يرقصن، نسخة من المصحف على طبق. وصدم حمل الفتيات المصحف وهن يرقصن عددا من المحافظين. ودان الحفل مسؤولان دينيان كبيران هما لطف الله الصافي كلبايكاني وناصر مكارم شيرازي. وقال كلبايكاني الأربعاء الماضي "إن إهانة القرآن أمر غير مقبول"، معتبرا أن مشائي "غير جدير لشغل هذا المنصب". ولتهدئة الأمور قدم مساعد مشائي ومنظم الحفل مهدي جهانغيري أول من أمس استقالته، لكن يبدو أن هذه الاستقالة لم تكن كافية.
فقد طلبت أمس النائبة المحافظة عن طهران لاله افتخاري رئيسة الكتلة البرلمانية "القرآن والعائلة"، بطرد مشائي, وفق ما أعلنت وكالة فارس.
كما نددت جمعية البازار الإسلامية المقربة من المحافظين، ورئيس حزب الائتلاف الإسلامي المحافظ محمد نابي حبيبي في رسالتين منفصلتين بـ"إهانة القرآن". وسبق أن تعرض مشائي المقرب من الرئيس نجاد لانتقادات شديدة الصيف الماضي لتصريحه بأن إيران "صديق للشعب الإسرائيلي".
وطالب العديد من النواب والشخصيات الدينية آنذاك باستقالته. وتدخل الزعيم الديني علي خامنئي في 19 سبتمبر الماضي ليضع حدا لهذه الهجمات منتقدا في الوقت نفسه تصريحات مشائي. يذكر أن مشائي حظي دوما بدعم الرئيس نجاد الذي تربطه به علاقة قربى من خلال زواج ابنه من ابنة مشائي.
من جهة أخرى، انتقد المرجع الإيراني المعارض حسين علي منتظري الصلاحيات الواسعة لعلي خامنئي، ودعا أثناء استقباله وفداً من جبهة تحكيم الوحدة الطلابي إلى ضرورة انتخاب رئيس جمهورية يتمتع بقوة شخصية ويستطيع إعادة صلاحياته. ورشح منتظري، وزير الداخلية الأسبق عبد الله نوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه في حالة اتفاق جبهة الإصلاحات على مرشح واحد فإن مجلس الصيانة لن يتمكن من رفضه.
وفي لقاء ثان مع أعضاء منظمة مجاهدي الثورة التابعة لجبهة الإصلاحات، قال منتظري إن ولي الفقيه يجب أن تكون له صلاحية واسعة في الإشراف فقط، ولا يجوز له التدخل في كل شيء. وأضاف أنه يجب على رئيس الجمهورية أن تكون له صلاحيات، لأن وظيفته ليست وظيفة "عامل عند الوالي"، مبينا أنه إذا كان رئيس الجمهورية لا يستطيع تعيين محافظي المدن فعليه الرحيل.