استغرب اللاعب احمد الدوخي الذي رفضت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم قيده في صفوف فريق النصر التفرقة التي تقوم بها اللجنة وقال في مداخلة له في "قناة العربية" وضح أن اللاعب كان يقرأها من ورقة معدة له: تمنيت من لجنة الاحتراف أن تتقيد بقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم في ما يتعلق بمزاولة النشاط الرياضي للاعب من دون توقف، وبعيداً عن الأمور التعاقدية أو المالية التي قد تعيق انتقاله أو مزاولته النشاط الرياضي.
واستشهد الدوخي في حديثة بقضية التايب مع الهلال وقال: الفيفا سمح لطارق التايب بالانتقال إلى الهلال رغم وجود قضية معلقة مع نادي تركي ولم يصدر الحكم فيها إلا بعد مرور 3 سنوات، وبعد أن توافرت له كل المستندات للبت في القضية، بحسب بيان لجنة الاحتراف أنها خاطبت الاتحاد الدولي بعد إرسال الشهادة الدولية للاتحاد البلجيكي، على رغم وجود أمور تعاقدية مع نادي الاتحاد، والسؤال هنا كيف ترسل اللجنة البطاقة الدولية للاتحاد البلجيكي على أساس أن يتم التعامل مع الموضوع لاحقاً، وترفض المبدأ نفسه عند انتقالي إلى نادي النصر؟
وتساءل الدوخي في ختام مداخلته: ألم يكن من الأجدر للجنة أن يتم تسجيلي لنادي النصر على أن يتم التعامل مع الموضوع لاحقاً، كما فعلت مع النادي البلجيكي؟.