أطلقت مصر مساء الأربعاء أول أقمارها الصناعية من الجيل الثاني، والذي يحمل اسم "نايل سات 201"، ليحل مكان القمر "نايل سات 101"، الذي من المقرر أن ينتهي عمره الافتراضي عام 2013، ومن المتوقع أن يستمر القمر الجديد في الخدمة حتى عام 2025.
ويمثل القمر الجديد توسعاَ لإمكانيات وقدرات "نايل سات" في الموقع المدارى 7 درجات غرباً، إذ يحتوى على 24 قناة قمرية، وتتسع كل قناة قمرية لـ14 قناة تلفزيونية، تعمل بنظام "كيه يو باند"، بالإضافة إلى أربع قنوات قمرية تعمل بنظام "كيه أيه باند"، وفق ما ذكر التلفزيون المصري الخميس.
ونقل موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أن إطلاق القمر "نايل سات 201" يأتي امتداداً للثقافة العربية، في إطار التقنيات الحديثة المتمثلة في التلفزيون فائق الجودة HD، والتلفزيون "ثلاثي الأبعاد"، بالإضافة إلى خدمات نقل البيانات، التي ستدعم تقنيات "أي بي تي في"، في الحيزين الترددي "كى يو"، و"كيه أيه"، لتواكب التوجهات التكنولوجية المستقبلية في الإعلام السمعي والمرئي.
ومن المتوقع أن يسهم القمر الجديد في توسيع قاعدة الاتصال السمعي والمرئي في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، والذي يتمثل في أكثر من 560 قناة تبث من خلال الأقمار الصناعية المصرية السابقة، التي تحتل إحدى النقاط الساخنة ضمن نظيرتها بنفس المدار الفضائي.
كما يأتي إطلاق هذا القمر بعد أن استنفدت "نايل سات" كل السعات الموجودة على أقمارها الحالية "نايل سات 101"، و"نايل سات 102"، فضلاً عن استئجار سعات على أقمار أخرى، لتلبية الطلب المتزايد على أقمارها في المنطقة العربية.
وقد أطلق القمر الجديد "نايل سات 201"، البالغ تكلفته 237 مليون دولار، مساء الأربعاء من قاعدة "كورو"، في "جيانا الفرنسية" بأمريكا الجنوبية، على متن صاروخ من طراز "آريان 5."