بيرند شوستر لن يبقى في منصب المدير الفني لـ ريال مدريد بعد نهاية هذا الموسم لأنه لا يمكنأن يصمد أمام تدخلات رامون كالديرون و بردراغ مياتوفيتش.
وبدات الاسئلة تحوم حول ما إذا كان سـ يبقى الألماني مدرب لـ موسم ثاني على التوالي ولكن الفوز بـ لقب الدوري خفف من هذه التوترات التي كانت داخل النادي.
فـ بعد توقيع العقد لـ مدة عامين مع خيار التمديد لـ موسم ثالث كالديرون حريص على إبقاء المدرب لـ موسم ثالث.
في حين أن كالديرون قرر إبقاء المدرب بعد الفوز بـ الدوري لأن له الفضل ي النجاح والفوز لـ اللقب على عكس الموسم الماضي عندما اعتقد أن اللاعبن هم الذين غيروا مجرى الأمور وليس كابيلو عند فوزه بـ اللقب عام 2007.
شوستر كان يقوم بـ الكلام والفكاهة في أوقات الفراغ لـ وسائل الإعلام وهذا ما تسبب في انقسامات في النادي والنادي يعتقد أنه هو من يشرك راؤول كـأساسي في الفريق.
فـ بعد مطالبته لـ مهاجم جديد لـ التوقيع معه في الصيف لاعب برشلونة والأتليتكو وصانع الألعاب السابق حريص على إضافة المزيد من القوة في خط المقدمة.
راؤول لم يشارك أمام زينيت على الرغم من أن شوستر قال في ال مؤتمر اصحفي أنه سـ يبدأ بـ نفس التشكيلة التي بدأ بها لقاء بيتيس بل اربعة أيام.
مياتوفيتش و كالديرون لديهم مشكلة بـ النسبة لـ المدرب لأنهم يعتبرونه متدخلا في شؤون الفريق وأنه يحتاج لـتحسين الأمور.
في حينأن شوستر حريص على تحسين سيرته الذاتية في النادي وهو يعرف أنه سـ يجد صعوة في لبقاء لـ موسم ثالث والشعور السائد هو عدم المبالاة من مجلس الإدارة.