الرسائل الواردة [1]
جاري فتح الرسالة
الوطن يتكون من خمسة أوطان
وطن أوسط
وطن شرق
وطن غرب
وطن جنوب
جاري تحديث الرسالة
جزء من الوطن مفقود !
/
\
/
\
ذات مَرّة صنعت لي [ عجوزي ] مُرهـ تقول أنها [ مفيدة لِنزلات البرد ]
عندما رأت حالتي [ وأنا ارتجف ]
بصراحة لم يكن البرد هو سبب [ إرتعاشي ]
بل " الغضب "
كُنت قد شربتُ قهوةً في موطِن بطالتي المُقنعة [ وظيفتي ]
كانت سادهـ مُقطِعه لِـ أوردة الحلق !
ولِعلمي انني أذا شربتها سادة [ لا أنام ] وهذا يزعجني
ويجعل مني [ ثورة غضب ] وأحياناً " ثور لا أفهم " :d
فأنا أقدس النوم بشكل غير طبيعي !
حتى إنني لا أُجيد النوم من كثر تقديسي له !
وإن لم أحضى بالنوم فحتماً إن عقلي سيبدأُ بالتفكير
وهذا مايزعجني أكثر " فكل مابدأت بالتفكير أخطو خطوه نحو الندم "
لا أُريد مزيد من [ الندامات ]
فهي تُسبب لي " إسهال مُزمن في المُخ "
لا يتوقف بالزبادي !
عزيزتي [ أمي ] هاتي سأشرب المُرة فالمرارة على وشك أن أقتلِعها !
غير أن يومي كله مُر لا ضير من تطعيمه بمُرَتك !
فكل ما يدور حولنا يوحي بعدم [ الحلاوة ]
حتى الأحلام وقت النوم [ مُرة ]
ذات حلم خالع يرتدي قبعة وزير
رأيتني في وطن !
محصور بين " الواو " و " الطاء " وط .. وط .. بالانجليزية " وت "
وط أز يور نيم [ لا اعلم ]
وط أز يور بهذا [ لا اعلم ]
وط وش جابك هنا [ لا اعلم ]
وط وش تبي [ لا اعلم ]
وكثرت الوطوطات عليّ حتى أنني [ بكيت من كثرها ]
فلقد أحسست بغربة [ الذكاء ]
فأنا أحلم بالوطن وعند حلمي به إفتقدت لِما أُريد منه !
أو من أنا !
العيب " فيني بالتأكيد " لم أُحدِد [ رغباتي ]
فالوطن [ كان يسأل عن رغباتي وماذا أريد ] يريد تنفيذهـا !
لا أعلم هل [ الجبن هو من لخبط كياني ] ولا شأن هنا للجُبن بالمقاطعة فهو جُبنٌ مَحَلّي ولا يمت للدنمارك بصلة
أم إسلوب الوطن في أسئِلته ! ونبرة صوته المخيفة!
كالمعتوه أصبحت في حلمي
لا أعلم هل حلِمتُ أم حُمِل بي إليه !
فالتشوية كان يعتري ملامح [ الوطن ]
جزء منه مفقود ! أحد أعضاءه مبتوره
أعور إلى درجة التركيز على جبيني وإخافتي !
وقرأت بين حاجبيــه
[ كافر أنت بنعمتي ]
فتلوت قدسيتي الطفولية
" سارعي للمجد والعليا "
وصحوت وطعم المُرة في حلقي
فـ إستفرغتُ على فِراشي ونهضت ذاهباً أسدد مايطالبني به [ بنك العيش ]
فرغم إرتدائي لِمعطفي المخملي وغترتي ذات [ 150 ريالاً]
إلا أنني [ مديون حد البذخ ]
وهأنـــا أبتسم
فالزيادهـ على وشك
ووشك زيادة المعيشة بإرتفاع
وكلها شائعات تحتاج لِـ إشاعة مقطعية.
مِن قديمي جلبته للتدوين والحِفظ
بتاريخ 22 ذو القعدهـ 1428هـ